علة جنسية نفسية
السلام عليكم؛ عندما بدأ سن المراهقة لدي وبلوغ العنفوان الجنسي لدي كنت من النوع الكتوم والكاتم جنسيا، لكن وجدت فراغا لكبتي هو بعشقي جنسيا (من طرف واحد) لزوجة أخي التي كانت معنا في البيت وكنت أراقب تحركاتها وأنظر إلى جسدها نظرات جنسية بدون علمها ووصلت بي الحالة أن أدخل لغرفتها وألعب بملابسها الداخلية. وكانت غرفتها قرب غرفتي وكنت أنتظر وقت ممارسة الجنس بينها وبين أخي وأسمع صوتها وأستمتع به واستمرت هذه الحالة أكثر من 7 سنوات وكنت أمارس العادة السرية بتخيلها أمامي واستمرت لمدة 10 سنوات
المشكلة الرئيسة هو أني الآن أنا متزوج ولكن رغبتي الجنسية مع زوجتي شبه ميتة وهي بدورها غير مقصرة معي ولكن أنا ليس لدي أي رغبة تجاه زوجتي بل حتى لا يحدث لي انتصاب إلا إذا تخيلت زوجة أخي معي وحتى عند الممارسة مع زوجتي أتخيل نفسي أني أمارس مع زوجة أخي فتحدث لي الإثارة.
أعلم أن ذلك محرم لكن لا أجد علاجا لذلك.
أريد حلا وجزاكم الله خير
19/4/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
لو راجعت أي طبيب أو معالج نفسي فستراه يضع شكواك في إطارين لا غير:
1- عدم النضوج العاطفي وشلل التطور الشخصي مع التمسك بالتنافس الأخوي.
2- فشلك في التعلق العاطفي السليم مع زوجك والتي لا يوجد فيها الكثير من الحب والإثارة.
يجب أن تكون أكثر فعالية ونشاطا في ترك ذكريات الطفولة والمراهقة جانبا. الغالبية العظمى من المراهقين يضعون ما تتحدث عنه في إطار ذكريات مشحونة بالخجل والسخرية وأنها دلالة على عدم النضوج. لكن لم تتجاوز ذلك ولا تشعر بالخجل منها ولا تزال متمسكا بذكريات يخجل منها الإنسان بعد البلوغ ولسبب واحد فقط هو تعثر عملية النضوج العاطفي والفكري معك والصراحة عدم سعادتك في حياتك الزوجية الخالية من الحب والإثارة والتي تتطلب:
1- المعاملة بالمثل
2- تبادل العواطف
3- الحماية العاطفية
4- التقارب الروحي
5- الأمن العاطفي
6- إمكانية التنبؤ بسلوك الزوج المقابل
الأزمة فيك أنت وربما في زوجك أو في الزواج نفسه فعليك أن تضع جانباً ذكريات مراهقة غير ناضجة وتركز على حاضرك.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أرسم، وأشتهي زوجة أبي: لكل مشكلة حل
أشتهي بنتي وولدي وأدعو على نفسي