وسواس الموت صراخ ضيق صدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توفيت والدتي منذ شهرين وطوال عمري كله لم أفارقها وتزوجت معها من عام تقريباً مرضت وتعبت جداً وأنا معها في كل المستشفيات بعد وفاتها بأسبوع حتى الآن ولم أعلم ماذا أصابني أنا أصلي الفروض وأتصدق وأقرأ القرآن وأصلي الفجر ولكن حياتي سوداء
أحس بتشنجات في جسدي أريد أن أصرخ بصوت عالي أشم رائحة الموت أستيقظ من النوم على هلاوس ابني سوف يموت وزوجي سوف يموت أنظر للناس وأقول كل هذا العالم سوف يموت؟
أخاف أن أجلس في المنزل، أشعر حالياً بالموت وسوف يغلق القبر عليّ وأحاسب وأختنق وأختنق وأبكي ولكن دون جدوى
ذهبت لطبيب نفسي ولكنه لم يتحدث معي سواء أنه أعطاني دواء من مضادات اكتئاب ولكن لم ينفع أن آخذها بسبب وجود حمل هل يوجد علاج لحالتي
ابني صغير وأريد أن أرعاه وأرى للحياة معنى
أتوسل إليك
7/8/2018
رد المستشار
الأخت الفاضلة "شيماء أحمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
نعم يا أختي يوجد علاج لحالتك بالتأكيد ... وحالتك أصلا سهلة العلاج كأغلب الحالات النفسية التي تلي الفقد لشخص عزيز وتسمى في الطب النفسي باضطراب التأقلم وفي حالة الموت تسمى : رد فعل الأسى .
هناك من العقاقير النفسية ما يمكن استخدامه بأمان في فترة الحمل بما في ذلك فترة تكوين الأعضاء أي الشهور الثلاثة الأولى من الحمل... بينما بقية فترة الحمل فتعتبر آمنة لأغلب العقاقير لأنها لن تسبب أي تشوهات في الجنين الذي تشكلت أعضاؤه بالفعل.
إن لم يكن هناك اكتئاب جسيم بدرجة سريرية فربما لا تحتاجين أصلاً لعقاقير علاجية (إلا الشيء اليسير وحسب شدة الحالة) ولكن يشترط لذلك أن يكون معالجك من النوع غير الشائع في بلادنا أي أن يكون طبيبا نفسانيا وليس نفسكيميائيا .
سيفيدك جداً أن تتحدثي مع طبيب نفساني من الذين يحسنون العلاج الكلامي بأنواعه المختلفة وخاصة الع.س.م ... علماً بأن حالتك ستتحسن من تلقاء نفسها فلا تجزعي يا "شيماء"، ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقعنا مجانين فتابعينا بالتطورات .
واقرئي أيضًا:
الثكل أو رد فعل الأسى: اضطراب تأقلم؟
لوعة الأسى والحداد
ويتبع >>>>>>: وسواس الموت ضمن رد فعل الأسى م