أنا شاذ جنسيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمرى 19 سنة وأنا شاذ جنسيا أمارس الشذوذ الجنسي من 4 سنين تقريبا وأمارسه بعنف شديد وبكثرة ولكن أنا ميولي أكثر ناحية النساء عندما أكون مع شخص ما أو مع أنثى وأثناء مشاهدة الأفلام الإباحية يكون ميولي ناحية النساء بنسبة 80% ....... ولكن عندما أكون لوحدي وأحيانا أثناء ممارسة العادة السرية يكون ميولي وتفكيري ناحية الشخص الذي أمارس معه العلاقة أكثر وفي أحلامي نفس الأمر ولكن حتى أتأكد من نفسي قمت بعلاقة مع فتاة وقد مارست العلاقة معها بشكل جيد جدا ولكن أستطيع أن أغيب فترات طويلة دون التفكير فيها أو في أمر إقامة علاقة ثانية
وأنا الآن قررت أن أتوقف عن ممارسة هذا الشذوذ وقد اتجهت إلى ممارسة الرياضة يوميا وإلى النادي كي أتمكن من الابتعاد عن هذا، ولكني الآن أعاني من أعراض ظهرت علي مؤخرا هي مرض ارتخاء عضلات فتحة الشرج ولقد بحث عن هذا الموضوع كثيرا وجدت أن الأعراض تنطبق علي تماما.
مع العلم أني كان لدي تاريخ مرضي وأنا طفل حيث أني ولدت بعيب خلقي وكانت فتحة الشرج لدي مسدودة وقمت بعمل أربع عمليات حتى أصير طبيعيا
أرجو منكم مساعدتي في هذا الموضوع وهل أنا حالتي قابلة للعلاج أم لا؟ وهل يمكنني التزواج في المستقبل أم لا؟
هل يمكن أن يزول هذا المرض أم سيبقى مستمرا معي إلى الأبد ؟ وهل سوف تزول علامات الممارسة من جسدي أم لا ؟
وشكرا لكم
16/5/2017
رد المستشار
الابن العزيز "Ahmed" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات.
لا يوجد في استشارتك ما يشير إلى أي مرض أو اضطراب نفسي، فأنت تستطيع ممارسة الجنس بشكل طبيعي مع النساء ولكن يبدو أن لديك مشكلة في التواصل الاجتماعي أو القدرة على تيسير شريكة أنثى للجنس ... لكنك على الجانب الآخر تبدو كمن ينتقم من نفسه فقد مارست الشذوذ غالبا لعدم إتاحة الطبيعي ثم أعجبتك تلك الممارسة فرحت تكررها على مدى أربع سنوات كثيرا وبعنف كما تقول!
الواضح وضوح الشمس يا "Ahmed" أن المسألة اختيارية بالنسبة لك، وليست تعبيرا عن مرض نفسي بقدر ما هي تعبير عن مرض اجتماعي، ونصيحتنا إن كنت تريد الزواج أن تتوقف أولا تماما عن الممارسات الشاذة لمدة ستة أشهر على الأقل، تقوم خلالها بعرض نفسك على جراح ليعطيك القول الفصل في ما يلزم لمعالجة ارتخاء عضلات الشرج خاصة وأن لديك تاريخا لجراحات متعددة في المنطقة....... ويجب أثناء تلك الفترة كذلك التوقف تماما عن مشاهدة أي من المواد الإباحية.
ما نكرره ثانية هو أنك لست مريضا ويمكنك أن تختار شكل الحياة الذي تريده وتسعى لأجل الوصول إليه... أهلا وسهلا بك وتابعنا بالتطورات.