يغيب فرسان العروبة الواحد تلو الآخر, وهم من الرعيل الذي رفع راياتها في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين, وساروا في ذات الطريق يحملون مشاعلها بقوة وعزم وإصرار وتحدي ومطاولة ومثابرة وعناد عروبي منقطع النظير. فقبل أسابيع ودعنا الأستاذ كلوفيس مقصود, واليوم الأستاذ مطاع الصفدي الذي بقي وفيا للعروبة ومفكرا معطاءً يذود عن راياتها اقرأ المزيد
منذ بداية القرن الحادي والعشرين والأرض العربية تتعالى فيها صيحات الديمقراطية, وتتبدل أنظمة حكمها وتتداعى مدنها وأوطانها ويتشرد إنسانها. والديمقراطية تعني الحرية والكرامة والعدالة وإحترام حقوق الإنسان, فماذا جلبت الدعوات التي ترفع راياتها؟ اقرأ المزيد
الأمانة: الوفاء, الوديعة, وفلان أمين أي وفي لا يتعدى على حق الغير. وأداء الحقوق والمحافظة عليها, فالمسلم يعطي كل حقٍّ حقه. والأمانة تكون في العبادة والودائع والعمل والكلام والمسؤولية. وهي الضمير الحي الذي يحفظ الحقوق, ويقوم بالواجبات اقرأ المزيد
"إيّاك نعبد وإيّاك نستعين" نقرؤها كل يوم أكثر من مرة. فهل نعيها ونعمل بها؟ أم أننا لا ندري ما نقرأ؟ العبودية لله سبحانه وحده وليس لسواه من الخلق مهما كان وتجبّر. اقرأ المزيد
"قدرات عقل الإنسان المذهلة، جعلت من الممكن لبعض العقول أن تخدع العقول الأخرى" يوسف مسلّم. تحدثنا في الحلقة الأولى عن اليقظه الذهنية وموادها المعرفية، وفي الحلقة الماضية ذكرنا أن محرفات الإدراك والمعرفة يمكن وصفها ضمن أربعة مباديء أساسية كما يلي: اقرأ المزيد
الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير الودود النصير، الذي يقول للشيئ كن فيكون. سبحانه لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة وإليه المصير. الله الذي خلقنا من طين، وجعلنا شعوبا وقبائلا لنتعارف ونتواصل، وأرسل إلينا الرسل والأنبياء والكتب والآيات البينات، ل! اقرأ المزيد
تحدثنا في الحلقة الماضية عن اليقظة وموادها المعرفية، وضربنا المثال التالي: لو أراد أحدنا أن يسير في طريق مستقيم من نقطة أ الى نقطة ب، لكن خلال بداية مساره انحرف بزاوية حادة بسيطه بمقدار ١٠ درجات على سبيل المثال فسيجد ان الطريق الذي سلكه اوصله للنقطة ج بدل النقطة ب، فأي انحراف ولو بسيط في المسار سيجعل الشخص يصل لمكانٍ آخر، وهذا ما يحدث لعقولنا، فعندما تُحرّف اساليب وعينا وادراكنا ومقاييسنا العقلية فسوف نصل دائماً للنقطة ج بدل النقطة ب، وهذا سيؤثر لاحقاً في اساليب طرحنا ومباديء حياتنا. اقرأ المزيد
سؤال غريب لكن الواقع المتأجج يؤكد على أننا ربما فقدنا قدرات ومهارات العيش المشترك, الذي يحافظ على كرامتنا ووعاء وجودنا الوطني. فلو كنا نعرف كيف نعيش لما أصابنا الذي أصابنا, وتهلهل تماسكنا, وأغفلنا الفرص المتواكبة إلينا, وتكبلنا بمضادات الحياة والعيش الكريم. فنحن وبلا إستثناء تغيب عنّا مهارات العيش الوطني السعيد!! اقرأ المزيد
الأوطان مذاهب أهلها, وبودقات كينوناتهم الحضارية المتألقة, فعندما يكون الوطن مذهبا ترتقي جميع المذاهب وتعبّر عن قدراتها الإيجابية والتفاعلية المتلاحمة اللازمة لصناعة المجد العزيز المشترك. وعندما ينتفي مذهب الوطن تفقد المذاهب بأنواعها مسوغات وجودها ودورها في صناعة الحياة, وتمضي في مسارات التداعي والإهلاك الذاتي والموضوعي, فتقتل الوطن وتلغي وجودها. اقرأ المزيد
تفكيرنا السياسي تتسيد عليه آلية التصفيق بيدٍ واحدة، فلا نتساءل لماذا نخن نملك يدين وساقين ودماغنا من نصفين ، ولا أظننا واجهنا أنفسنا بهذه الأسئلة لأننا ما تعلمنا السؤال. ومن الملاحظ أن أنظمة الحكم العربية وعلى مدى ما يقرب من قرن كامل، مضت متوهمة بأنها تستطيع التصفيق بيدٍ واحدة أو أنها أُوهمت بذلك،. اقرأ المزيد




