وسواس+ اكتئاب + قلق معمم! م
الاكتئاب سيدمر حياتي
أعاني من الأعراض التالية:
• مثلا عند رؤية شخص أعرفه أتحاشى رؤيته لأني سوف أبذل جهد نفسي للتحدث معه، وهذا يؤثر على علاقاتي الاجتماعية لحد كبير.
• باختصار أعاني من ضعط النشاط وفتور الهمة.
• في السفر لا أستمتع حتى لو بصحبة العائلة أو أصدقاء، أتناول الدواء لكن مفعوله ضئيل وأظل غير مرتاح وغير قادر على بذل النشاط، وتأتيني في كثير من الأحيان استرجاع لذكريات مؤلمة مع بعض الأشخاص من العائلة أو غيرها لساعات.
• عدم القدرة على تحمل تغير المكان، نقلت مدينة بعيدة لأنهي إجراءات التقاعد فكان وضعي عصيب جدا، وأنا أتحدث مع المدير حكة شديدة في قاع الرجل، يأس، إحباط، عدم القدرة على التحمل والصبر، قولون عصبي .
• سبب نقلي لمدينة بعيدة هو مشاكل في القسم، لم أتحملها فنقلت إلى هناك لأن ملاك وظيفتي هناك، وقررت التقاعد لأني لم أعد أتحمل ضغوط العمل.
• أمامي الكثير من الواجبات والأعمال ولكني لا أمتلك النشاط النفسي الذي يدفعني لإنجازها، فاعمل على إنجاز المهم منها على دفعات .
• أعاني من الخوف، القلق، الاضطراب، عندما أشاهد رقم لا أعرفه، لا
أرد عادة، عندما يغيب ابني في البقالة أخشى من حدوث مكروه له، أنظر للمكيفات المعلقة في العمارة فأخشى أن يسقط أحدها عليه، عندما أسمع صوت الباب في الليل ينتابني الخوف أنه بكاء لفاجعة موت، قلق دائم من تعطل معاملات التقاعد الرسمية وما بعد التقاعد.
• تنتابين الأفكار السوداوية واحتمالات الخطر في كثير من المواقف والشئون.
• الإحباط، الضعف، عدم الاستمتاع بالحياة، أحيانا الدعاء بأن تنتهي حياتي قريبا، تصاحب ذلك حرارة في الرأس والألم بسيطة في الصدر.
الدواء المستخدم : اسبارتيم، قرصين يوميا.
الدواء مفعوله جيد فقط إذا لم أكن مارا بمشكلة أو بإذلا لمجهود نفسي وعصبي إيجابي (سفر مثلا) أو سلبي (مشكلة ما)، الدواء تأثيره محدود في ظل مثل هذه الظروف والإحالات.
أرجو المساعدة
25/5/2025
رد المستشار
شكرا على متابعتك.
ما هو واضح بأن لديك الكثير من الضغوط النفسية والمشاعر المتداخلة التي تحتاج إلى عناية ولا يكفي الدواء في بعض الأحيان، قد يحتاج الأمر إلى أكثر من مجرد العلاج الدوائي. يُفضل النظر في الخيارات العلاجية الأخرى.
أولا العلاج النفساني: العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج النفساني الديناميكي يمكن أن يكون مفيدًا للتعامل مع الأعراض والمشاعر المرتبطة بالاكتئاب والقلق.
التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة المقربين يمكن أن يكون له أثر إيجابي في تقليل الشعور بالعزلة.
ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية الخفيفة قد تساعد في تحسين المزاج وزيادة النشاط النفسي.
مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا، والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق.
وأخيرا لا مفر من مراجعة من يشرف على علاجك بصورة منتظمة لا تقل عن مرة كل أربعة أسابيع لمعرفة إذا كان هناك حاجة لتعديل العلاج الدوائي أو إضافة خيارات علاجية أخرى.
الحياة تأتي بتحدياتها ولا مفر من مواجهة كل تحدي، ويمكن تجاوزها بالدعم الملائم.
وفقك الله وتابعنا دائما بأخبارك