السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إلى الأمام يا مجانين.كوم
ستكون مشكلتي هذه حول أمر هام لا يؤرقني ولكنه بعض الشيء يوجد من وسط ما أحب أن أفهمه جيداً.
سيكون كلامي حول محاولة فهم ما يسمى الجنسي التثقيفي.
بداية لم أمر بأي تجارب من هذا النوع وأمامي بعض السنوات التي تجعلني أنهي أي تفكير من هذا وأحمد الله على تماسكي الشديد ولكن ليس هذا ما يؤرقني فأنا بعيد عن أن أقع فى براثن غير المشروع بشتى أنواعه وطرقه ومسالكه لكن بعض الأشياء أشتكي منها بالفعل كالآتي:
1) في الماضي لم أتعرض لا لتحرش أو لغيره سواء أكنت فاعل أم غير ذلك إلا مرتين على ما أعتقد مرة كنت وصديق وكل ما في الأمر لا يخرج من لعب جنسي وانتهى الأمر وكانت مرة واحدة ولم أفكر فيها أخرى ولم يحدث شيء بالفعل إلا أشياء خارجية والأهم أنها حاجة وانتهت بانتهائها ولم أشعر حينها بأي شيء سوى النظر علي وأنا منتصب وهو يريد أن أفعل به وكنا فعلا صغار, ومرة أخرى كانت في مشارف المراهقة وحينها بالفعل كنت لا أعي أي شيء وكنا في أجازة آخر العام وظل الأمر بيني وبينه لا يتعدى أبدا سوى الكلمات القذرة وبعض التصرفات غير اللائقة التي لا يصدق عليها لفظ فعل خارجي أساسا لأنه لم يكن فعل ولكن كان مجرد خزعبلات مراهقين في البدايات الغابرة وانتهى الأمر بهذا وانتهت كل صلتي بكل شيء خاص بالجنس الفعلي.
2) في مشارف المراهقة الغابرة أيضا لم أعي في البداية وشاهدت بعض الصور ولم يتعد الأمر هذا فعلا ولهذا أجد رغم ندمي على تلكم الفترة إلا أني لم أتضرر منها بالقدر الذي أراه في غيري الكثير والمهم أنها كانت فترة صغيرة أيضا وذهبت لحالها للأبد.
3) ما لاحظته أني أثار سريعا ولا أعلم لماذا فكنت أحب مشاهدة الأفلام الأجنبية العادية المعروضة على قنوات مثل mbc2,4 ومثلا المعروضة أحيانا على قنوات مصرية أرضية هي فعلا أفلام عادية وأستفيد منها في اللغة وغيرها لكن لأنها للحقيقة لا تخلو من منظر أو غيره فكنت حينها أشعر بإثارة ودون أن أدري أقطر النقطة أو نصفها من المني لا غيره لأني أكون مدرك حينها غصب عني ما هذا ولهذا فقد سددت هذا الباب ومنعت نفسي من المشاهدة نهائيا على تلكم القنوات التي لا أشعر أنها بها الكثير من الضرر رغم أنها بعض الشيء تضر بلاش شك لكن نظرا للإفادة ولكن ليست مشكلة.
4) الآن لا أعرف لماذا ينتابني شعور بأن الماضي القليل جدا الذي لم يتعد مرتين كأشياء يقال فيها أنها تمثل ماض جنسي أو غيره ولم أفعل العادة السرية أو التي أصبحت علنية طيلة حياتي ولم أشاهد الوقاحات المسماة أفلام المخصصة لعرض مثل هذا والفعل بعيد عن كل ما يقال أنه يشجع المراهق على الإثارة من إثارة حوله وكبت ورغم هذا لا أعرف لماذا ينتابني شعور بأني سريع قذف مثلا لأني أثار بسرعة ولا أدري لماذا هذا فهذه المشاهد من الأفلام لا تتعدى سوى الثواني وأقل ولكن هذا هو الذي أجده مما يقلقني فيما بعد ويدخلني في طرق لا أحبها من علاج وغيره ويا ليته لسبب يستدعيه إما هو لشيء لا أفهمه فلماذا يحدث هذا معي؟؟
أخيرا أحب أن أنبه أن ما كتبته أريد حله من الآن كي لا يرهقني فيما بعد ومستقبلي يحتم علي عدم التفكير في إشباع أي من الرغبات الطبيعية هذه أبدا في الوقت الحالي بشكل مشروع إلا بعد ما لا يقل عن 6 سنوات ولذلك فلم ولن أفكر في أن ألبي أي طلب أجده يُلح علي في نفسي لأنه بالفعل أمامه طريق مسدود مسدود مسدود ونسيت فسامحوني.
إن تساءلتم عن علاقاتي العاطفية فهي جيدة جدا وتسير بشكل يرضي الله دون أية مبالغات والتأجيل لها هو الحل بالنسبة لي إلى أن أجد الوقت المناسب الذي أكون فيه قد كونت أو سرت بشكل صحيح في مستقبلي وفقط.
الإفادة إذا سمحتم ولكم جزيل الشكر.
16/12/2007
رد المستشار
الأخ الكريم "حيران"؛
كما بدأت استشارتك بـ (إلى الأمام يا مجانين.كوم)، فأنا أقول لك (إلى الأمام يا حيران ولا تنظر لماضيك الذي لا يتعدى شقاوة الأطفال وتجارب المراهقين تعدت الحد لمرتين أو أكثر ثم تم لك ضبط نفسك) وذلك حسب ما فهمت برسالتك.
ما وصفته في رسالتك بقولك ((أثار سريعا ولا أعلم لماذا فكنت أحب مشاهدة الأفلام الأجنبية العادية المعروضة على قنوات مثل mbc2,4 ومثلا المعروضة أحيانا على قنوات مصرية أرضية هي فعلا أفلام عادية وأستفيد منها في اللغة وغيرها لكن لأنها للحقيقة لا تخلوا من منظر أو غيره فكنت حينها أشعر بإثارة ودون أن أدري أقطر النقطة أو نصفها من المني لا غيره)).
يا عزيزي "حيران"؛ هو حدث طبيعي يحدث عند كل ذكر سوي بالغ بأن تحصل استثارة لما يشاهد الإنسان مشاهد تداعب مخيلته الجنسية وتغذيها، وقد يعقبها أحياناً نزول سائل دون دفق وهو المسمى المذي شرعا، وقد شكى صحابي إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان ((مذّاءاً )) فأشار إليه بغسل المذاكير (الأعضاء التناسلية الذكرية) ثم الوضوء. فهون عليك فهو أمر طبيعي يدل على حيويتك ونشاطك.. حماك الله ورعاك..
وهو نفسه جواب تساؤلك الحائر لما قلت ((لا أعرف لماذا ينتابني شعور بأني سريع قذف مثلا لأني أثار بسرعة ولا أدري لماذا هذا فهذه المشاهد من الأفلام لا تتعد سوى الثوان))، لا أنكر أنني أعجبني عزمك على ترك الشطط والابتعاد عن طريق الانحراف بالشهوة عن الطريق الذي رسمه لها الخالق الكريم..
واستوقفتني كلماتك ((.. فأنا بعيد عن أن أقع في براثن الغير مشروع بشتى أنواعه وطرقه ومسالكه)).
الأخ الكريم لا بد لك من وسائل وقائية حقيقية، فربنا لم يقل قي كتابه (لا تزنوا) بل قال جل في علاه ((وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)) سورة الإسراء(32)
ومن الوسائل الوقائية: مراقبة الله تعالى (احفظ الله يحفظك)، فاعلم أنه معك أينما كنت –صيام النفل– مرافقة الصالحين –تحديد أهداف قيمة لحياتك تحيا من أجلها– التخطيط لزواج مبكر –الدعاء والتضرع لله.
سعيد بك يا حيران. أسعدني صدقك مع ذاتك وصفاؤك وقرارك بترك المحرمات.. أتمنى لك من كل قلبي أن يكفيك الله تعالى بالحلال عن الحرام وبالطاعة عن المعصية وبه عمن سواه..
تابعنا بأخبارك دائماً.