|
| 
|
وسواس أم شذوذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يوفق كل من ساهم على هذا الموقع والأطباء وعلى عملكم هذا الرائع......
سأشرح مشكلتي أنا شاب عمري 21 عاما من فلسطين، أنا من عائلة محافظة عشت مع أب وأم حنونين ويحبانني و3 أخوات أكبر مني.... لقد كنت في طفولتي أحيانا ألعب مع أخواتي وألعابهن وكنت أحيانا أضع على رأسي منشفة كأنها شعر وأقلد البنات وأحيانا أضعها مثل الفستان
كنت أفعل هذا بشكل قليل وكان لدي أصدقاء كثر كنت دائما ألعب معهم كرة القدم والسيارات وكنت أقضي نصف يومي عند بيت أصدقائي وألعب معهم كأي ولد عندما كبرت لم أعد أبدا أقلد أخواتي، وأصبحت عاديا جدا وعندما كنت أتذكر أني كنت أقلدهن أضحك على نفسي
عندما أصبحت في جيل المراهقة دخلت على موقع إباحي فبدأت أشاهد وشعرت بشهوة ورأيت أشياء أول مرة أراها بدأت أشاهدها وأمارس العادة السرية كأي مراهق
لقد مرة رأيت شابا يمارس مع شاب فأصابني الفضول لأشاهده فلم أكن أعرف أن ما يفعلانه لواط بل شيء عادي فصرت أشاهده كل يوم حتى بدأت أتخيل أصدقائي أني أمارس معهم كما في الفيديو وبدأت أتخيل تقبيلهم وكنت أتخيل أن صديقي أمامي ونمارس العادة السرية أمام بعض
هذه كانت أغلب تخيلاتي بقيت هكذا حتى عرفت أن هذا لواط وما أفعله هو شذوذ جنسي فندمت جدا وبعدها لم أدخل إلي مواقع الإباحية وبعد فترة قررت أن أعرف إذا كنت شاذا أم طبيعي؟ فدخلت المواقع الإباحية مرة ثانية وكانت عادية بين رجل وامرأة فبدأت أنظر إلى المرأة وهي عارية فشعرت بشهوة قوية وانتصاب فعرفت أني لست شاذا بقيت هكذا لمدة طويلة حتى أصبحت أحس حالي طبيعي
لكن قبل فترة قرأت في المواقع أن شخصا شاذا كان في طفولته يلعب مع أخواته البنات ويلبس لبسهن ويقلدهن فتذكرت أني كنت مثله فأصابني اكتئاب وأصبحت أقول لنفسي أنا شاذ مثله
فأصبحت أتخيل أني أمارس اللواط مع رجال لكن في نفس الوقت كنت أمارس العادة السرية على النساء فصرت أدخل لمشاهدة نساء عاريات لأتاكد أني طبيعي ولست شاذا... فأنا الآن أحب أن أمارس مع امرأة الجنس كأي شخص طبيعي وعندما أتخيل أني أمارس مع رجل لا أشعر بشهوة مثل تخيلي مع امرأة لكن أصبح مثل وسواس.
فهل أنا شخص طبيعي؟؟؟
هل تقليد البنات في الطفولة يؤثر على ميول الشخص؟؟
23/8/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بلى أنت طبيعي تماما... كل ما هنالك أنك توسوس بموضوع الشذوذ والخوف من الشذوذ.... ولا تبدو الحالة حتى شديدة كالمعتاد وهو ما يعني أنها قد تكون عابرة وقد تستطيع التخلص منها تماما إذا اتبعت نصائحنا في مقالة: الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
نعم يمكن لتقليد البنات في الطفولة أن يؤثر على ميول الشخص لكن هذه ليست القاعدة بل إن الغالبية العظمى ممن يقلدون الجنس الآخر أو يلعبون ألعابه لا تحدث لهم أي مشكلات مستقبلا.... وهناك مرضى اضطراب الهوية الجنسية الذين تبدو إرهاصات الاضطراب في طفولتهم بميلهم للعب بألعاب الجنس الآخر أي أن اللعب بألعاب الجنس الآخر هنا هي علامة من علامات الاضطراب وليست من المسببات.
الواضح أنك شخص سريع التأثر وذو حساسية عالية ومثلك مثل غالبية الشباب في مجتمعاتنا تحيط كل ما يتعلق بالنشاط الجنسي بالسرية التامة وهذا يفسر ما يحدث لك حيث تتأثر بالمعلومات غير الموثقة.. أو بالقراءة الخاطئة لمعلومات صحيحة وفي غياب مشاركة المخاوف المتعلقة بالجنس مع إنسان آخر تصبح عرضة لهذا التخوف والعذاب الفكري والمعنوي.
عليك التوقف تماما عن مشاهدة الأفلام الإباحية بكافة أنواعها وقد يكون هذا مع تطبيق ما ورد في المقال أعلاه كفيلا بحل المشكلة، فإن لم تتمكن وحدك من الخلاص من هذه المخاوف عليك اللجوء لطبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
تعليقات الأعضاء