راح لصديقتي بيتها, ثم اعترف لي بحبه..!؟
أنا طالبة عايشة في السعودية تعرفت على واحد أكبر مني بسنين حبيته أوي لكن مقلتلوش وتعاملت معه على أننا كنا أخوات وبقينا أصحاب جدا كنت أفضفض له وبحكيله وبنساعد بعض في مشاكلنا لكن بعد فترة هو اعترف لي بحبه فصارحته أنا كمان بحبي وكنت حاسة معاه بسعادة غريبة......
بعد حوالي شهرين اكتشفت أنه راح لواحدة صاحبتي بيتها ومش عارفة ليه لكن عرفت أنه راح لها قبل ما يعترف لي بحبه لكن أنا لغاية دلوقتي مش قادرة أنسى ده على طول الموضوع ده شاغلني ومع ذلك ببين قدامه أني عادي ونسيت.........
كتير قالولي لازم تسيبيه وتبعدي عنه لكن أنا بحبه أوي ومش هاقدر اعمل كده ومامتي اكتشفت ده أنا توقعت أنها تموتني لكن لا مشت الموضوع عادي بس كلمتني شوية عن أن ده غلط ومرجعتش فتحت الموضوع تاني وده اللي مخوفني خصوصا أني داخلة على فترة امتحانات ومش قادرة أركز وحاسة أني مكتئبة وحزينة على طول وده اتطور وبقيت بكره الأكل ولو كلت بستفرغ كل اللي كلته وأهلي مش حاسين بيا........
أنا بس عايزة أعرف أعمل إيه وأعالج ده ازاي؟؟؟؟؟
سوري على التطويل
08/06/2008
رد المستشار
هل تصدقينني إذا قلت لك أن انشغالك تلك الفترة تحديداً ما هو إلا هروب! نعم فهناك أعراض نسميها أعرض "التفادي" وهي تسبق فترة الامتحانات ومنها الانشغال بأمور لا تتعلق بالامتحانات ومواجهتها والتفنن في الانشغال بقصص مضت أو الجلوس مع الأصدقاء أو مشاهدة التليفزيون للهروب من مواجهة المذاكرة كما تفعلين الآن؛ فلا جديد تحت الشمس كما يقولون فأنت تعرفين قصة ذهابه من قبل ذلك وتتعاملين معه على أنها شيء لا تتذكرينه رغم أنك لم تنسيه فلماذا تطل عليك تلك القصة الآن بشدة؟ وسأربط على لساني ولن أحدثك عن الحب وحقيقته في تلك السن التي تمرين به وأترك للأستاذة نانسي وضع روابط أسهبنا فيها عن تلك الموضوعات، ولكن ما يتعلق بما تشكين منه الآن هو الهروب من المذاكرة وعدم مواجهتها فما عليك إلا قراءة مقالة قلق الامتحانات وستتعرفين منها على كيفية مواجهتها وشكراً.
واقرئي أيضاً:
تسالي يا حب! عفوا... يا لب!
ماذا أفعل أنا تعبت بحبه؟؟؟
مستشار دمه اتحرق
أحبيه لا عيب ، ولكن ….
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير