كلما سمعت أو قرأت حديثا لأبلة الناظرة السيدة كلينتون، وهي توزع درجات امتحان الفترة على شعوب (وأنظمة حكم) الشرق الأوسط بالذات، "هذا تسعة على عشرة"، وذاك خمسة على عشرة، وهذا "برافوا"، وذاك له "ملحق" في ثورة لاحقة، أما "هؤلاء" فهم معفون من الامتحان أصلا، لأن مادة الديمقراطية ليست مقررة عليهم ماداموا يدفعون أقساط المدرسة أولا بأول، اقرأ المزيد
ملخص الجزء الأول: تبدأ القصة (كتبت ونشرت أوائل 2006)، بحوار بين البنت وأبيها عن حبها لله أكثر منه وخوفها منه تعالى أقل منه، ثم ينتقل الحوار بين الأب وصديقه فخسارة الأول في البورصة بعد اغتراب مُذل، ثم مع الأم وابنتها عن تحذير عمها “بيومى” لها من عبادة الأوثان التي تمثلها عروستها اقرأ المزيد
كنت أتصور أن هناك ما يسمى بالتربية السلطوية في العالم العربي, وهي تربية تقوم على السلطة الأبوية والمدرسية وتلغي خيارات الأبناء, وتعطي قيمة عليا للطاعة والانقياد بينما تستنكف التفكير والإبداع والتجديد, وتجعل أقوال الآباء والأجداد مقدسة بينما أفكار الأبناء والمعاصرين مدنسة. اقرأ المزيد
مأساة الإنسان أنه لا يوجد توازن بين نفسه وجسمه، فالحادثة التي تقطع ساقه لا تقطع رغبته في الجري، والجراحة التي تستأصل غدته التناسلية لا تستأصل رغبته الجنسية، وحينما يضعف بصره بالشيخوخة لا تضعف رغبته في الرؤية، وعندما يضعف بدنه لا تموت شهوته، وإنما العكس، تسقط الأسنان وتزداد الرغبة في المضغ، وتبدأ المهزلة. ومن لم يؤدب شبابه لن يستطيع أن يؤدب شيخوخته، ومن لم يتمرس على كبح نفسه صبيا لن يقدر على ذلك كهلا وسوف تتحول لذته فتصبح عين مهانته إذا طال به الأجل، ولهذا نرى الله يطيل آجال بعض المسرفين ليكونوا مهزلة اقرأ المزيد
قد تكون كتاباتي إخراجا لشحنات من الغضب، والحيرة، والحب، والبعد، والجفاء.. يعني باختصار سمك.. لبن.. تمر هندي.. بدأت الكتابة منذ سنوات كنت أفعل هذا لأني أحبه، وعندما كان يسألني شخص لماذا تكتبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كنت أجيبه أني ألعب كرة قدم في الشارع. اقرأ المزيد
كل الثورات الكبيرة في التاريخ ارتبطت بأسماء أشخاص.. زعماء.. قادة.. أبطال، إلا تسونامي ثورات العرب (يناير، فبراير.. 2011) ما كان لها قائد في المشهد المرئي. لكن بطليها الحقيقيين شابان فقيران.. عاديان جدا، الأول بائع خضار راح يشكو حاله إلى الحكومة لتساعده في قوت أسرته، فصادرت بضاعته ودفرت عربته برجلها شرطية مع صفعه بيدها إلى وجهه مصحوبة بتحقير وشتيمة. اقرأ المزيد
فجأة.... يتحول اللون الأخضر لديك إلى اللون الرمادي في هذا العالم العنكبوتي، سواء على الماسنجر، أو الفيس بوك، أو أي موقع آخر داخل هذا العالم. يحدث هذا دون مقدمات، ولا أسباب منطقية، لا أنت تعرفها ولا هم أيضا يعرفونها!!.... فإذا تحول اللون الأخضر لديك إلى لون رمادي فلا تبتئس، فالعيب ليس فيك، ولا فيهم. فهذه هي قواعد العالم الافتراضي. وعليك بقبولها. اقرأ المزيد
هل خطر على بالك من قبل –عزيزي القارئ- أن يكون لك أكثر من عقل؟ وهل لو كان للعقول أنواع فكيف تتخيل أن تكون؟ وما مفهومك عن العقل (وليس بالضرورة تعريفك له)؟ والآن: هل لهذا المفهوم المحتمل – تعدد القول: مستويات الوعي: علاقة بما يجري في العالم في السياسة والاقتصاد والحروب والإعلام؟ اقرأ المزيد
لم أستطع حفظ الوعد الذي قطعته على نفسي أمام ابنتي آية، حين طلبت مني وهي تضحك ضحكتها العذبة، أن أشرح لها دروس مادة التاريخ استعداداً لامتحانات نصف العام، شريطةَ ألا أكتب عن ذلك واحدة من مقالاتي، في إشارة منها إلى ما فعلته حين شرحت لها درس الكشف في المعجم، ثم كتبت مقالة تالية، أخذت من يدها (كتاب الوزارة) المقرر عليها في الصف الثاني الإعدادي، ونظرت في أول سطر منه، فوجدت فيه ما نصه: شبه الجزيرة العربية هي الموطن الأول للعرب، ومنها خرجت هجرات منذ القدم اقرأ المزيد
يحاول علم النفس المعاصر أن يفهم العصر بكل تحولاته وتعقيداته، وقد برزت في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ عام (2003) محاولات لمعرفة أثر التمثيلات العقلية للفرد حول الواقع والأحداث وما يجري للعالم الحالي من حراك وتفاعل وصراع، على الطريقة التي ينظر فيها لنفسه والآخرين ويكون له مفاهيم تنسجم مع محيطه الفردي - المادي والاجتماعي، وأخذ اهتمام البحوث يتزايد حول قضية "الذهنية الجماعية والتمثيلات العقلية" لشعب أو مجموعة عرقية، لأحداث العالم، ومواقف هذه المجموعة أو الشعب من تلك الأحداث باعتباره اقرأ المزيد











