من العجائب التي يصعب فهمها وتفسيرها, أن كراسي الحكم العربية تجيد صناعة الأعداء, وتوريط نفسها في مختنقات ومنزلقات تفضي إلى تداعيات مأساوية قاسية. فمنذ تأسيس الدول العربية في القرن العشرين, والكراسي منهمكة بالإستعداء, وما تعلمت مهارات صناعة الأصدقاء, ولهذا فأنها في عداوات متواصلة ومتنامية مع بعضها البعض ومع جيرانها, بل ونفسها وشعبها. اقرأ المزيد
تحية للإنسان في كل مكان بمناسبة العام الميلادي الجديد!! تحية للإنسان العربي الذي يطارد سراب بلاد العرب أوطاني. تحية للأرض وهي تشارك الأنام بتدوير عجلة الأيام. اقرأ المزيد
من قوانين البقاء وبديهيات التحدي أن الأحياء عندما تسقط في حفرة فأنها لا تحفر, وإنما تجتهد في إبتكار الوسائل والآليات اللازمة للخروج من تلك الحفرة. والساقط في الحفرة قد يكون فردا, مجموعة, فئة, حزبا, أو مجتمعا وربما شعبا وأمةً. ففي حالة الصراع القائم فوق التراب, كل حالة مؤهلة للسقوط في حفرة, إذا فقدت قدرات الحذر وأسباب الوقاية. اقرأ المزيد
الأقصدة جوهر السلوك المتحقق في طبقات الأكوان، ولولاها لما تمكنت عجلة الدوران من التسرمد والدوام المطلق، وهي من الإقتصاد وتعني تدبّر الأمور بربحية ذات قيمة تنموية وتطورية أو إتساعية، فالكون لا يتسع لولا سلوك الأقصدة الحكيم المُتحكم ببقائه وتنامية. اقرأ المزيد
"قَمَرٌ تفرّدَ بالكمالِ كمالهُ وحَوى المَحاسنَ حُسنهُ وجَمالهُ ....... طلعَتْ على الآفاقِ شمْسُ وُجودهِ بالخير في أغوارهِ ونُجُودِهِ" اقرأ المزيد
تجتاح العالم العربي والإسلامي توجهات عنوانها أسلمة الحياة بما فيها من نشاطات وتفاعلات وتحديات, فلا بد من أسلمة كل شيئ, ولا يُعرف لماذا ولأي غاية وتطلع ظاهر ودفين. فكل ما ينتجه العالم العربي والإسلامي عليه أن يكون مُأسْلما, السياسة والأحزاب والنشاطات اليومية والمآثم والخطايا والجرائم, كلها مُأسلمة!! اقرأ المزيد
الجريمة تؤمن وتعتقد وتدين بالإجرام، ولا دين عندها إلا الإجرام، ولا يمكن ربط الجريمة بدين غير الإجرام. فأول جريمة عرفتها البشرية -كما مدوّن في موروثها- تحققت وعدد البشر ستة فقط، والستة من دين واحد وذوي قرابة جينية قوية جدا، لكن الجريمة عندما حصلت بقتل قابيل لأخية هابيل، أوجد القاتل ما يبرر ويعزز قيامه بقتل أخيه، . اقرأ المزيد
إحتفلت لبنان بذكرى إستقلالها الثانية والسبعين, والعراق مرت عليه ذكرى إستقلاله الثالثة والتسعون, وفي الحالتين, يبرز سؤال ماذا جنينا من الإستقلال؟! الصين والهند والباكستان ودول أخرى عديدة إستقلت بعدنا بعقود لكنها تقدمت علينا بقرون, فأين العلة والخلل؟!! هل أن دولنا فعلا إستقلت أم إستعلت؟! اقرأ المزيد
من أهم العوامل التي أسهمت بتغييب الإنسان فينا هي، النظام النشأوي العربي، ومرتكزات التربية التفريغية المُبرمجة بمناهجها العمياوية، وآلياتتها الإعثارية، وأساليبها القمعية الإقتلاعية، الساعية للنيل من العقل والروح والنفس، والمعززة لتراكمات خسرانية إحباطية ذات إرادات تدميرية فائقة، ومدعومة من قبل القدرات صاحبة التطلعات الإفتراسية، والنزعات الإمتلاكية الإستحواذية الرابضة على صدور الأجيال، اقرأ المزيد
هي الهوس الإنفعالي المنحرف بتأريخ متصوّر وفقا لما يُراد له أن يُرى, وهي أشبة بالوهم الإدراكي الذي يعيق التبصر, ويمنع الفهم والمعرفة ويرفض التجدد والرؤية العقلانية العلمية, التي تصنع منطقا وفهما مقبولا ومتفقا مع معطيات عصره. اقرأ المزيد



