السلام عليكم
هل يمكن أن يساعدني شخص ما؟
هل نجح أحد في التخلص من وسواس العقيدة ؟
وهل عند تجاهل الوسواس القهري في العقيدة بدون رد عليه يجعله يتلاشى ؟
وهل يعود الشخص المريض بوسواس العقيدة إلى راحة باله ويعود إليه إحساس اليقين القديم؟
هل من الممكن أن يكفر من أصيب بوسواس العقيدة وينتقل من إحساس الضيق وعدم تقبل هذه الأفكار إلى التقبل والسعادة ويفقد إيمانه ؟
أنا أشعر بالقلق والخوف الشديد من عدة وساوس أرجو مساعدتي
ولا أستطيع أن آتي لزيارة حضرتك في العيادة لظروفي المادية، أرجو الرد علي وشكرا جزيلا
10/10/2020
رد المستشار
الأخت الفاضلة "سامية الجلاد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
موجودون هنا لمساعدتك وطالبي المساعدة دائما أيتها الأخت الفاضلة لا داعي للشعور بالخوف أو القلق من الوساوس فما دامت وساوس فهي بلا أثر إلا ما تقررين أنت أن يكون !.... أجيب على أسئلتك واحدا واحدا:
1- هل نجح أحد في التخلص من وسواس العقيدة ؟ نجح كثيرون في التعامل مع وسواس العقيدة بلا أدنى شك.
2- وهل عند تجاهل الوسواس القهري في العقيدة بدون رد عليه يجعله يتلاشى ؟ إذا تجاهل المريض وسواس العقيدة حق التجاهل وكان فاهما عارفا لحيله العديدة فإن الوسواس يخمد ويخمد حتى يتلاشى !.
3- وهل يعود الشخص المريض بوسواس العقيدة إلى راحة باله ويعود إليه إحساس اليقين القديم؟ في أغلب الأحوال نعم .... لكن هناك حالات يكون فيها خلل النفاذ إلى الحالات الداخلية لدى مريض الوسواس القهري موجودا حتى في غياب الأعراض الوسواسية وهو ما قد يعيق النفاذ إلى الشعور باليقين، إذن فراحة البال مضمونة تقريبا للجميع، لكن إحساس اليقين القديم هذا مسألة يجب النقاش بشأنها مع المعالج لتفهمي بعضا من آليات الوسوسة تعينك على إحسان التعامل مع الوسواس.
4- هل من الممكن أن يكفر من أصيب بوسواس العقيدة وينتقل من إحساس الضيق وعدم تقبل هذه الأفكار إلى التقبل والسعادة ويفقد إيمانه ؟ وهذا نجيب عليه بإحالتك إلى استشارة : الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.