وسواس الغشاء وفقدانه بعد طرق باب أول خاطب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أود أن أشكركم على كل شيء تقدموه في هذا الموقع ثاني شيء والله أنا نادمة وتعبانة جدا ومكتئبة لا أعلم ماذا أفعل هل أترك خطيبي هل أصارحه أقول له عن مخاوفي ووسواسي حتى لا يتفاجىء إذا كنت فقدت عذريتي أرجوكم دلوني على طريق الصواب طمنيوني أنا أعاني من وسواس مسيطر على حياتي أنا فتاة على خلق بشهادة جميع الناس ومحبوبة وكل الناس تمدح بخلقي.
سوف أدخل بالموضع، قبل بلوغي قمت بإدخال شيء مثل القلم نحيف جدا ونزل دم كنت في ال11 من عمري قبل بلوغي ولم أكن أعلم شيء عن الغشاء لم أقل لأمي شيء وقتها ومنذ كنت صغيرة كنت أقوم بوضع رشاش الماء للاستمناء وكنت أضعه بقوة وفي يوم من الأيام نزل مني دم غزير جدا وكانت على ما أظن الدورة قادمة لكن كان لونه أحمر فاتح وأحسست بألم لكن من بعدها ذهبت لطبيبة واصطحبت أمي وقولت لها إن تم توجيه الشطاف للتنظيف ونزل دم فحصتني قالتلي أني سليمة لكن من بعدها لم أتوقف عن هذه العاده السيئة المشينة التي تعبت منها ما أتت لي إلا بالهم والوسواس.
استمريت بفعلها كنت أسلط ماء قوي على البظر والمهبل واستمريت بها لسنين وكنت لا أحسب حساب أي شيء ممكن أن يتأذى بهذه الفعلة وكنت أيضا أمارسها بتدليك المنطقة السفلية وتمرير إصبعي على السطح لم أكن أحسب حساب خسارة أعز ما هداني الله بهذه الأفعال التي أندم عليها وبعدما دق أول خطيب على بابي بدأت هنا معاناتي مع الوسواس الذي يدمر حياتي بالنكد حيث أصبحت أفحص نفسي كل يوم أكثر من مرة وأشعر بألم أخبرت والدتي بموضوع الفحص وأريدها أن تتأكد من وجود عذريتي فقامت في فحصي مما جعل الشك بفقدان عذريتي كبير بعدما أحسست بألم شديد من بعدها ذهبت الحمام لقيت شريط دم على المرحاض فبكيت وخفت أن أكون تأذيت من فعلة أمي إلى أن أتي اليوم وفحصت نفسي أكتر من مرة بوضعيات مختلفة إلى أن نزل دم وفقدت عقلي وصوابي.
وقلت لأمي أن تأخذني إلى الطبيبة فأخذتني وقلنا للطبيبة أني سوف أتزوج وأني أعاني من وسواس فقامت باستئذان أمي أن تساعدها فقامت أمي بشد أشفاري بقوة وقالت لي أن أحزق وحزقت وقالت أني سليمة لكن بعد الذهاب لها شكي كبر بعدما خلت أمي تسحب إفرازات لعمل فحص فقامت أمي بسحبها بإصبعها ورجعت للكشف، وأصبحت أخاف أن ألمس تحت وإذا لمست تأتيني تهيؤات وأشك أني أدخلت إصبعي ومسحت بالمناديل بالغلط إلى أن فعلت العادة بعدها 3 مرات متباعدة في آخر مرة كان الشطاف متوسط القوة لكن الوسواس يهيئ لي أنها كانت قوية فأحسست بألم استمر يومين 3 بعدها رجعت أفحص نفسي ليوم كامل أكثر من 4 مرات بإبعاد الشفرات بوضعيات مختلفة بعدما كشفت قمت وكنت مفزوعة وخائفة أن أكون آذيت نفسي وكرمكم الله قمت بالتغوط وكان سائل وبعدها دخلت استحممت وبعد الحمام كنت أنشف بالفوطة وضعتها وجدت عليها بقعة لونها أحمر على الفوطة القطن.
وهنا بدأت بالبكاء وانهرت وأحسست أن مستقبلي ضاع وبكيت وصليت لربي ومن كتر الخوف كنت سوف أنتحر وأصبحت أقدامي ترتجف وأنا أصلي وزاد وسواسي أني ممكن أكون فقدت عذريتي من كتر الكشف وفي كل الوضعيات كنت أرى قطعة لحمية وردية بشكل مختلف ولكن الذي خوفني أكتر أني جربت وضعيتان مختلفين للكشف مرة كنت جالسة على الأرض ومرة كنت واقفة على ركبتاي وواضعة المرآة بين أرجلي لا أعلم ما أفعل قولت لأمي وأمي قامت بتوبيخي وتخويفي بزيادة أريد أن أذهب للدكتورة وخائفة أن أذهب لوحدي وأمي قالت مستحيل أن تأخذني هذه المرة ولكن الوسواس قتلني وإن الكشف الكتير وشد الأشفار يؤذي قمت بالحلفان على القرآن أني لم أعد أكشف على نفسي ذاتيا ولا أمارس العادة الشينة لا أعلم ماذا أفعل عايشة باكتئاب وخوف شديد ساعدوني أرجوكم.
أخاف أكون آذيت نفسي لأني لو خسرت خطيبي أو ذهبت لطبيبة من دون علم أمي أخاف وماذا سأقول لها أمي رافضة الموضوع تماما وأنا لا أستطيع أن أتحرك لوحدي في موضوع مثل هذا الموضوع
لأن أمي سوف تحملني الذنب كله إن حصل شيء ندمت أني فصحت لها عن همي ممكن تطمنوني وتحلون لي مشكلتي أرجوكم
أول سؤال: هل شد الأشفار للكشف المتكرر يفض الغشاء؟
السؤال الثاني: كنت في كل مرة أرى قطعة لحمية زهرية لها حواف ما هي هل هي الغشاء؟ وأرى مثل فجوة صغيرة لا أدري إن كانت فاتحة مجوفة أم العجان يغطي على هذه القطعة
السؤال الثالث: كيف ممكن أتخلص من هذا الوسواس
السؤال الرابع : هل هناك شيء من اللي ذكرته بعد الطبيبة الأخيرة مضر بالغشاء
السؤال الخامس هل أصارح خطيبي أني ممكن أن أكون فقدت غشائي بالكشف والاستمناء بالماء وأصارحه بالوسواس وهل أتركه
السؤال السادس: هل هناك أي طريقة ممكن أن أكشف على نفسي بها من غير أذى من دون دكتورة
السؤال السابع: هل ممكن أن تكون الدكتورة مخطئة بالكشف أو أن تكون تجبر خاطري وخاطر والدتي
السؤال الثامن: إذا كان كل ما ذكرته ليس فيه أذى ما هو سبب الدم بعد الكشف
السؤال التاسع كيف ممكن أحافظ على غشائي هذه الفترة زواجي قريب ماذا تنصحوني
السؤال العاشر كيف أتصرف إن لم ينزل دم في ليلة الدخلة وإذا ذهبت لدكتورة مع زوجي
ماذا أقول لأني أعيش بضغط نفسي
وسواس البكارة وفقدانه والخطيب
15/10/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Dana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تعبر سطورك هذه أصدق تعبير عن يوميات عذراء عربية مريضة في النصف الأول من عقدها الثالث مصابة بالوسواس القهري بموضوع غشاء البكارة وهو أحد الأشكال الشائعة في ثقافتنا، وتختلف كثيرا الأسباب المتخيلة لحدوث أذى لغشاء البكارة ما بين التعرض للتحرش في الصغر أو ممارسة الاسترجاز (العادة السرية في البنات) أو كثرة الحك أو الهرش في المنطقة التناسلية لأي سبب من الأسباب أو التعرض لتيار ماء قوي أثناء الاستنجاء أو إدخال الإصبع في فتحة المهبل لمعرفة نزول الطمث أو انقطاعه أو التأكد من ذلك، .... كما تختلف ردود أفعال البنات أيضًا كثيرا فمنهن من تكتفي بسؤال أختها أو أمها أو صديقتها وتطمئن لردها وينتهي الأمر ومنهن من يصبح الأمر بالنسبة لها وسواسا قهريا بحق.
ورغم أن الفكرة التسلطية واحدة هي ربما تعرض الغشاء للأذى إلا أن القهورات تختلف كثيرا ما بين:
1- قهورات التحاشي والذي يصل إلى أبعاد مفرطة منها مثلا الخوف من المرور إلى جوار زجاج مفتت أو مدبب أو المشي عليه خوفا على الغشاء....إلخ
2- قهورات التفحص والذي يعني التأكد وتكرار التأكد بالفحص سواء كان فحصا ذاتيا متكررا، أو فحصا تقوم به إحدى الإناث في محيط الأسرة، أو فحصا يقوم به طبيب/ة النساء.
3- قهورات طلب الطمأنة:
4- قهورات الاسترجاع والتذكر....إلخ.
ردا على أسئلتك العشر أقول:
أول سؤال: هل شد الأشفار للكشف المتكرر يفض الغشاء؟
لا لأن الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي أي أن يدخل شيء ذو كتلة متماسكة عبر دهليز المهبل ضاغطا لاختراقه !
السؤال الثاني: كنت في كل مرة أرى قطعة لحمية زهرية لها حواف ما هي هل هي الغشاء؟ وأرى مثل فجوة صغيرة لا أدري إن كانت فاتحة مجوفة أم العجان يغطي على هذه القطعة
غالبا نعم هي الغشاء لكن لا أحد يستطيع التأكد من خلال ما يراه آخر يا "Dana"..
السؤال الثالث: كيف ممكن أتخلص من هذا الوسواس؟
بأن تتوقفي تماما عن الفحص سواء الذاتي أو غيره، وأن تطلبي عون الطبيب النفساني لأن حالتك حالة اضطراب وسواس قهري بالأساس وليست مشكلة قلق على العذرية.
السؤال الرابع : هل هناك شيء من اللي ذكرته بعد الطبيبة الأخيرة مضر بالغشاء؟
لا
السؤال الخامس هل أصارح خطيبي أني ممكن أن أكون فقدت غشائي بالكشف والاستمناء بالماء وأصارحه بالوسواس وهل أتركه؟
عليك أن تصارحيه بأنك مريضة وسواس قهري وأن عليه مساعدتك في العلاج، ولا يوجد أي داع للحديث معه عن الغشاء.... فنحن نتحدث مع المتقدم للزواج ليس عن تفاصيل الاضطراب النفسي خاصة الحساسة وإنما عن نوعية الاضطراب نفسه.
السؤال السادس هل هناك أي طريقة ممكن أن أكشف على نفسي بها من غير أذى من دون دكتورة؟
لا تفعلي ذلك وكفي عن الفحص والتفحص ذاتيا أو بمساعدة آخرين.
السؤال السابع هل ممكن أن تكون الدكتورة مخطئة بالكشف أو أن تكون تجبر خاطري وخاطر والدتي؟
مستحيل هذه مسؤولية يا "Dana".... والأهم هو أن التي تشك بعد الكشف على الغشاء والطمأنة من الطبيبة هي دائما مريضة الوسواس القهري.
السؤال الثامن إذا كان كل ما ذكرته ليس فيه أذى ما هو سبب الدم بعد الكشف؟
ربما كثرة عبثك تسبب خدوشا أو جروحا تنزف وربما أحيانا تكون الدورة وربما هو سبب نفسي فكثيرا ما يحدث النزف المتقطع من الرحم ثانويا لاضطراب الحالة النفسية وشدة القلق.
السؤال التاسع كيف ممكن أحافظ على غشائي هذه الفترة زواجي قريب ماذا تنصحونني؟
كفي عن القلق والفحص والتساؤل.... واهتمي بعلاج نفسك من هذا المرض الذي لا أظنه سيتوقف بعد أن تنتهي مشكلتك مع الغشاء بإتمام الزواج الميمون على خير.... وإنما غالبا سيهاجمك في شأن آخر...
السؤال العاشر كيف أتصرف إن لم ينزل دم في ليلة الدخلة وإذا ذهبت لدكتورة مع زوجي ماذا أقول؟ لأني أعيش بضغط نفسي
مبدئياً هذا لن يحدث.... وعلى أسوأ الافتراضات إن حدث ليس مطلوبا منك شيء إلا أن تذهبي مع زوجك للطبيبة بناء على طلبك أنت وعليك ألا تقولي أي شيء لها أكثر من لماذا لم تريا الدم المنتظر؟ وسوف تقوم الطبيبة بالكشف عليك ثم تقول له أن الغشاء سليم لكنه مثلا من النوع المطاطي أو النوع الحلقي أو أنه تمزق تمزقا بسيطا أقل من أن يظهر الدم الناتج عنه.... وسوف تطمئنكما ويمر كل شيء بسلام.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .