السلام عليكم
ملخص المشكلة هو أني عمري الآن 25 سنة ولم أعرف بنات ولا أكلم بنات.
تبدأ المشكلة من أني لم أعش مراهقتي كما ينبغى بمعنى أن أكلم بنات وأعلق بنات وأتكلم في التليفون... ثم أتت المرحلة الجامعية ولم أفعل برده ذلك (مع العلم أن شكلي مش حلو أي مش وسيم... ومش بعرف أتكلم).
أنا حتى معرفتش أعلق بنت الجيران اللى عمرها 17 سنة في حين إن واحد بيركب "تكتك" لم يكمل تعليمه عملها.
فأرجوكم لا تقولوا لي أنا حلو ما أثبت على كده... يعنى اللى بيكلموا بنات وبيعرفوا بنات دول كافرين؟ لا والله... دول أحلى ناس بيصلوا ويصوموا ويعملوا الحاجات دى .
أنا والله كرهت نفسي وكرهت كل اللى حواليا... لأن مش عارف أثبت أنى موجود في الدنيا (أيوه مش عارف أعلق البنات وأعيش قصة حب).
هتقولي اللى عملوا كده ندموا وتابوا وقرفوا من الحاجات دى.... والحمد لله تصلح توبتهم... هقولكم أنا نفسي أعيش التجربة ثم أتوب... أي أكسب ده وده.
أرجو من سيادتكم أن تكلموني بالمنطق،
وبلاش الروحانيات لأن الدنيا مش كده إلا عندكم...
26/7/2025
ملخص المشكلة هو أني عمري الآن 25 سنة ولم أعرف بنات ولا أكلم بنات.
تبدأ المشكلة من أني لم أعش مراهقتي كما ينبغى بمعنى أن أكلم بنات وأعلق بنات وأتكلم في التليفون... ثم أتت المرحلة الجامعية ولم أفعل برده ذلك (مع العلم أن شكلي مش حلو أي مش وسيم... ومش بعرف أتكلم).
أنا حتى معرفتش أعلق بنت الجيران اللى عمرها 17 سنة في حين إن واحد بيركب "تكتك" لم يكمل تعليمه عملها.
فأرجوكم لا تقولوا لي أنا حلو ما أثبت على كده... يعنى اللى بيكلموا بنات وبيعرفوا بنات دول كافرين؟ لا والله... دول أحلى ناس بيصلوا ويصوموا ويعملوا الحاجات دى .
أنا والله كرهت نفسي وكرهت كل اللى حواليا... لأن مش عارف أثبت أنى موجود في الدنيا (أيوه مش عارف أعلق البنات وأعيش قصة حب).
هتقولي اللى عملوا كده ندموا وتابوا وقرفوا من الحاجات دى.... والحمد لله تصلح توبتهم... هقولكم أنا نفسي أعيش التجربة ثم أتوب... أي أكسب ده وده.
أرجو من سيادتكم أن تكلموني بالمنطق،
وبلاش الروحانيات لأن الدنيا مش كده إلا عندكم...
26/7/2025
رد المستشار
أي منطق تريده؟ منطق التجربة بغض النظر عن النتائج المعروفة مسبقا والذي أثبتتها قصص ملايين البشر من قبلك بآلامهم وجراحهم؟ أم منطق التوبة الحتمية التي ستأتي لاحقا بعد الذنوب المتعمدة؟
فما تطلبه بعيد تماما عن المنطق وحسابات العقل الذي تريد أن نحدثك به، ولكنك تريد منا "رخصة" للحصول على ما تتمنى أن تفعله، ولكن الحقيقة أنك غير قادر فعلا!
والحقيقة الأكثر هو أنك غير قادر لوجود عائق نفسي قد تعترف أو لا تعترف به وهو "شكلك" و"عدم ثقتك بنفسك"، أتريد أن تعرف ما هو المنطق؟
فالمنطق يقول: إن المشكلة ليست في عجزك على التعرف على الفتيات وتعليقهن؛ ولكن حقيقة المشكلة هي نظرتك لنفسك -شكلي مش حلو-؛ والتي صارت عائقا ومبررا لعدم قدرتك على التعرف على الفتيات والحديث معهن! وكذلك تصور أن "وجودك" يرتبط ارتباطا مصيريا بوجود فتاة في حياتك بغض النظر عنها هي أو الهدف من وجودها في حياتك.
المنطق يقول: إنه ليس كل مذنب ضامنا "بيقين" أنه سيتمكن من التوبة بعد الذنب وكأنه يضمن العمر وفسحة الوقت بعد الذنب، وكذلك لا ضمان للقدرة على الاستقامة بعد فترة من العوج اللذيذ والغرق فيه ولا ضامن للقبول من الله سبحانه رغم تعمّد الخطأ مع سبق الإصرار والترصد.
المنطق يقول: إن كثرة العلاقات العاطفية غير الجادة بين الشاب والفتاة أثرت بنسبة لا يمكن إغفالها -أكدها علماء الاجتماع- على سلامة سير العلاقة الزوجية بعد الزواج بين الزوجين.
المنطق يقول: إن نسبة الشباب القادر ماديا وصحيا واجتماعيا على الزواج في ظل توحش مشكلة تأخر الزواج التي نحياها ترتفع بسبب عدم ثقتهم في عفة الفتيات المادية والأخلاقية!
أظنك لا تريد المنطق، ولكنك تريد أن تخوض مع الخائضين ضاربا بالمنطق عرض الحائط... فلتعترف، ومن يريد حل مشكلة لا يركض وراء أعراضها تاركا الأسباب، فلهثك وراء "تعليق" فتاة لهث وراء عرض، فانتبه لمشكلة ثقتك بنفسك وتغيير نظرتك الخاطئة لها، وبعدها نتحدث، فلتبدأ فيما قلته فورا، وها أنا لم أحدثك عن الروحانيات ولا عن الأدب ولا عن قائمة ما يجوز وما لا يجوز... هل أنا جيدة هكذا؟!!
اقرأ أيضًا:
- أريد أن أنحرف!
- كيف نصنع قناعاتنا ولماذا نضيعها؟