الصدمة لم تكن في حجم التزوير الفج والفاضح، حتى لو كان بحجم هزيمة يونيو العسكرية عام 1967 كما وصفها لـ"المصريون" البدري فرغلي.. الصدمة الحقيقية كانت في هذه الجلافة في التعاطي مع أحكام القضاء!. شيء لا يصدق إن لم يكن من غرائب الدنيا، أن يصدر 1300 حكم قضائي بشأن الانتخابات، منها 300 حكم بات ونهائي ولا تقبل منها جهة إدارية "اللجنة العامة للانتخابات" إلا 15 حكما فقط!.. إنها "إهانة" حقيقية ليس فقط للقضاء المصري وإنما لما تبقى لمصر من كرامة. الكل يحفظ عن ظهر قلب مقولة الزعيم البريطاني الأسطوري "تشرشل": "لأن تهزم بريطانيا في الحرب خير اقرأ المزيد
وعدت في مدونتي الأخيرة عن "ليلة عيد الفطر...1431 هجري 2010م"، وأنا أشرح كيف تغيرت علاقتي بالمسجد في رمضان هذا العام (1431 هجري 2010م).... وعدت أني سأكتب عن مسجدين ملأتني في كل منهما مشاعر فياضة كثيرا ما دمعت لها عيناي في رمضان هذا العام، أول هذين المسجدين ولنقل الأكثر تأثيرا لأنه في الزقازيق حيث بدأت خطواتي الفعلية كطبيب من أول عام في كلية الطب، وأقيم حتى الآن، هذا المسجد هو مسجد جمعية المحافظة على القرآن الكريم وهو الآن أحد أكبر المساجد القريبة من عيادتي... اقرأ المزيد
حكت لي فقالت: "لن تصدقي ما حدث مع ابنتي بالأمس، فقد قررت ابنتي سلمى المشاركة في انتخابات اللجنة الاجتماعية في المدرسة، وحينما عدت من عملي وجدتها قد قامت بعمل لوحات كبيرة، كتبت عليها "انتخبوا زميلتكم سلمى، رمز الفراشة" تقول الأم: فأبديت إعجابي بالأمر وقمت بتشجيعها، ولكنني وجدتها تقول، بقي أمر واحد لأضمن نجاحي في هذه الانتخابات، الرشوة الانتخابية" فسألتها الأم في ذهول: "ماذا تقولين؟" قالت الفتاة ذات الأحد عشر ربيعاً: اقرأ المزيد
لا أعرف ما الذي ورطني في استعمال تعبيريْ "ثقافة السلام"، و"ثقافة الحرب"؟ أكرر أنه لم يصل الكثيرين ما أردت من محاولاتي للتفرقة بين معاهدة السلام، وبين ثقافة السلام، ولا بين "ثقافة الحرب" وفعل الحرب، استسلمت لعجزي عن توضيح الأمر أكثر من ذلك ورحت أبحث في أوراقي. اقرأ المزيد
لا أكاد أتصفح جريدة، أو أتابع قناة فضائية إخبارية، أو أستمع إلى حوار حول قضايانا الهامة في هذه الآونة، إلا ويظهر موضوع النقاب، ومنع النقاب في أوربا، أو في الجامعات المصرية، أو في سوريا، أو هنا أو هناك. وأتساءل عما سيحدث للعالم عندما تنجح هذه الحملة التي جعلت موضوع النقاب قضية تتنادى دول العالم من أجل الحد منها. هل ستصبح المرأة أكثر حرية أو تحرراً عندما ينتهي النقاب، ونتخلص منه كما يريد البعض؟ اقرأ المزيد
"إذا لم تستح، فاقتل من شئت"، هذا عنوان قديم لمقال قديم، كتبته ونشر في الأهرام (11 يونيو 1999)، بدأته بمثل "خوجاتى" وقح يقول " 'كل شيء مباح في الحب والحرب'، قلت فيه أيضا: .... لقد أثبتت الأيام أن نظاما جديدا فعلا تـرسى قواعده في العالم المعاصر، ليس نظاما ماليا فقط يحتج عليه الأمريكيون في 'سياتل' قبل أهل الجنوب الجوعى، وإنما هو نظام حرب مجرم، ثم هو نظام أخلاقي (لا أخلاقي) قبيح..". اقرأ المزيد
طالما سألت نفسي: فيمَ يظل العشاق والمعذبون من أرباب القلوب، يتغنون باسم الليل كلما أقبل، وينتظرون ظلامه كلما أدبر، ويرون في سواده إشراقًا أحلى في عيونهم من شفق الصبح؟! ولما شكى إليّ القلب جراحًا في سويدائه، أقبلت ذات يوم إلى الكون، أنقل إليه شكواه، وأبثه آهاته... فرأيته أشبه ما يكون بملهى واسع كبير قد تزاحمت فيه ألوان من الصخب واللهو والضجيج، ليس فيه إلا مشغول بغيري، معرضٌ عن أنيني وصوتي، ورأيتني وسط زحامه غريبًا إلا عن نفسي منفردًا إلا عن قلبي... فطويت الآهة في صدري، وأعدت اللوعة إلى قلبي، واعتصمت بالسكوت... اقرأ المزيد
عندما أطل علينا الحاج متولي قبل عدة سنوات مع زوجاته الأربع ليُعيد لكل الرجال أحلامهم في العيش بسعادة وسط عدة نسوان على طريقة "سي السيد" وكل واحدة من الزوجات تتفانى لتحصل على رضاه؛ فتلك ترقص وهذه تغسل قدمه والأخرى تطبخ له ما لذَّ وطاب، ليستيقظ الرجال بعد انتهاء المسلسل على واقع أن الرجل اليوم لا يستطيع تحمل أعباء زوجة واحدة، فما بالك بأربع!؟ وأن نساء اليوم لسن جواري الأمس اللواتي يرقصن ويتمايلن طرباً حول "سي السيد" المزعوم أو الحاج متولي. ولكن النساء لم يغفرن للرجال حتى حلمهم بالعودة إلى تلك الأيام فقررن اقرأ المزيد
لم يكن سعيد يعلم أن حلمه بالحصول على شقة مستقلة يعيش فيها مع زوجته وأولاده في مدينته بغداد بعيدا عن الشجارات اليومية بين الزوجة والأم سيقوده في نهاية المطاف إلى أحد المعتقلات الأمريكية في العراق الخاصة بالإرهاب حيث لا هو يعرف مكانه ولا أحد يستطيع الوصول إليه. اقرأ المزيد
سعيد رجل في منتصف العمر يعيش حياة طبيعية وسعيدة مع أهله لا ينغصها سوى بدانته التي تقلق أهله على صحته والتقارير التي تبثها محطات التلفزة وتنشرها الصحف حول البدانة والأمراض التي تسببها لدرجة أن أصحابه المدخنين صاروا يلقون عليه المواعظ حول السمنة وآثارها الصحية!! وبعد إلحاح من الجميع قرر مراجعة إحدى المؤسسات الشهيرة التي تعلن عن التخسيس وإنقاص الوزن وإعادة الرشاقة علها تساعده على التخلص من كرشه الذي أصبح وكأنه تهمة، خصوصا أن عدوى التفتيش انتقلت من الأجسام إلى المؤخرات ومن ثم اقرأ المزيد











