نفسي حب مراهقة
أولاً السلام عليكم وشكرا للسماح لىي بفرصة الاستشارة، أنا طالبة جامعية أنا معجبة بزميل لي بالكلية وهو أيضاً معجب بي من تصرفاته معي لكن لم يعترف لي المشكلة أن زميله هو يحبني واعترف لي بحبه لكن أنا |أعتبره صديق فقط وأعتقد أنه قال له أنه يحبني فبدأ هو يقترب مني أكثر ويحاول أن يعرف هل أنا معجبة بزميله أم لا ؟
وبدأ يحاول يظهر إعجابه بي أكثر لا أعلم كيف أرفض حب زميله ولا أخسره في آن واحد ولا أعلم كيف أتصرف مع الشخص الذي أعجب به كما أخشى فقداني له إن اعتقد أني معجبة بزميله فهل أعترف له أم ماذا أفعل ؟؟
أنا بالفعل عقلي مشوش به وأفقد القدرة على التحكم بكلامي معه فمعجبة به وأخجل منه في آن واحد .
أتمنى الرد وشكراً جزيلاً .
12/4/2017
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك يا صديقتي،
رغم أنك غارقة في مساحة المشاعر، إلا أنني أحتاج لعقلك الآن فهل ستستجيبين؟ فزميلك الذي يعجبك يغازلك من بعيد دون أن يورط نفسه بأي التزام، حتى لو كان التزام الحب! وهو ما فعل عكسه زميله الذي اخترق حاجز المسافات واعترف لك بحبه، واعترف لحبيبك بحبه لك! فأيهما يحرص على الفوز بك بغض النظر عن تقييمي لكل ما يحدث، وللأشخاص أنفسهم!؟
ولا أفهم معنى سكوتك أمام اعتراف زميله لك بحبه؟ فلماذا لم تردي عليه فوراً بأنك تعتبرينه صديقاً فقط؟ وربما يقربك ذلك أكثر مع حبيبك؟ وهنا لا أقصد أنه قد فاتك حسن التصرف، ولكن أقصد أنك احتفظت باعترافه لك رغم قدرتك على حسم موقفك منه لأنك تحبين زميله أصلاً !... فلماذا سكت ؟
ونظراً لما رأيته من خلال مئات البشر، ومن الواقع، ومن الخبرة أقول لك: أن من تحبيه هذا غير مستعد للزواج لا على المستوى النفسي، ولا المادي، والقصة ليست قصة البوح بالإعجاب، والحب ولكن فيما بعد ذلك؛ فأنت تعتقدين إعجابه بك ولا تعرفين عنه شيئا! فهو لم يتحدث معك قبل ذلك أبدا ألا تلاحظين؟ فكيف هو حين يغضب؟ ومما يغضب، وكيف هي حقيقة مشاعره تجاهك؟ وكيف هو كرجل مسؤول؟ وكيف يتقرب منك بعد اعتراف زميله له بحبه لك، وأنه قال لك وأنك لم ترفضي؟؟ وما هي أحلامه؟ وكيف هم أهله؟ وعشرات الأسئلة الحقيقية لعلاقة حقيقية لمشاعر حقيقية غير موجودة من الأساس حتى تلك اللحظة...
ولكن على أية حال أنا أرى أن ما حدث يمكن أن يخدمك بدلاً من أن يربكك، فهو يعلم أنك تعلمين أنه صديقه، وأنت لم تردي على رغبته في الارتباط بك عاطفياً، فيمكنك أن تتحدثي مع حبيبك وكأنك ترغبين في الرد على صديق بالرفض لأنك محرجة، وستكون فرصة قد قدمت له على طبق من فضة؛ ليتواصل معك، فإن فعل فلا تغرقي في المشاعر دون أن تعطي لنفسك المساحة في معرفته بصدق لترينه كما هو وليس كما تريدين أنت أن ترينه، وإن لم يفعل فأغلقي الباب في وجهيهما؛ فأحدهما لا تحبينه، والثاني لا يأخذ خطوة حقيقية نحوك ..وتابعينا بالأخبار.
واقرئي أيضَا:
نفس اجتماعي: حب في الرشد المبكر Adolescent Love