أرسل أكثر من صديق وصديقة وعدد من أبنائي وبناتي كلهم يطلبون أن أكتب شيئا مع نهاية 2010 وبداية العام 2011 ، ورغم أنني أذكر جيدا أنني قررت ألا أحتفل إلا برأس السنة الهجرية منذ سنوات ولابد أنني قلت ذلك في مكان ما على مجانين، إلا أنني قررت أن أكتب هذه المرة ربما لأنني لم أكتب ليلة رأس السنة الهجرية 1432، وسبب عدم الكتابة هو أنني يومها تحديدا سافرت إلى السودان لحضور مؤتمر اتحاد الأطباء النفسانيين العرب والذي عقد في الخرطوم في الفترة من الثامن إلى العاشر من الشهر الأخير في سنة 2010.... وأنا لم أنتهِ بعد من المدونات عن مؤتمر السودان..... إذن قصرت في الكتابة في موعدها وهذا أنا أكتب في رأس السنة الميلادية فسامحوني. اقرأ المزيد
تجتاح نفوس المصريين موجة جديدة من الغضب العارم في أعقاب وقائع مهزلة من المهازل التي صارت هي مكونات حياتهم في شتى النواحي!! في حديث جرى بين أساتذة للطب النفسي تأمل بعضهم وقال: ما الجديد؟! مصر يحكمها الملك ووكلاء الكهنة، منذ آلاف السنين!! تاريخ القهر طويل تعلم منه المصري أن يحترم ويخاف أصحاب السلطة والثروة، والكهانة في مصر سلطة، والعسس هم جنود الفرعون/ الإله، والمصريون يسخطون أحيانا، ويرضون قليلا، ويثورون نادرا، وهذا لا يصنع تغيير اقرأ المزيد
كان الخليفة المأمون أول خليفة مارس خلافته على طريقة الملوك، حيث كان لا يخرج إلا بموكب وحرس وحاشية، وفي أحد الأيام كان يتفقد رعيته في شوارع بغداد والحرس والحشد حول موكبه الذي كان يخطف أنفاس العامة. فإذا برجلٍ عادي من عامة الناس يهرول وراء الموكب وحوله، حيث كانت له مظلمة ويريد أن ينتهز تلك الفرصة ليقابل الخليفة ويشتكي له مظلمته، ولكن هيهات أن يصل إليه في ذلك الجمع الخفير والحراسة المشددة، اقرأ المزيد
قراءة من كتاب (رأيت الله) للراحل د. مصطفى محمود رحمه الله الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه (محمد الحلو) وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرة وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن، والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد (سلطان).... وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في اقرأ المزيد
كان يا ما كان في قديم الزمان...، وفي حاضر العصر والأوان...، وفي المستقبل كمان..! كان وما زال وسيبقى كل شيء يتغير من حولنا ويتبدل... فدوام الحال من المحال... غير أنه يا سادة يا كرام، يا قارئين الكلام، للتغير في أيامنا هذه نكهة مختلفة، فلم تعد نكهة د اقرأ المزيد
مثل كل الشباب في مثل عمري أنذاك كان معنى الاقتراب من الالتزام الديني يعني ضمنا وعلنا وتلقائيا الابتعاد عن الفن بكل صوره!! قائمة ممنوعات يبدأ كل من يلتزم دينيا في تطبيقها طوعا تشمل التوقف عن سماع الموسيقى بأنواعها، ومختلف مصادرها الثقافية والجغرافية والزمنية، وكذلك الأغاني، وشملت عند البعض حرق نصوص المسرحيات العالمية التي طبعتها وزارة الثقافة عندنا، أو المجالس المناظرة في دول عربية أخرى مثل الكويت أو العراق...إلخ، كما تشمل الامتناع عن المسارح، وعروض الأفلام، وأنواع العروض والمعارض الفنية. اقرأ المزيد
شغلنا بواقعة اختفاء القمر الصناعي «إيجيبت سات واحد»، لكن أحدا لم يرو قصته، كأن الجميع تواطئوا على أن يتستروا على ما شاب العملية من تهريج وعبث. ذلك أن القمر الصناعي الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه «مصري»، وأعرب البعض عن الأسف لفقدانه، كان بمثابة ورطة مصرية وليس صناعة مصرية. فأهل الاختصاص يعرفون أن أوكرانيا هي التي صممته وصنعته، وهي التي أطلقته في عام 2007 من على متن اقرأ المزيد
لأ لأ ماحدش يفهمني غلط. أنا لا رحت مكتب أمن الدولة ولا اتقرصت في وداني ولا جاني تهديد من جانب أي حد لا سمح الله. إنها الحقيقة العارية البلبوص التي أدركتها بعد سنوات التيه والضياع في بحر إبراهيم عيسى ووائل الإبراشي ومنى الشاذلي ومعتز الدمرداش ومحمود سعد. لقد انجلت الغشاوة من على بصيرتي وها أنا ذا أعلن من منبري هنا من الرياض الحبيبة التي هاجرت إليها باختياري ورغبتي منذ ثلاث سنوات، أنني أتنحى تمامًا ونهائيًا عن الاهتمام بالشأن العام المصري ومتابعة ما يجري على لسان الفضائيات الخاصة والعامة وما تكتبه جرائد المعارضة والمستقلة، اقرأ المزيد
عقدت رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية مؤتمرها الإقليمي الثاني لعلم النفس في القاهرة للمدة من 29-11 إلى 1-12-2010 حضره أخصائيون نفسيون من البلدان العربية بينهم علماء كبار وقامات شامخة في علم النفس والطب النفسي. استهل المؤتمر بجلسة افتتاحية لرئيسه الدكتور صفوت فرج اقرأ المزيد
ربما طبعت الهيئة المصرية للكتاب ضمن سلسلة القراءة للجميع ما كتبه الراحل الدكتور فؤاد زكريا تحت عنوان: "خطاب إلى العقل العربي" كنوع من التكريم للرجل الذي عاش بعيدا أو مبعدا عن الأضواء كما يحصل مع أصحاب العقول المفكرة المهمة والمهمومة حين يبتعدون عن القبائل السياسية، والشلل الثقافية، ومواكب التأييد، أو أبواق التنديد، وهؤلاء ممن لا بضاعة عندهم غير الفكر، ولا أداة لديهم غير القلم يضمنون لأنفسهم مقعدا ضمن المغضوب عليهم من السلطة، والضالين في معيار الجماهير الغفيرة التي لا تكاد تقرأ، ولا تكاد تحترم غير قوة المال، وسطورة السلطة باسم المعرفة، أو باسم الدين، أو بالعصا والصولجان والعرش!!! اقرأ المزيد












