نَفْيٌّ للبكاءِ
  
  
  كيفَ سَأكْتَئِـبُ ؟ !
  
  وأنا أشعُـرُ /
  
  بعـدَ السَّبْحِ بِعينيكِ.... /
  
  بِأنَّ الـلـهَ يُقَـرِّبني منكِ..ويَقْـتَرِبُ....!
  
  كيفَ سأكْتَـئِبُ ؟!
  
  وأنا أحـلُمُ أحيـانًا ؛
  
  أنَّ مواويلَ العَسَلِ المسحورِ /
  
  بِعينيكِ....
  
  وفَـراوِلَةَ الكسَلِ المَسْرورِ /
  
  بِخَـدَّيكِ....
  
  تَتَغَـنَّى !! ؛ في عينيَّ وَتَجْـتَذِبُ....
  
  كيفَ سأكْـتَئِبُ ؟! ؛
  
  وأنا أذكُرُ أنَّكِ قُلتِ بِكِتْفيْكِ : /
  
  الأمسَ كلامًـا ؛
  
  غارَتْ مِنهُ السُّـحُـبُ !
  
  ومَـجَرَّاتُ الـلـهِ انْسَحَـبوا !
  
  سمْعًـا لأوامِـرِ عينيكِ وطـاعَـهْ !!
  
  وَتَـقَرَّرَ حَجْبُ الشَّمسِ /
  
  وتأجيلُ الساعَـهْ !!...
  
  منْ أجلِ براءةِ عينيكِ !! ؛
  
  وأذكُـرُ أنَّ الساعَةَ يومَ عُيـونِكِ
  
  أنْهَـكَها التَّعَـبُ !
  
  وتسَرَّبَ عَقْـرَبُها ؛
  
  وانْسَلَّ منَ النَّشْوَةِ يَحْتَـلِبُ !
  
  كيفَ سَأكْتَـئِبُ ؟!؛
  
  وأنا كنتُ تَـذَوَّقْـتُ بِأذْنيكِ....! / ؛
  
  سَمِعْـتُكِ فيكِ تقولينَ حبيـبي ....!
  
  وأنا أشْـعُـرُ أنَّ النَّشْوَةَ تَـحْتَلِـبُ !
  
  كيفَ سأكتئِبُ ؟!؛
  
  وأنا أومِـنُ أنِّي
  
  سَبَـبُكِ أنتِ ! /
  
  وأنتِ لِخِلْـقَتِيَ السَّبَبُ !
  
  كيفَ سأكتَـئبُ !؟؟؟
  
    طاووس "ومساء البكاء السعيد"
  8,18 مساء الجمعة 18/2/2000
  
   واقرأ أيضاً: 
  قِطْعَةُ الشمسِ !  /    مساءُ البكاءِ السعيدِ  /     حَتَّـتانِ وما يَخفَى !!.... /    تصَوُّفٌ وَ... تصَـرّفٌ  /    بُكائيَّةٌ سعيدةٌ لعينيها ! 
                                                                    
                        		                    