لا أكاد أتصفح جريدة، أو أتابع قناة فضائية إخبارية، أو أستمع إلى حوار حول قضايانا الهامة في هذه الآونة، إلا ويظهر موضوع النقاب، ومنع النقاب في أوربا، أو في الجامعات المصرية، أو في سوريا، أو هنا أو هناك. وأتساءل عما سيحدث للعالم عندما تنجح هذه الحملة التي جعلت موضوع النقاب قضية تتنادى دول العالم من أجل الحد منها. هل ستصبح المرأة أكثر حرية أو تحرراً عندما ينتهي النقاب، ونتخلص منه كما يريد البعض؟ اقرأ المزيد
"إذا لم تستح، فاقتل من شئت"، هذا عنوان قديم لمقال قديم، كتبته ونشر في الأهرام (11 يونيو 1999)، بدأته بمثل "خوجاتى" وقح يقول " 'كل شيء مباح في الحب والحرب'، قلت فيه أيضا: .... لقد أثبتت الأيام أن نظاما جديدا فعلا تـرسى قواعده في العالم المعاصر، ليس نظاما ماليا فقط يحتج عليه الأمريكيون في 'سياتل' قبل أهل الجنوب الجوعى، وإنما هو نظام حرب مجرم، ثم هو نظام أخلاقي (لا أخلاقي) قبيح..". اقرأ المزيد
طالما سألت نفسي: فيمَ يظل العشاق والمعذبون من أرباب القلوب، يتغنون باسم الليل كلما أقبل، وينتظرون ظلامه كلما أدبر، ويرون في سواده إشراقًا أحلى في عيونهم من شفق الصبح؟! ولما شكى إليّ القلب جراحًا في سويدائه، أقبلت ذات يوم إلى الكون، أنقل إليه شكواه، وأبثه آهاته... فرأيته أشبه ما يكون بملهى واسع كبير قد تزاحمت فيه ألوان من الصخب واللهو والضجيج، ليس فيه إلا مشغول بغيري، معرضٌ عن أنيني وصوتي، ورأيتني وسط زحامه غريبًا إلا عن نفسي منفردًا إلا عن قلبي... فطويت الآهة في صدري، وأعدت اللوعة إلى قلبي، واعتصمت بالسكوت... اقرأ المزيد
عندما أطل علينا الحاج متولي قبل عدة سنوات مع زوجاته الأربع ليُعيد لكل الرجال أحلامهم في العيش بسعادة وسط عدة نسوان على طريقة "سي السيد" وكل واحدة من الزوجات تتفانى لتحصل على رضاه؛ فتلك ترقص وهذه تغسل قدمه والأخرى تطبخ له ما لذَّ وطاب، ليستيقظ الرجال بعد انتهاء المسلسل على واقع أن الرجل اليوم لا يستطيع تحمل أعباء زوجة واحدة، فما بالك بأربع!؟ وأن نساء اليوم لسن جواري الأمس اللواتي يرقصن ويتمايلن طرباً حول "سي السيد" المزعوم أو الحاج متولي. ولكن النساء لم يغفرن للرجال حتى حلمهم بالعودة إلى تلك الأيام فقررن اقرأ المزيد
لم يكن سعيد يعلم أن حلمه بالحصول على شقة مستقلة يعيش فيها مع زوجته وأولاده في مدينته بغداد بعيدا عن الشجارات اليومية بين الزوجة والأم سيقوده في نهاية المطاف إلى أحد المعتقلات الأمريكية في العراق الخاصة بالإرهاب حيث لا هو يعرف مكانه ولا أحد يستطيع الوصول إليه. اقرأ المزيد
سعيد رجل في منتصف العمر يعيش حياة طبيعية وسعيدة مع أهله لا ينغصها سوى بدانته التي تقلق أهله على صحته والتقارير التي تبثها محطات التلفزة وتنشرها الصحف حول البدانة والأمراض التي تسببها لدرجة أن أصحابه المدخنين صاروا يلقون عليه المواعظ حول السمنة وآثارها الصحية!! وبعد إلحاح من الجميع قرر مراجعة إحدى المؤسسات الشهيرة التي تعلن عن التخسيس وإنقاص الوزن وإعادة الرشاقة علها تساعده على التخلص من كرشه الذي أصبح وكأنه تهمة، خصوصا أن عدوى التفتيش انتقلت من الأجسام إلى المؤخرات ومن ثم اقرأ المزيد
العلماء يصدقون أخيرا... لعل المعجزات لا تحتاج إلى تفسيرات أو مسبباب ظاهرة، فقدرة الله هي خالقة المسببات والأفعال، والعوالم الفيزيائية بدأت تنبئ عن خفايا وخبايا لا يدركها الإنسان بحواسه المعهودة...هذا وسيرا على المنهج العلمي التجريبي، صدق العلماء أخيرا أنه من الممكن حدوث ظاهرة فرق البحر التي حدثت لموسى اقرأ المزيد
يبدو أنني أدخلت نفسي في منطقة شديدة الصعوبة، بالغة التعقيد، لا أعرف كيف أخفف من صعوبتها، أو أفك تعقيدها، أغلب ما يصلني (وما أقله)، يحتج على لغتي الخاصة، وأبجديتي الجديدة مثل: الرفض التام لثقافة السلام، على الرغم من قبول "مشروط" لمعاهدة السلام، أو الدعوة اللحوح لما أسميته "ثقافة الحرب" مع تحذير شامل من قيام الحرب الفعلية!!!!، استعنت بصلاح جاهين بلا فائدة: صلاح: هذا الإنسان البالغ الرقة الذي قال "وفتحت قلبي عشان أبوح اقرأ المزيد
نعيش في أوهام نخلقها بأنفسنا كل يوم. نتقوقع داخل أنفسنا هروبا من الواقع، ظنا منا أننا أفضل من هذا الواقع. فنجد عذرا للهروب إلى عالم الأحلام، والأوهام... ذلك العالم الزائف (عالم الإنترنت). فنعيش فيه شخصيات مختلفة تسرق عمرنا ،ونلبس ثياب الملائكة رغم أننا بشر، ونصدق أن هناك ملائكة آخرين في هذا العالم، رغم أنهم أيضا بشر مثلنا . اقرأ المزيد
ما زال الجدل هنا في أمريكا محتدماَ حول مشروع بناء مسجد في قلب مدينة نيويورك-مانهاتن وتحديداَ بالقرب من مكان ما كان يعرف ببرجي التجارة، وقد انتقل الجدل حول هذا المشروع إلى العالم الإسلامي، ويتوقع طبعاَ أن تنهال تبرعات الهبل والمجانين في بلاد العرب والمسلمين لتشيد مسجد قرطبة في قلب عاصمة الرأسمالية العالمية إيذاناَ ببدء موجة جديدة من الفتوحات الإسلامية في بلاد الفرنجة. طبعاَ من السهل جداَ جر الهبل والمجانين وراء الدعاية الإعلامية المبرمجة والهادفة لابتزاز رأس المال العربي والمسلم لتحقيق أهداف شيطانية ولذلك وجب توضيح الأمور التالية: اقرأ المزيد