تكثر المذابح والمجازر، ويختلط الحابل بالنابل، فيذكرنا هذا بقوله صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان: ((يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ)). قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: ((الْقَتْلُ)). [رواه البخاري ومسلم]. يتقارب الزمان: وتمحق بركته، فتصبح السنة في سرعة مرورها وقلة خيرها كالشهر، ويصبح الشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كالساعة...، وذلك لكثرة المعاصي، فزيادة الطاعة والإيمان تزيد البركة، ونقص الإيمان ينقص البركة، قال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا اقرأ المزيد
تتوالى الأحداث في مختلف أرجاء الوطن العربي الكبير عقب الثورة في تونس ثم في مصر.. ولكن يشاء الله أن تندلع الأحداث في ليبيا لتجعلها أكثر النقاط سخونة بعد أن سالت الدماء في شوارع مدنها في الشرق والغرب بغزارة وبصورة لا يكاد يصدقها العقل.. ومن الأمور المثيرة ونحن نتابع أحداث ليبيا على وجهة الخصوص الأسلوب الغريب والفريد الذي يتعامل بيه رأس النظام هناك الذي أعطى نفسه صفة فوق وضع الرئيس أو القائد وهو لقب "الزعيم". ولقد وردت على خاطري فكرة، رأيت أن اطرحها للمناقشة من خلال اقرأ المزيد
أراد الحَمل يوماً أن يصير قوياً، بعد أن أصبح مثالاً يُضرب في الضعف، فاستشار المخلصين، فأشاروا عليه: إن أردت القوة فتخلص أولاً من قلبك الجبان، وتخلص من دهون جسدك العتيدة التي زادت من كثرة الأكل والنوم، وتدرب واعمل على تقوية عضلاتك وأعصابك! فلما استطال الطريق واستصعبه، قال: ولمَ أتعب وأنا غني، أملك صوفاً كالذهب! اقرأ المزيد
قال أحدهم ركبنا أنا وخالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة، وبعد قليل ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة، وكل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه.... ولفت انتباهي شيء ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه. مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا؟ ثم اتخذت قراري سريعا... خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني: ما الأمر؟ ماذا حدث؟ اقرأ المزيد
الاعتقاد أن الإحساس الجيد قد يكون مفيدا لصحتك ليس جديدا، ولكن ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ يستعرض مقال جديد نشر في مجلة العلم النفسي - Psychological Science -، الأبحاث الحالية حول كيفية تأثير العواطف الإيجابية على الصحة في مرحلة الرشد. اقرأ المزيد
اليتيمة اليتيمة لغةً هي من فقدت أباها، ولكننا نتحدث هنا عن يتيمة الدهر، وما يتيمة الدهر هذه؟ هي الدرة الفريدة، فسرت الماء بعد الجهد بالماء، صبراً فما هو إلا تشويق للدخول في الموضوع:يتيمة الدهر قصيدة لا يعرف ناظمها وليست له أخوة من قصائد أخرى لنفس الشاعر، وهى من أروع قصائد الشعر العربيّ. فما هي وما قصتها؟ تعلمون أن الج اقرأ المزيد
كيف تبدو أصغر سنا من دون الحاجة إلى الجراحة التجميلية؟ لعلماء النفس من جامعة "يينا" (ألمانيا) حل بسيط لهذا السؤال: أولئك الذين يريدون أن يبدوا أصغر سنا ينبغي عليهم "إحاطة أنفسهم بكبار السن". لأنه عندما نشاهد أحدا في الثلاثين من عمره، نقدر سنه أصغر من ذلك بكثير إذا كان سبق لنا أن شاهدنا وجوه المسنين. اقرأ المزيد
بعد أحداث تونس الأخيرة وقياس تداعياتها على منزلي وقاطنيه من أفراد أسرتي الصغيرة، انتابني شعور بأني سأكون "المخلوع" التالي إن لم أقم بجملة تغييرات لسياسات كنت أنتهجها داخل المنزل! لذا قررت تغيير أسلوبي في إدارة شؤون الأسرة، خصوصاً بعدما شممت رائحة عصيان بين أطفالي على بعض قراراتي (الاستبدادية على حد زعمهم)، كمنع إخراجهم الألعاب من غرف نومهم، وبعثرتها في أنحاء المنزل والإصرار على تناول الطعام بشكل جماعي، ولمن يتخلف عن موعد الوجبة عليه أن ينتظر (الله لا يهينه) موعد الوجبة التالية! اقرأ المزيد
هذا موضوع دقيق وحساس من النوع الذي قد يُغامر المرء بالخوض فيه ويشعر بالذنب إذا سكت عليه! تتمثل حساسيته في أنه يتعلق بالجيل الثاني من أبناء كبار المسئولين العرب الذين يُثار من حول ممارساتهم وعلاقاتهم الكثير من اللغط والهمس في مختلف العواصم العربية، والذين يُقدر لهم أن يترددوا على تلك العواصم يسمعون ذلك الهمس بوضوح اقرأ المزيد
كثير ما يلفت أنظارنا أشخاص مميزون يتركون بصمات إيجابية واضحة في كل طريق يمرون به. ونراهم عادة يتحلون بقدر عال من التوازن، وفي نفس الوقت يتمتعون بمستوى لا بأس به من السعادة والراحة النفسية. التوازن هذا يعادل في كثير من الأحيان ما يدعى بالوسطية حين نتحدث عن جزئيات متعلقة بالشريعة الإسلامية. والوسطية أمر ليس بحديث على شريعتنا إلا أن التسمية كانت ضرورية لإيجاد مساحة بين الغلو والتشدد من جهة وبين التفريط من جهة أخرى، فأطلق اللفظ، وهو في أصله شرح مبسط اقرأ المزيد











