أستيقظ من نومي... ألهث في دروب الحياة.. اجتماعات..أوراق.. مكالمات... مشاكل.. فوضى وطرق مزدحمة... إيقاع الحياة المتسارع يضغط علي أعصابي.. مشاعر القلق والتوتر لا تفارقني.. أشعر وكأنني أغرق في بحر من الهموم والضغوط المتلاحقة.. وقبل أن أفقد القدرة على السمع والإبصار... يأتيني صوته – صلي الله عليه وسلم - هاتفا عبر أربعة عشر قرنا من الزمان "أرحنا بها يا بلال" اقرأ المزيد
أحوال المصريين ما بين الوجع وانخفاض الوعي الصحي يتوجع المصريون، تكاد تتمحور حياتهم حول الصحة والمرض، الدواء ومواعيده، الدكتور وروشتاته، أحياناً ما ينتظمون جداً في علاجهم، يراعون التعليمات الطبية بحذافيرها، لكنهم ـ فجأة ـ يعصونها ذلك وكأنهم يرغبون في البقاء مرضى أو لأنهم (زهقوا خلاص)، اقرأ المزيد
هذا المقال ليس أكثر من بعثرةٍ لمجموعةٍ من الأفكار التي تعتريني واحدةً واحدةً منذ فترة، وكنت غالبا ما أرجئ كتابتها، لكن مقال براءات الاختراع غير بريئة!!، استفزني لكتابة ما أستشعرُ منذ فترة، فمن بين ما سأكتب هناك تساؤلات، وهناك ملاحظات عملية يشاركني فيها كثيرٌ من الأطباء النفسيين، وهناك ما أثبتته الدراسات الطبية العلمية، وهناك خلف السطور معاناة مرضى ومسئولية أطباء، وهناك ما أدريه وما لا أدريه بعد، وأنا أتساءل أكثر مما أقررُ حقيقة ما أو مجموعة حقائق، أتساءل-رغم معرفتي ببعثرة المقال- وأنتظر المشاركات، وأنا إن شاء الله جاهز -إذا دعوتم لي- للرد والتعليق على مشاركاتكم، فليست هذه المقالة الطويلة العريضة غير ومضات خاطفة تحتاج كل منها إلى مقال على الأقل وربما أكثر، وأسأل الله أن يُكثِّر. اقرأ المزيد
" إذا ما عكست المرآة قبح وجهك أصلح وجهك لا تكسر المرآة"، [سعدي الشيرازي (شاعر إيراني)]: ما بين إلغاء (سنة سادسة ابتدائي) وعودتها واختلاف المناهج وتعديلها، إلى الجامعات الخاصة، المعاهد الجديدة، التعليم من على بعد، إلى اقرأ المزيد
بعد نجاح الإمبراطور البيزنطي هرقل (610–641) في هزيمة الفرس ودخول عاصمتهم المدائن عام 628م، جري الاعتقاد بأن المواجهة الثنائية الكبرى، التي امتدت لعدة قرون خلت، بين الروم المسيحيين، والفرس الوثنيين قد انتهت لمصلحة المسيحية. اقرأ المزيد
اضطراب العناد الشارد Oppositional defiant disorder: طفل في العاشرة من عمره أحضرته أمه للعيادة وهي تشكو منه بمرارة لأنه كثير الجدال في كل شيء لا يترك كلمة إلا ويعلق عليها بشكل عكسي، وهو مستفز بشكل دائم، ولديه رغبة في مخالفة كل النصائح والتعليمات التي يتلقاها من الأب أو الأم فمثلاً حين ينزلون إلى الشارع ويمشون على الرصيف يصمم هو أن يمشي في نهر الطريق ويصبح معرضاً لأن تضربه السيارات المسرعة ومع هذا لا يستجيب لاستغاثات أبويه فهو دائماً في حالة تحدي وخروج عن الطاعة وعن الخط العام للأسرة. اقرأ المزيد
تساءل الدكتور وائل أبو هندي في نهاية مقاله هل اتخاذ الصورة معيارا شِرْك؟: هل الرضا ممكنٌ في عالم الصورة؟ وهل اتخاذنا الصورة معيارا نطوع ونصنف صنع الله على أساسها؟ هل في ذلك شيء من شرك؟؟ وجاءتنا أولى الإجابات على شكل مقال: إجابة على سؤال: الرضا في عالم الصورة والشرك في إتباعها: اقرأ المزيد
لم يعرف التعذيب في المخلوقات الأخرى، حتى الحيوانات المفترسة حين تتقاتل فإنها تفعل ذلك من أجل الحصول على الطعام أو حماية إنثاها وذريتها، وهي تكف عن القتال حين يتحقق الشبع ويتحقق الأمان، ولم يعرف عنها ممارستها للتعذيب والاستمتاع به والتفنن فيه كما يفعل البشر. اقرأ المزيد
من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة، إذ أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل متعديا على كل شيء (بما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة كالغناء مثلا)، ولو أردنا توسيع دائرة هذا المقال ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري فإننا سنعجزُ بالتأكيد أن نقول ما يجبُ قوله في إطارٍ مقال إليكتروني يرادُ له حتى الآن أن يكونَ معقول الحجم، لذلك سنقصر اهتمامنا هنا على الصورة الثابتة وتأثيرها في وعي الكائن البشري، اقرأ المزيد
السيكودراما الحديثة بمعناها الأرحب: هي ذلك المسرح النفسي وتأخذ شكل الورشة التي يشارك فيها أناس (عاديون) لا يتلقون علاجاً نفسياً مع أناس (متعبون) يتلقون جلسات فردية مع معالج، محلل نفسي، أو طبيب في حلقة واحدة تدور رحاها على أرض مركز فاضل للطب النفسي، وتعتمد على التلقائية، العفوية، والانسيابية دون تخطيط أو إعداد مسبق– يمكن لأي شخص الاشتراك فيها شريطة لقاء الطبيب (د.خليل فاضل) الذي يتحول اقرأ المزيد