مساء الخير
أنا امرأة في الثلاثين من عمري، متزوجة ولدي ولد وبنتان، مشكلتي القديمة الجديدة هي عصبيتي الزائدة.
عصبيتي وحشة صحيح وحشة جدا لكن مكنتش متخيلة إنها تخليني مكروهة من أقرب الناس لي أنا لما أتعصب ألخبط في الكلام بس بعدها أصالح وفعلا مبيكونش قصدي أنا مبمشيش دائما موجودة مع الناس التي أحبهم رغم عيوبهم وأخطائهم تعودت مسيبش أصحابي
لكن أنا دائما أتساب تحت مسمى إني عصبية مع إني والله فيّ حاجات ثانية حلوة جدا بس محدش بقى شايف غير عيوبي وبالذات دلوقتي وأنا مضغوطة ولسه قايمة من ولادة بنتي الثانية.. كله مستني مني أكون هادئة في أكثر وقت أنا متلخبطة فيه... جوزي وصاحب عمري قال لي أنت اللي زيك مش هيموت بدري غير لما يموت كل اللي حواليه..
أنا قلبي موجوع من ساعتها ومش قادرة أتخيل إني بقيت شخص وحش جدا لدرجة إن أقرب واحد لي يتكلم عن موتي بالهدوء ده وكأنه يتمناه... أنا عمري ما كنت زوجة وحشة ولا صاحبة وحشة أنا والله حبيتهم كلهم أنا والله بحاول أغير نفسي ورحت لدكاتره كثير لا أجد أي نتيجة...
أنا بس نفسي في حد يفهمني ويبقى حنين علي حد ميتمناش موتي ويشوف مميزاتي قبل عيوبي...
حد أطمئن معه ولا أبقى خائفة طوال الوقت إني أتساب... أنا نفسي أتحب
28/04/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما هو واضح أنك صريحة حيال مشاعرك وتعبيرك عنها هي الخطوة الأولى نحو التغيير الإيجابي. العصبية كثيراً ما تكون رد فعل طبيعي للضغوط المختلفة التي تواجه الإنسان، وخاصة بعد إنجاب طفل ثانٍ وما يرافق ذلك من تغييرات جسدية ونفسية.
أولا تحدثي مع الأشخاص الذين تثقين فيهم عن مشاعرك وكيف يمكنهم دعمك. الحديث بصراحة عن المشاعر أشبه بعقار تأثيره مهدئ.
الخطوة الثانية هي تحديد المصادر التي تسبب لك التوتر وتفكير في طرق للتخفيف منها، سواء من خلال تخصيص وقت لنفسك أو طلب المساعدة في المسؤوليات المنزلية. لا تتردي في توضيح مشاعرك وأفكارك لزوجك بطريقة هادئة لكن حازمة. يمكن أن يفهم الوضع بشكل أفضل عندما تكون المحادثة مفتوحة وصادقة.
هناك الحاجة لتخصيص وقت لنفسك. ممارسة الرياضة، التأمل، أو حتى قضاء وقت في هوايات تحبينها يمكن أن يساعد في تهدئة النفس.
أحيانا الدخول في علاج نفساني منتظم يساعد الكثير.
وفقك الله. وتابعينا دائما
واقرئي على مجانين
الغضب يحطم الأثاث ويحطم الحب أيضا
نار الغضب والانفعال
عصبيتي المفرطة: من يثبط لي رأسي؟!
أنا والعصبية ساعات وساعات
الغضب والتعامل مع الغضب!
خطوات عملية للتخلص من الغضب!