مرة أخرى أتيت أعلق على كلام أسفل مقال، وإذ بي أجد التعليق لا يتسعه، وأولى به النشر منفردًا... هذا ردي على تعليق د. سداد في المدونة السابقة التي تحمل نفس العنوان، قال فيها: (من أراد أن يكتب في التاريخ واللغة والعلوم الشرعية، لا يكفي أن يرجع إلى مراجع حديثة فحسب ويلقي المسؤولية عليها...، عندنا في كليتنا لا نقبل بحثًا من طلاب السنة الأولى إن لم يرجعوا إلى المراجع الأصيلة ويفهموها بلغة سليمة بالمعنى الذي أراده أصحابها، لا وفقًا لرطانة اليوم... [وهذا نقل لكلامي طبعًا أتبعه بتعليقه] لماذا هذه القدسية لمراجع لم تخضع حتى لأبسط قواعد البحث العلمي والأدبي... وكيف يمكن دراسة نظريات ومفاهيم دون تحديها وانتقادها... هل هذا هو مستوى التعليم الجامعي؟. ولماذا لا يعبر الإنسان عن ما في باله؟ منع ذلك هو بالضبط إهانة العقول والأجساد معاً. اقرأ المزيد
كنت أريد وضع هذا الكلام كتعليق على مقال المهندس حسين، آفة الدالات الممالة... لكني آثرت أن أجعله منفصلًا، لأن الكلام لا يتعلق بمقال بعينه ولكن بمسألة تقبل فكر الآخر عمومًا، وأحببت أن يستفيد منه القراء جميعهم... وهذا ما سطرته له: مهندس حسين، انتقادك سليم، لكن أخشى أن يفهم قولك: (يتناطحان) على غير وجهه. يعيب الدكتور -الذي تنتقد كلامه- علينا لماذا لا نقبل فكر الآخر، ولا نناقش بهدوء، ووو... المشكلة أننا مللنا من رؤية الأعوج وقراءته وسماعه... كل ما حولنا أعوج، فإذا رأينا عوجاء أخرى قال لسان حالنا: وبعدين بقى؟!!! اقرأ المزيد
المجتمعات التي تحكمت بها أنظمة دكتاتورية على مرّ العصور والأجيال، لا يمكنها أن تبني الديمقراطية، بمجرد تغييرها لتلك الأنظمة. فمجتمعاتنا لا تمتلك خبرة ومعرفة بنظام حكم غير دكتاتوري! فما عرف الديمقراطية أجدادنا، ولا آباؤنا وأمهاتنا، وما شممنا رائحتها في البيت والمدرسة ومكان العمل، اقرأ المزيد
من يحلم بالموت في نومه والله سوف يموت، كما أن الذي لم يحلم بالموت، والله سوف يموت أيضاً (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) كل في أجله، ولن يتغير شيئ غير المزاج الذي يصاحب الحلم الذي قد يمتد لفترة ما قبل الموت (المحدد بأجل)، فلنحلم بالموت ثم نستيقظ لنحتفل بكونه حلم و فلا زالت لدينا فرصة للتوبة وتصحيج المسار. اقرأ المزيد
هذه رسائل للباحثين عن طرق جديدة لمواجهة صعوبات الحياة اليومية، وللصمود في أوقات المحن، والمرونة في التعامل مع التحديات، والأزمات. نحن جميعا نتمتع فطريا بكل ما نحتاجه لنصمد، ونتكيف، وننجح في حياتنا، والصامدون في وجه الصعاب هم من تعلموا كيف يعيدون اكتشاف مواهبهم الفطرية، وانطلقوا إلى تنمية المهارات اليومية البسيطة والمتجددة التي تمنحهم قدرة أفضل على التعامل من خلال امتلاك مخزون زاخر ومتنوع من أساليب يمكنهم الاعتماد عليها. اقرأ المزيد
ما أروع الديمقراطيات التي انبثقت ينابيعها الربيعية وشلالاتها الندية الزكية البهية، فجعلتنا نتغنى بالأحلام، ونرقص في احتفاليات حضارية لا مثيل لها في تأريخ المجتمعات الآدمية. فحولت بلداننا إلى واحات خضراء، ورسمت الابتسامات على الوجوه، وأزالت البؤس والحزن والحرمان، وأبعدت القهر والألم والمعاناة عن الموجودات اقرأ المزيد
هو الذي لا يعرف إلا أن يلعن الظلام، وعندما تسأله هل أوقدت شمعة أو نطقت بكلمة طيبة، فإنه سيحدّق بوجهك ويحسبك عدوه ومن المناهضين للديمقراطية!! وبسببه وأمثاله، تجدنا غارقين بإبداع "لعنة الظلام"، والعمل على ترسيخ ما يتصل بالظلمة من سلوك ومواقف ورؤى وتصورات، اقرأ المزيد
قالت الأم لابنتها: فيك من يكتم السر، قالت البنت: في بئر، قالت الأم: لقد قررت أن أحمل، قالت البنت: أمي؟!! ماذا تقولين؟ أنت تمزحين!! قالت الأم: إطلاقا، اقرأ المزيد
الأنظمة السياسية أوعية الشعوب، وأي نظام يمكنه أن يتحول إلى وعاء للناس في أي مجتمع، ذلك أن المجتمعات البشرية حالة سائلة تأخذ شكل الوعاء الذي تكون فيه، ولا يشذ عن ذلك أي مجتمع في الدنيا. والفرق أن هناك أوعية صالحة وأخرى طالحة، والمجتمعات المنكوبة هي التي تجد نفسها في أوعية طالحة، والسعيدة تكون في أوعية صالحة. اقرأ المزيد
لا شك أن غراميات قصر الإليزيه هذا الأسبوع أشبه بفيلم عاطفي من بطولة فرانسوا هولاند الشهير بكونه الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في العصر الحديث. أما البطولة النسائية لهذا الفيلم الغرامي فهي مجرد أدوار مساعدة لا بطولية ولا أظن أن أي منهن سيتم ترشيحها إلى جائزة كان للأفلام السينمائية. الشعب الفرنسي خاصة وجميع غرب أوربا لا تبالي بغراميات رجال السياسة على عكس بريطانيا والولايات المتحدة حيث ترى هذا الأمر يقترب إلى كونه حالة مرضية. ربما يعود السبب إلى فضيحة بروفيمو وزير الدفاع البريطاني في الستين اقرأ المزيد








