السلام عليكم
المرض النفسي: اكتئاب وقلق.
الدواء الحالي: citoxal-10
الجرعة: يوميا.
الجرعة الفعلية: مرة في الأسبوع في الأوقات الروتينية وجرعة يومية كاملة أوقات الضغوط بشتى أنواعها.
الأعراض الحالية: قلق وتوتر وخوف مثلا عندما يتأخر أحد الأبناء لا أستطيع النوم أخشى أنه تعرض لحادث سيارة ولا أنام إلا عندما يعود – مثلا عندما أسمع عن حادث أخشى أنه أحد أبنائي أو أخوتي أو أقاربي – رقم غريب يقلقني – حلم غريب يقلقني - خوف وقلق من الكثير من المواقف بدون سبب وبدون أي مبرر.
• تراودني الكثير من المخاوف ويعتريني القلق أثناء النوم بدون سبب أو مبرر في شتى الأمور مثلا أخذ إجازة المفروض أنني الآن في إجازة إلا أن الخوف يتسلل إلى أحلامي فأحلم بأني مفصول من عملي، وتقريبا ما في إجازة إلا وأحلم فيها بأني مفصول من العمل. في سفري الأخير قدت السيارة لمسافات طويلة فكان يعتريني تأنيب ضمير لأرحامي وأقاربي المتوفين بسبب بعض المواقف التي حصلت بيني وبينهم رغم تناولي جرعة الدواء كاملة، مما حول وقتي إلى عذاب، زال هذا التأنيب مع انشغالي بشئون السفر ولكن بعد أن عذبني وألمني.
عندما أمر بمواجهات مع شخص لأي سبب تراودني وساوس من رغبات عنيفة قوية تصل لحد العنف الجسيم وتستمر معي أيام طويلة وكان شيطان يلح علي لارتكاب جريمة تجاه هذا الشخص. تأتيني نوبات اكتئاب ولكنها تخف كثيرا مع تناول جرعة كاملة من الدواء، مع تغير المكان في السفر تحديدا جاءتني نوبات اكتئاب حادة لم أستطع تحملها، كانت سبب في تقديمي لاستقالتي من العمل في عام 1997 من قبل أن أعين مجددا عام 2002، مرة عدت من سفر في اليوم التالي رغم أني لم أكن بمفردي بل مع زوجتي وولدي، ومرة ذهبت لمدينة من أجل الترقية ولم أستطع التحمل فقدمت تنازل وعدت رغم أن زميل لي قضى في طريف أكثر من أسبوع.
ملل من التعامل مع الناس والجلوس معهم، أشعر بأنهم مكررين ولا حاجة لي بهم كثيرا. ملل من الحياة بشكل عام حتى السفر لم أعد أستمتع به مثل الأول، أشعر بأن البلدان مثل بعض، وأن الدنيا لا فرق فيها بين بلد وآخر، ملل من الطبيعة والأسواق والسلع والمتاحف، كل شيء أراه متشابها ولا أرى أي جديد، نعم أسافر رغم ذلك ولكن بمتعة أقل بكثير من الأول.
24/9/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
النصف الأول من استشارتك يحتوي على وصف دقيق لأعراض قلق ومعتقدات وسواسية توحي بأنك تعاني من اضطراب القلق المعمم. النصف الثاني من استشارتك فيها وصف دقيق لاضطراب الاكتئاب. لا تستعمل مضادات الاكتئاب بصورة صحيحة ومثل هذا الاستعمال لا يساعد رحلة شفائك بل العكس ربما هو أحد العوامل لوصولك إلى مرحلة اكتئاب مقاوم للعلاج. لا يستطيع الموقع التعليق على الوصفات الطبية في العديد من الاستشارات ولكن في حالتك لابد من أن تستعمل العقار يوميا سواء كنت تعاني من ضغوط أو في إجازة من العمل أو في حالة استرخاء تام. مدة علاجك لا تقل عن عامين في أحسن الحالات.
المتابعة الطبية المنتظمة مع استشاري في الطب النفساني في غاية الأهمية والطبيب قد يقرر رفع جرعة العقار أو استبداله بعقار آخر وربما قد يقرر إضافة عقار آخر إلى وصفتك الطبية.
هناك الحاجة لتنظيم جدولك اليومي وممارسة تمارين لياقة بدنية واسترخاء يومياً. تتحدث مع زوجك عن مخاوفك حين تداهمك الوساوس والقلق. تنظم طعامك وتحرص على ساعات نوم لا تقل عن سبعة يومياً.
مع المراجعة المنتظمة مع طبيبك النفساني يتم الحديث عن قوالب تفكيرك التي إطارها الخوف والقلق وكيفية تجاوزها. في نفس الوقت قد يقرر الطبيب المعالج إرسالك صوب معالج نفساني. في جميع الأحوال تستعمل مضاد الاكتئاب بصورة صحيحة.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
خطة علاج الاكتئاب الأولية
الاكتئاب وعلاجه بين الطب النفسي والرأي العام