وسواس قهري أم ماذا؟ وسواس قهري تعمقي
وسواس قهري أم ماذا؟
معرفش إذا كانت تكملتي اتبعتت ولا لا بس أنا هعيد إرسالها علشان لو متبعتتش ولو اتبعتت فمش لازم تبصوا على دي، أنا كنت بعتالكوا من يومين على مشكلتي ورجعت تاني دورت على موقعكم على أي أحد يكون سأل سؤال زيي وكان ليه رد أو مقالة للدكتور وائل عن مشكلتي، وفعلا لقيت في النص في مقالة له عن الوسواس القهري الديني جزء مكتوب فيه التعمق في الأسئلة الفقهية الخلافية.. هل دي هي مشكلتي فعلا ولا أنا أبرر لنفسي؟
علماً بأن الأسئلة مش بتبطل تيجي في عقلي وبفضل طول اليوم بدور عليهم على النت وأسأل الشيوخ وأسأل دار الإفتاء أو أصدقائي أو أهلي عن الرد وببقى عايزة رد مؤكد ١٠٠%.. بخاف وأنا بتكلم أكذب أو أني أكون بقول كلام حرام أو أني مثلا أهزر مع حد أكبر مني أو أهزر مع أهلي علشان بخاف أكون كده بقل أدبي عليهم وآخذ ذنب وبخاف أتكلم مع أصحابي في حاجة تخص أحد ثاني علشان متبقاش نميمة
وبفضل أدور عن أسئلة فقهية مختلف عليها الشيوخ كلهم وأحس أن كل حياتي ذنوب في ذنوب بسبب بعض الآراء التي أسمعها من شيوخ معينة، نص أو حتى تلت تربع يومي بيروح في الأسئلة دي.. السؤال بقى هل أنا هتحاسب عند ربنا لو اتبعت شيخ أو اثنين من الأزهر أو حتى دار الإفتاء معهم حتى لو طلعوا قالوا حاجة غلط؟ أنا مش عالمة ولا حتى دارسة فقه ولا متخرجة من الأزهر علشان أعرف أفتي في أمور الدين فأعمل إيه؟؟ أنا خايفة أدخل في الهوس والتشدد الديني وأنا مش عايزة كده وده تعب لي عقلي.
أرجوكم لو أستاذ وائل فاضي فهو الذي يرد علي
وآسفة أني طولت عليكم وشكرا جداً
26/9/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سارة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
عندك حق يا "سارة" فعلا مشكلتك الآن هي وساوس وقهور التعمق في السؤال لكن ليس فقط في الأسئلة الفقهية الخلافية وإنما كذلك في تحري الحرام والحلال ! كما ذكرت لك في ردي الأول عليك.
الأسئلة لا تتوقف عن اختراق وعيك وأنت لا تتوقفين عن سؤال كل من يمكن سؤاله مرات لا مرة وتريدين "رد مؤكد ١٠٠%.."!! فمن ناحية تعجزين عن إهمال ما لا يلزم من الأسئلة ومن الأخرى لا تجدين ما تعتبرينه "رد مؤكد ١٠٠%.."!! ولو وجدته لشككت فيه !! أي بائسة أنت يا ابنتي.
ثم تصفين وسواس الخوف من أن تذنبي !! وهو من وساوس التعمق في الإحسان، ولا رد عندي هنا إلا حديث من أخذنا عنه ديننا الحنيف محمد عليه الصلاة والسلام "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم"..... صدق رسول الله (رواه مسلم في صحيحه)، وفيه بيان سعة رحمة الله ومغفرته لذنوب عباده.... فالمعتاد والمتوقع هو أن نذنب وعلينا أن نستغفر فيغفر لنا الله ليس في ديننا ما يبرر فرط التورع أو التورع المرضي خوفا من الذنوب.... ولو اتبعته لأوصلك إلى تحاشي الحياة كلها خوفا من الذنوب.
نصل بعد ذلك إلى السؤال (السؤال بقى هل أنا هتحاسب عند ربنا لو اتبعت شيخ أو اثنين من الأزهر أو حتى دار الإفتاء معهم حتى لو طلعوا قالوا حاجة غلط؟) والرد واضح وقاطع لا طبعا بل تؤجرين، ويكفي شيخ واحد واسأليه مرة ولا تكرري عليه السؤال ولا على غيره.
ومرة أخرى أكرر ما قلته في ردي الأول عليك (تحتاجين إلى علاج لاضطراب الوسواس القهري" وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>> : وسواس قهري أم ماذا؟ وسواس قهري تعمقي !! م1