هل أنا مازوخي وبيدوفيلي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله، وبعد/
أنا عمري 25 مشكلتي له عدة نواحي وهي أولا حب التعذيب والألم النفسي العميق جدا حيث أنني أحب وأتلذذ باستطعاف الآخرين حيث أنني أقوم بتأليف قصص خيالية كلها فيها تعذيب لنفسي وأقوم بعرضه في الفيس لأصدقائي والقصص تكون مثلا عن تعرضي للاغتصاب وأنا طفل أو مثلا تعذيب من قبل قريب مثلا بضربي أو حرق جلدي بالسيجارة أو السكين الحديدي المسخن.
وفي أرض الواقع عندي حب التعرض لحوادث كحادث سيارة أو أن أكون أعمى وأحيانا أتخيل أن شابا يغتصبني ثم يقوم بخنقي أو إغراقي بحوض ماء أو يذبحني بقطع رأسي، وعندما أروي قصة تعرضي لاغتصاب وحرق بالسيجارة أو السكين المسخن لأشخاص في الفيس فهم يحاولون أن يساعدونني كأن يقولون انسى الماضي واخرج من آلامه وحصاره ولا تفكر فيه أو اذهب لطبيب نفسي وهذا أمر طبيعي أن يقولوا لي هذا لكن هذا لا أريده أنا وبالتالي أقوم بحذفهم أو حظرهم وبالبحث عن شخص آخر أروي له والجميع في البداية يستمعون وأنا أعرف أن معظمهم لا يصدقون أو يطلبون براهين للتصديق وهكذا من شخص لآخر...
والناحية الثانية ميولي الجنسية المعقدة والشاذة وهي عشق الأطفال الوسيمين بعمر ما قبل البلوغ ك 10 أو 11 يعني قبل البلوغ، تطور الأمر من مجرد الحب أو الولع إلى تحميل صور الأطفال من النت ومشاهدتهم بمقاطع اليوتيوب وكما تعلم اليوتيوب لا تحوي مقاطع جنسية للأطفال ولكن فيها مقاطع أقوم بتوظيفه لخيالي الجنسي.. لكن لم أعتدي على أي طفل ولم أتحرش بالواقع. ميولي نحو الأطفال يكون بكلا الجنسين بشرط قبل البلوغ.. ليس لدي ميول جنسية للبالغين من الرجال على أن أكون فاعلا معهم لكن لدي ميول أن أكون مفعولا به ولدي ميول نحو بعض الإناث بصورة معينة ومعقدة قليلا... عندما أروي قصص تعرضي للاغتصاب والتعذيب فأنا فعلا أتألم وأحزن يعني لا تظن أني مثلا أضحك عليه لأني مثلا لعبت معه بل فعلا أحزن وأبكي وكأني أروي قصة حقيقة بتفاصيلها ولكني لا أريد للقصة أن تنتهي أو يذهب الألم...
الآن لنرجع إلى طفولتي تعرضت حينها لبعض حوادث التحرش لا أتذكر كم عددها ولكنه لا يتجاوز 4 مرات وهي تحرشات بسيطة جدا قلما يسلم منه طفل... علاقة أبي معي ومع أفراد أسرتي جافة فهو يحبنا لكنه عندما كنت طفلا كنت أريد معه أمورا أخرى كالحب والحضن والتقبيل وهذا لم يحدث مطلقا وعندما كنت طفلا كان بعض الأطفال يخافون من أباءهم مثلا لأنه كان يضربهم ولكن أبي لم يضربني أبدا وهذا أزعجني لأنني أتذكر أنني عندما كنت طفلا كنت أريد منه أن يضربني وقد تتعجب لهذا ولكنها الحقيقة...
عندما كنت طفلا كان أبي وأمي كثيرا في شقاق... وكذلك عندما كنت طفلا كانت أمي تقص لي تعرضها لمعاملة سيئة جدا من جدتي لأبي فأصبحت أكره جدتي وأنا طفل وعندما كنت طفلا أيضا ماتت جدتي فلم أحزن أبدا ولكن العجيب بالنسبة لي أن رأيت أمي تبكي وأتذكر أني قلت لامي لم تبكين وأنت كنت تقولين عن معاملتها السيئة لك فتعجبت أمي من سؤالي...
أرجو أن لا يظهر هذا الجزء باستشارتي وهي بين قوسين ((عندما كنت ب 16 دخلت المستشفى لأني مرضت بالقلب بقلة عدد ضربات القلب وشكلوا لي بطارية بيسميكر وهم منظم لضربات القلب وبعد خروجي من المشفى سمعت الكثير من التعليقات كفتى البطارية أو نصف إنسان)) وبعد خروجي من المستشفى بدأت بداية تدهور مستواي الدراسي إلى أن بطلت ولم أعد أذهب الآن للدراسة وبطلت الذهاب للجامعة... مشكلتي لحبي للتألم والتعذيب ظهرت عندما بلغت 18 تقريبا وهو مستمر حتى الآن وقد عرضته ببداية الاستشارة إضافة إلى أني مكتئب وحزين وانطوائي وانعزالي لأبعد الحدود وليس لدي أي أصدقاء ولا أكلم أي أحد... والمشكلة الأخرى وهي حبي لبعض الأمور النسائية كحب لبس بعض الملابس النسائية والمكياج وأحمر الشفاه وظهرت هذه بعد 18 سنة وقد لبست بعض ملابس أختي خلسة ونزعت بسرعة... المشكلة الجنسية الكبرى عندي هي ميولي للأطفال فهي شديدة وأخاف أن تترجم للواقع وأنا لا أريد ذلك... سؤال هل يمكن أن أكون مازوخيا وبيدوفيليا في آن واحد وكيف أخرج من الاكتئاب.
30/11/2017
ثم أضاف في استشارة أخرى
نسيت أن أكتب هذا الشيء الذي أراه مهما بالاستشارة السابقة فأضيفوها لها وأكتبه الآن وهذه بخيالي وهي أني اعتبرت الميول البيدوفيلية ميول متطورة وجيدة ويجب على الإنسان البيدوفيلي أن يطور أو ينمي ميوله لا أن يخجل منها أو يحاول التخلص منها لكن الواقع والعقل والفطرة بعكس هذا تماما كما يقول العلم وأهل الدين بل حتى بعض المجانين يعتبرون البيدوفيليا إجراما وأنا متأكد أن الحقيقة معهم وأنا المريض ولكني لا أعي ذلك
حاولت بعده أن أضع الميول هذه في سجن وأقفل الباب عليه بإحكام بعد أن فشلت مرارا وتكرارا بالتخلص منه طريقتي التي فشلت هي التفكير بمساوئ هذا الأمر وانه يدمر الطفل تدميرا وأنني لا أرضى لأخي الصغير أن يعتدي عليه أحد فلماذا لا أرتضيه لنفسي وأجيب لنفسي لأنه أمر سيء ووو، ولو كان جيدا لارتضيته لأخي هذه الطريقة لم تفشل تماما معي حيث أن تفكيري هذا وضع ميولي هذه في السجن ونجحت نجاحا باهرا في الأونة الأخيرة حيث أني منذ 9 أشهر توقفت بنسبة 90 بالمائة من هذا الأمر ولم أعد،
مثلا أحمل الصور أو الفيديو من اليوتيوب لكن لحد الآن هذه الميول موجودة فخطتي كانت أن أتحول إلى إنسان ليس لديه هذه الميول أصلا لا أن يكون عندي ميول ثم أسجنه لأنه قد يأتي يوم ويفلت من السيطرة فأنا الآن مثلا نجحت بهذا الأمر لكني خائف فقبل التسعة أشهر كنت أشاهد باليوم الواحد إلى 20 فيديو والآن أنا بشهر قد أشاهد 5 فيديو للأطفال فأنا خوفي من الانفلات وأحاول تركه تماما مع أني أظن أني لو توقفت عن كل الأنشطة البيدوفيلية ولم أعد أشاهد أي صورة أو فيديو فلا يعني ذلك أن الميول ستنتهي
وحاليا منذ 3 شهر ولحد كتابة الرسالة لم أشاهد ولو فيديو واحد... لكني الآن يأتيني الشهوة فأقول لنفسي لا لا... عد إلى التفكير والتلذذ بالآلام هذا أحسن لأنك بالتلذذ بالألم لن تؤذي إلا نفسك...
أنا فعلا تعبت جدا وأحاول أن أكون طبيعيا فهلا ساعدتموني؟؟
وشكرا مجانين دوت كوم
30/11/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك لا تختلف كثيراً عن رسائل عدة تصل الموقع من المولعين بالأطفال ومن الأفضل استعمال المصطلح اللاتيني بالبيدوفيليا Paedophilia عند الحديث عن هذا الأمر. كذلك من واجب كل من يجيب على رسالتك أو أية رسالة أخرى مشابهة لها أن يكون صريحاً ويجيب عليها بأمانة علمية دون إطلاق مواعظ ونصائح لا تستند على دليل علمي، رغم أن مثل هذه الإجابات تثير احتجاج الذين قد يصفون الإجابة بأنها غير مهنية أو بالأحرى غير حرفية.
رسالة مثل رسالتك لا يقبل استلامها الكثير لأن عشق الأطفال جريمة لا تغتفر في جميع المجتمعات، رغم ذلك فان الموقع يستلمها ولكن في نفس الوقت يجب توخي الحذر عند نشر الرسالة فلذلك سأطلب من الموقع حذف الإضافة التي أرسلتها حيث في بدايتها إشارة كثيرة الملاحظة من قبل مجموعات البيدوفيليا إلى محاولة تطبيع سلوكهم ومطالبتهم بالمساواة مع المثلية ومختلف أنواع الخطل الجنسي.
كذلك هناك إشارة في الإضافة إلى تحميلك صور عبر الإنترنت لهذه الجرائم وربما لو كنت تعيش في أوروبا لتم إحالة رسالتك إلى رجال الأمن ومحاولة مطاردتك عبر الأنترنت، هذه القواعد المهنية في الطب النفسي والعلاج النفساني تثير الكثير من الإشكال ولذلك لا بد من الموقع عدم استلام أي رسالة مشابهة لرسالتك.رسالتك تتحدث عن عزلة اجتماعية وخيال جنسي ومن ثم معاناة نفسية ولكنك في نفس الوقت على علم بغريزتك المنحرفة ولك القدرة على التحكم بها ولا تحتاج إلى طبيب نفسي أو معالج نفساني.
الحقيقة الأخرى هي أنك تحاول تطبيب هذه المشكلة والصراحة العلمية هي أن الطب النفسي والعلاج النفسي أثبت فشله الذريع في علاج مثل هذه الحالات، على العكس الدليل هو أن العلاج الطبنفسي، والعلاج النفسي نتيجته هي:
أولا: تطبيب المشكلة.
ثانياً: إعطاء المراجع العذر النفسي لسلوكه وتجريده من المسؤولية بسبب المرض.
ثالثا: ارتفاع احتمال ممارسته للسلوك مقارنة بأي إنسان آخر يعاني من نفس المشكلة ولا يدخل في علاج نفسي.مهمة الطبيب النفسي والمعالج النفسي بالذات المختص في هذا المجال هو تقييم المخاطر بدقة ووضع خطة لمنع المراجع ممارسة سلوكه الإجرامي وحماية الآخرين منه. إما العلاج النفسي لتغيير هذه الغرائز فلا دليل على فعاليته بل على العكس هناك الدليل على خطورته. ولكن إن وجدت من يستقبلك ليتحدث معك ويشبعك بمصطلحات نفسية تتعلمها من أجل استعمالها فذلك بحث آخر.
لا توجد علاقة بين الخطل الجنسي والبيدوفيليا وانتشار الأول في مجموعة البيدوفيليا لا يختلف عن عامة الناس.
التوصيات:
١ـ عدم استلام الموقع لرسالتك أو أي رسالة أخرى مشابهة لها في المستقبل.
٢ـ أنت إنسان بالغ وتتحمل مسؤولية إصلاح أمرك ولك القدرة على التخلص من ميولك الإجرامية.
٣ـ ابحث عن عمل وواجه التحديات في الحياة واخرج من المستنقع الأخلاقي الذي تعيش فيه.
ويتبع>>>>>: مازوخي وبيدوفيلي ما له الطب النفسي؟