أصبحت تستفزني جدا كلمة إرهاب في الآونة الأخيرة إضافة إلى عدد من المسميات كالتكفيريين، والإسلاميين والجهاديين والنصرة وداعش .. إلخ! فأما التكفيريين فقرأتها أول ما قرأتها في مقالة أو مدونة لأحمد الكناني طالب الفلسفة العراقي في أمريكا حتى ربما 2005 وبعدها انقطعت صلته بالموقع هو العراقي الشريد أي أنني عرفت مصطلح التكفييرين أول ما عرفته بعد الهجمة الأنجلومتوسطية والشرق أوسطية على العراق .. اقرأ المزيد
استقر عند كثير من الدول الديمقراطية مقولة «لا تفاوض مع الإرهابيين أو من يهددون باستخدام العنف ضد المواطنين السلميين»، أي سنظل نقاتلهم ونطاردهم ونسجنهم حتى نقضي عليهم. بعبارة أخرى: الديمقراطيات لا ينبغي أن تقدم تنازلات معلنة في مواجهة الإرهاب أو مستخدمي العنف أو المهددين به، ولا أن تعطي مكافآت للإرهابيين، مهما كانت أسبابهم أو مبرراتهم. لماذا؟ عادة تكون حجج هؤلاء في ثلاثة اتجاهات: أولاً التفاوض يعطي شرعية للإرهابيين، كما يعطي لاستخدام العنف وللتهديد به وزناً سياسياً اقرأ المزيد
بدا لافتاً امتناع تركيا عن توقيع وثيقة مكافحة “داعش” التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية مع عشر دول عربية، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها ستكون خارج المعادلة، كل القصة أن تركيا لها حساباتها المختلفة ورؤيتها المتمايزة كذلك. تُدرك تركيا، قبل غيرها ربما، أن الحلف أمر واقع وأن الحرب قادمة لا محالة، وتعرف بما لها من خبرة سياسية وعلاقات دولية أنها لا تملك ترف الرفض القاطع للمشاركة في الحلف، ولكنها تسعى -من خلال موقعها وعناصر القوة لديها -إلى تقليل أضرار الحرب وزيادة فوائدها قدر الإمكان. اقرأ المزيد
مضى 13 عاماً على الأعمال الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001. وها هي أمريكا تقود الآن تحرّكاً دولياً لمواجهـة نسـخـة جديدة من جماعات الإرهاب، لكنها جماعات بالمضامين نفسـها التي تُسـيء للإسـلام فكراً وممارسـة، وعلى السـاحات العربيـة ذاتها التي تدفع الثمن الباهظ نتيجـة وجود هذه الجماعات والتوظيف الدولي لهذا الوجود ولكيفيّـة مواجهتـه. أيضاً، التساؤلات مازالت مستمرّة حول أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001: هل كانت فعلاً عملاً إرهابياً من صنع جماعة "بن لادن" اقرأ المزيد
طروادة مدينة يونانية ذكرتها الملاحم والأساطير ووردت في الأشعار والسّير .. مدينة كانت عصيّة على الغُزاة .. حربٌ ضروس خاضتها ولم يتمكن الغُزاة من النيل منها فلجأوا إلى الحيلة، صنعوا ذاك الحصان الضخم وأهدوه لأهلها إكراماً لصمودهم .. لكن ذلك الحصان كان فخّاً أسقط المدينة الصامدة وأنهارت في لحظات. لا أحد يعرف بالضبط كيف نشأ هذا الكيان الهُلامي المدعو "داعش" فجأة خرج من القمقم كالمارد وانتشر من سوريا إلى العراق وصار بقدرة قادر "دولة" "الدولة الإسلامية" وصار يمتلك العُدة والعتاد والاستراتيجية! اقرأ المزيد
العلة الليبية تتداعى على دول الجوار، والمعضلة الليبية أضحت هاجسا اقليميا دوليا، يستدعي تدابير لا سيطرة للليبيين عليها. لا أستغربُ أن ترتسمَ ابتسامة شماتة على شفاه سيف الدين القذافي في سجنه هذه الأيام. حذّرَ الرجل _ بما يشبه التهديد _ الليبيين بتقسيم وتشرذم ليبيا إذا ما سقط نظام اقرأ المزيد
تحت عنوان: العلاقات السعودية ــ الأمريكية... نهاية عصر النفط مقابل الأمن! كتب د. عبد الحميد صيام*: بدأت محاضرة يوم الإثنين الفائت لطلاب الدورة "السياسة والمجتمع في العالم العربي" (Arab Politics and Society) بسؤال: من منكم يعلم أن الرئيس (أوباما) قد قام بزيارة للسعودية يوم الجمعة الماضي؟ اقرأ المزيد
تعيشُ البلاد العربية حالةً شبيهة بما حدث في مطلع القرن العشرين من إعادة رسم الخرائط السياسية والجغرافية لبلدان المنطقة، في ظلّ الهيمنة الخارجية عليها وعلى مقدّراتها، لكن مع إضافة العامل الإسرائيلي الكائن في قلب الأمَّة العربية، والذي أصبح فاعلاً في العديد من مجريات الأحداث الراهنة بالمنطقة. وهناك الآن أيضاً حالـةٌ فكريّـة وسـياسـيـة مماثلـة لحال العرب آنذاك، من حيث انعدام التوافق على مفهوم "الأمّـة" والهويّـة المشـتركـة، وأيضاً ضعف الانتماء الوطني وانعدام مفهوم المواطنـة، بينما تحضر بشـدّة الانقسـامات الداخليّـة على أُسـس طائفيّـة وقبليّـة وإثنيّـة. اقرأ المزيد
منطقة الشرق الأوسط في مأزق حضاري جحيمي الطباع والسلوك, يحتم على دولها التنبه إلى ألا عاصم لها من الانقراض, إلا بالاتحاد وخصوصا الدول العربية, التي فقدت إرادة الخيار وتحولت إلى مفعولٍ به مُستضام. سيحسب الكثيرون أنها رؤية خيالية, ومن فنتازيا الأفكار المحلقة في آفاق الوجود, لكن الذي يقرأ الصورة كاملة, يتضح أمامه أن المنطقة متجهة نحو مصير الأندلس, التي انتهت بصراعاتها الداخلية, ما بين أبناء الدين الواحد والعائلة الواحدة, اقرأ المزيد
صناعة الدول تعني الاستعداد للحرب وابتداء مسيرات الخراب!! قد يستغرب الكثيرون من هذا القول, لكن التأريخ يؤكد ذلك, ويعلنها صراحة أن الأرض لا يتحقق فيها السلام النسبي إلا بالأنظمة الإمبراطورية, فلا يمكن للدول أن تكون قوية ومتفاعلة, إن لم تتأكد ضمن منظومة إمبراطورية فاعلة ومؤثرة. فالحضارات ما هي إلا صيرورات إمبراطورية, ولا توجد حضارة إلا ونسبت لإمبراطورية ما, انطلقت وتألقت وفعلت ما فعلت وانتهى عمرها فغابت وهكذا دواليك. اقرأ المزيد











