السلام عليكم ورحمة الله
أشعر دائمًا أنني مُراقبة. أشعر أن الناس يعرفون أسوأ ما فيّ... شعور دائم بعدم الأمان.
قبل فترة، كنتُ أواعد شخصًا ما، وقمنا ببعض الأمور، بل وأكثر، للأسف، في الأماكن العامة. صحيح أنه لم يكن هناك أحد يراقبني، ولم يكن هناك حشد، ولكن مهما حاولتُ، لا أستطيع مسامحة نفسي.
ومؤخرًا، ولأنني أعيش في مدينة صغيرة، أشعر أن الجميع يعرف، مما يجعل الأمر أسوأ بعشر مرات.
لا أدري ماذا أفعل؟
25/09/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سارة Sara" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تصفينه بقولك (أشعر دائمًا أنني مُراقبة. أشعر أن الناس يعرفون أسوأ ما في) رغم قسوة العبارة من الناحية السريرية ليس إلا تجليا من تجليات الشعور العميق بالذنب الأخلاقي لديك -ليس لأن أحدا رآك فهذا لم يحدث- وإنما لأنك انتهكت واحدا من مبادئك أنت....
من الضروري عقلا وشرعا يا "سارة Sara" أن تسامحي نفسك، لأنك أخطأت وتبت واستغفرت وعاقبت نفسك كثيرا بجلد الذات...... بل إن قسوة الأمر عليك أدخلتك في حالة من الخوف والترقب بحيث أصبحت حالتك الحالية رد فعل لشعورك الغامر بالذنب والذي نعتبره اضطراب تأقلم عابر إن شاء الله.
إذا تجاوز الأمر حدود التوجس والقلق وبدأت تشعرين بالرغبة في الانعزال عليك أن تناقشي الأمر مع صديقة مقربة أو من تثقين به ويستطيع تفهم وضعك إن كان متاحا فإن لم يكن فابحثي عن معالج أو طبيب نفساني لتقييم الحالة.
يفيدك أن تقرئي:
السرقة من والدي والشعور بالذنب!
الجنس التليفوني والشعور بالذنب
فرط الشعور بالذنب: شخصية قسرية
الشعور بالذنب في مرضى الوسواس القهري(1-2)
أدمنت الشعور بالذنب هل من علاج؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.