مرحبا
يعطيكم ألف ألف ألف عافية ويا رب يكون جهدكم في ميزان حسناتكم ويتضاعف أكثر وأكثر....... عندما كنت صغيرة كنت ارسم كرتون لفتيات وشبان كنت ارسمهم بشكل جميل للغاية على الأقل في نظري تماما كما هي أفلام الكرتون التي كنت أشاهدها وكنت اجعل هناك فتاة هي أجمل الفتيات وشاب هو أجمل الشبان واجعل بينهم قصة حب رائعة وانأ التي أحركهم هكذا من نفسي كنت اجعل بيتهم هو جراري واصنع لهم آسرة من بكيات الكبريت الفارغة وهكذا اقضي ساعات عديدة وانأ أحركهم وأؤلف بينهم القصص كنت أشعر بالمتعة الكبيرة حتى إن أبي وأمي يستغربان لماذا اقضي كل هذه الساعات لوحدي....
كنت دائما أحلم بذلك اليوم التي أكون فيها إنا هذه الفتاة وتمنيت لو إنني أقابل في حياتي ذلك الشاب تغيرت المسرحيات الكرتونية الآن وأصبح لها طابعا مختلفا لقد أصبحت على شكل أحلام يقظة وأحيانا في نومي أصبحت ارسم ذلك الشاب في مخيلتي ليس له شكلا معينا أتعرفون ماذا ارسم له لا اهتم إلا بقلبه الذي في أحشائه صدقا لا صورة له لا طويل ولا بالقصير لكنه ربما أحيانا كان يشبه والدي الحبيب المهم كان قلبه هو من ارسمه كنت أريد في قلبه أولا حبا لله ورسوله ثم حبا لهذا الدين ثم نفسه ثم مباشرة أنا لان هذا الترتيب هو الذي في قلبي له حتى من قبل أن اعرفه ولربما أنا اختلف عنه أنني جعلته في منزلة متساوية مع نفسي أدعو له بالمغفرة تماما كما أدعو لنفسي لو يعلم أنني أحبه واحترمه حتى من دون أن اعرفه لكنه تأخر إلى الآن لم يأتي وآنا اشعر بالوحدة الشديدة والمؤلمة إلى الآن لم يأتي.
لقد مللت كل شيء في حياتي لم يعد أي شيء يعني لي السرور في هذه الحياة سوى أن يكون لي سكنا في أحضانه أتعرفون ماذا أسميته ادم لأنني افتقده بشدة أنا خلقت لأجله فلماذا يتركني هكذا لا شيء يسعدني الحالة تزداد معي أحيانا ادخل إلى غرفتي واحضن وسادتي أبكي بكاء حارا وأنادي باسمه لا أحد يعلم بذلك وأحيانا اقبل وسادتي على أنها هو واحكي مع وسادتي كلاما وشرحا في مختلف المواضيع وابكي عند نهاية البكاء يريحني كثيرا؛
وعندما أنام أحب إن أتخيل تخيلات جنسية وأنه معي لكن لا يوجد خلفية واضحة لها إلا من مجرد لقطات الصور والأفلام التي أكون قد تعرضت لها يوما ما ذلك هو ادم الذي أحبه أخبرتكم عنه وألان سأخبركم عني أنا في حياتي العادية بعيدا عنه لقد عشت حياة المتفوقين دراسيا في المدرسة لا هم لهم إلا العلامات والدراسة اهتم كثيرا بالآخرين من حولي وبمشاعرهم ولا أحب أن أجرح أحد فيهم التحقت بالجامعة وآنا على وشك التخرج هذا الفصل وأنا راضية عن تحصيلي فيها لم يكن لي أي نوع من أنواع التجارب العاطفية على الإطلاق إلى الآن وعمتي تقول بأنني كبيرة على أن أكون إلى الآن لم أعجب بأي شخص إلى الآن لم أقابل شخصا في حياتي أعجب فيه مجرد إعجاب ويظن زملائي في الجامعة إنني مغرورة ولا أحد يثير اهتمامي إلا أن الأول على دفعتنا حاول الاقتراب مني وما يزال يحاول وأنا أرفض حتى أن أنظر إليه نظر المتمعن حتى لا أحتفظ بشكله في مخيلتي خائفة لا أدري من ماذا؟؟
إلا إنني عندما أرى هذا الشاب أه يشبهني كثيرا حتى في شكلي الخارجي صديقاتي يقلن أه يبين اخوي من كثر ما يشبهني حتى في أخلاقي وتصرفاتي حتى انه أحيانا يقلدني في كل شيء حتى في طريقة وضعي للأوشحة وينظر إلي نظرات غريبة كل من في حولي من صديقاتي لاحظنها إلا أنا لأنني اشعر بأنني كالنعامة الخائفة وليس هو فقط بل العديد من زملائي حاولوا الاقتراب مني والتعرف إلي طبعا بغرض الزواج إلا إنني ارفض بشدة أنا متناقضة في الوقت الذي أنا بأمس الحاجة لذلك الشعور ارفضه.. حتى أن أختي الصغرى تزوجت قبلي وأختي الأصغر منها تحب شخصا وسيخطبها.
المهم أصبحت أره كل فتاة تخطب وأغار منها وكل زوجين سعيدين أقد عليهما وأتمنى أن يموتوا أتمنى أن يموت كل الناس كل شخصين يحبوا بعض أنا بكرهم أنا زهقت من الوحدة أنا ما في حدا تقدم لي لهلا أنا مش وحشة لكنه نصيب أنا مش عارفة كتبتلكم ليش وجعت رأسكم على إشي فاضي عن جد الله يعينكم أنا قرأت الموقع مجانين دخلت عليه قلت عيب يكون في موقع للمجانين وأنا حاسة حالي ست المجانين.............
27/01/2008
رد المستشار
أهلا بست المجانين كما أسميت نفسك.. ولكن هل سيقبل سيد مجانين العقلاء العزيز أ.د. وائل بهذا اللقب؟! لا أعلم والجواب عنده!!
ربما اخترت لنفسك هذه التسمية لكثرت التناقضات الفكرية لديك والتي لا تتماشى مع نفسك الرقيقة الحانية.
دعيني ألخص لك ما نقلته كلماتك من معاناة: قد تحوّلت صناعتك لفتاك المنتظر من عالم الكرتون إلى فتى ذو كيان نفسي حقيقي. فأنت فتاة حالمة كأي فتاة تحلم بفتاها، بل هي تصنعه على أرض الواقع وتخاطبه وتعاتبه وتلومه على تأخره وقد تتشاجر معه.
ليس هذا فحسب بل أنت مخلصةً له ولا تتركي المجال لغيرك كي يتقرب إليك وفاءاً وانتظاراً لهذا الفتى والذي لا أسميه فتى الأحلام بل عندك أصبح اسمه فتى الواقع المصطنع!!
وأصبحت كدونكي شوت ذلك الفارس الشجاع والمقاتل العتيد لكنه يقاتل طواحين الهواء على أنها فرسان ويشعر بلوعة الهزيمة أو نشوة الانتصار!!، لكن تبقى الطواحين طواحين والكرتون كرتون.. والواقع بحثٌ آخر أنت لا تتعاملين معه –يا عزيزتي- كما يجب وكما هو الواقع.
فأنت تعيشين حالة انتظار لا لزوج بل لشخص جسّدته على أرض الواقع، مما يزيد من عذابك ويعقّد من عملية ارتباطك مع شخص آخر من عالم الواقع كزميلك الذي يبدو أنه حاول أن يحاكيك ويقلّدك تقرّباً إليك وأنت صددته.
حالة الانتظار لفتى الواقع المصطنع مع حالة فقدان التواصل (المنضبط ضمن حدود الشرع) مع الجنس الآخر، جعلك تعيشين حالة صراع Conflict وتناقض مع الذات ثم النقمة على الآخر ولومه.
خطوات وملامح الحل:
1- بالنسبة للزوج ، أولاً يجب أن تحولي فتى الواقع المصطنع هذا إلى صفات متعددة ليس لها تشكيل مادي، لأن الخيال شيء والواقع شيء آخر، فقد نرتبط مع شخص يمثل فقط 10% من مواصفات فتى الأحلام هذا في الدنيا الفانية، لكن في الجنة شيء لا خطر على بال بشر.
2- تحسين وسائل التواصل مع الجنس الآخر ضمن الضوابط الشرعية. فهذه أم المؤمنين خديجة تخطب خير الناس محمد صلى الله عليه وسلم
3- جلسات إرشاد نفسي Psychological Counseling.
الأخت العزيزة: أدعو من الله تعالى أن يرزقك زوجاً صالحاً تقر به عينك.. اللهم آمين.
تابعينا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة "رشروشة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومبروك عليك لقب ست المجانين .... نورت مجانين.