خيانة مزدوجة: صديقي ومن أحب
الله يعينك
أنا فعلاً متعاطفة جداً معك؛ فحين تصدم في الحبيبة ولا تجد من تشكو له لأن الصديق خائن أيضاً. أحس بما تعانيه فالغدر صعب بل والخيانة كذلك.. أعانك الله على ما أنت فيه، وأتمنى أن تصلي وتدعو الله لتتمكن من نسيان ذلكن فالنسيان نعمة يجب أن نترجاها من الله كأي نعمة أخرى، وصدقني بعد فترة ستجد أنك كرهتهم ونسيتهم كأشخاص، لكنك لن تنسى خيانتهم، وهو أمر جيد لتتعلم وتتنبه فلا تعطي قلبك إلا لمن يستحقه.
رأيي أن تسافر فسيساعدك على البعد عن أي شيء يذكرك بهم وأن تنسى. ابدأ حياة جديدة مع أشخاص جدد وأماكن مختلفة، وإن شاء الله سيوفقك... هذا عن تجربة (البعد عن مكان الألم يخفف من الأوجاع).
8/11/2008
رد المستشار
السلام عليكم، الأخت ملك،
شكراً على المشاركة، وأسأل الله أن يريح الأخ ويكرمه بنسيانه الإساءة وانشراح صدره. لكن لا أتمنى له أن يكره من أساء إليه، لأن جحيم الكراهية أشد على النفس من ألم الإساءة، وخاصة إذا قفزت إلى ذهنه صورة أناس كان في زمن ما يحبهم وهو الآن يكرههم! أتمنى أن يلهم الله أخانا– صاحب المشكلة- الصفح عن المسيئين، والدعاء لهم بالهداية لأنهم جنوا على أنفسهم قبل أن يجنوا عليه.