هل أنا شاذ أو مزدوج الميول الجنسية ؟
السلام عليكم.
أنا شاب ملتزم عندي 22 أنا شاب طبيعي لا أفكر بالشذوذ أبدا لكن في مشكلة سببت لي ألما وأرقا ووساوس لا تنتهي وجعلت حياتي صعبة، في مرة كنت على الشاطئ ورأيت شاب أمرد وجهه يشبه البنات جدا وكان شكله جميل وسبب لي انجذاب جنسي بسيط له ولكنني لم أطل النظر وغضيت بصري لكن أصابني تفكير جنسي من ناحيته وتخيلت أني أنكحه ولكن استعذت بالله من الشيطان الرجيم وتوقفت عن التفكير والتفكير ماطولش فضل فترة قصيرة فقط لكن بعدها بدأ يجيلي وساوس أن أنا شاذ جنسيا أو مزدوج الميول الجنسية فهل حقا أنا شاذ أو مزدوج الميول؟ أم هذا طبيعي؟
بدأت أبحث في كتب السلف ووجدت فعلا أن ممكن الرجل ينجذب للشاب الأمرد لكن الوسواس قال لي أن هؤلاء السلف شواذ والعياذ بالله فهل حقا ممكن أن الشاب الطبيعي الغيري أن ينجذب للشاب الذي يشبه البنات ؟ أم أن في هذه الحالة يصنف كشاذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هذا طبيعي ؟ أم ازدواج أو شذوذ؟
وما هو التفسير العلمي لذلك؟
أرجو أن تهتموا بحالي فأنا أتمنى الانتحار من كثرة الوساوس وشكرا لكم على مجهودكم الرائع
29/8/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد عزت" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تصفه هو شكل معروف من أشكال الوسواس القهري اسمه وسواس الخائف أن يكون شاذا. وهو يعالج كما تعالج حالات الوسواس القهري العادية.
والرد على سؤالك (هل حقا ممكن أن الشاب الطبيعي الغيري أن ينجذب للشاب الذي يشبه البنات؟) هو نعم وفي هذه الحالة لا يصنف كشاذ فاطمئن..... كما أنه ليس ازدواجا في الميل الجنسي كذلك.
واقرأ على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات.