جلس سعيد على كُرسيه المعتاد في القهوة الشعبية حيث يأتي من الحين للآخر كي يقضي بعض الوقت مع أصحابه بكري وأبو علي في لعب الطاولة وتدخين الشيشة والنميمة والشكوى من غلاء الأسعار وقلة الرواتب وزحمة المواصلات والزمن المر الذي لا يعرف صاحباً أو صديقاً، ولم يلبث صديقه بكري أن حضر ولحق بهما أبو علي، وبعد أن سلَّم الجميع على بعضهم فتح سعيد النقاش وقال: اقرأ المزيد
لو كان خالد ابني ما رضيت بأقل من إقالة وزير الداخلية ولن يكفيني. لا أستطيع إلا أن أضع نفسي مكان تلك الأم المصرية، قال لها ابنها أنه خارج ورايح كافيه، وبعد ساعتين تعرف أنه نائم مشوه في مشرحة على يد قسم سيدي جابر الذي تولى ضربه وتشويه وجهه وكسر رأسه حتى الموت، ثم أعرف أنه قتل "تحت البيت" وألقيت جثته في الشارع من سيارة الشرطة "تحت البيت".."آه"، وأن بعض الجيران كانوا قد شاهدوه وهم يسحبونه لمدخل عمارة مجاورة فتركوه ظنا منهم أنها "علقة وتفوت" إنهم جيران السوء، ثم تقوم النيابة بإخلاء سبيل القتلة بضمان محل إقامتهم. اقرأ المزيد
إنتاج 1968 شنبو مصطفى شنبو: إنسان غلبان يجد نفسه فجأة متهما بقتل فهيمة اللئيمة فيهرب وتنشر صورته في الجرائد مصحوبة بلقب السفاح… اقرأ المزيد
أربعــــة أسبـــاب وخامـــس عراقـــــي… لماذا هذا الولع والهوس بمشاهدة مباريات كأس العالم لدرجة أن طلبة الجامعات طلبوا تقديم الامتحانات النهائية ليتفرغوا لمتابعتها؟ ولماذا البشرية تنشدّ لمتابعة 22 شخصا يتقاذفون كرة بأرجلهم في نشاط يعتمد على مهارة وليس فيه ما يعدّ منجزا «بشريا» يتسم بالإبداع، وليس فيه نظافة وأناقة وجمال ألعاب رياضية أخرى كالجمناستك؟ أطرح السؤال وأنا نفسي أنشدّ وأستمتع بها، اقرأ المزيد
نلاحظ جميعاً أن الموضوع الذي بدأ يأخذ مكانه في مقدمة الأولويات واهتمامات الناس في أنحاء العالم هو الاستعداد لمتابعة مباريات كرة القدم في منافسات كأس العالم (المونديال) التي انطلقت منذ أيام في جنوب إفريقيا.. والمونديال مناسبة رياضية جميلة.. ينتظرها عشاق الرياضة كل 4 سنوات.. وهي تأتي في توقيت ملائم هذه المرة من وجهة النظر النفسية بعد أن تابع العالم الأحداث والمشاهد المأساوية في منطقة الشرق الأوسط على مدى الفترة الماضية، ونجد أن هناك حاجة كبيرة لمتابعة مباريات كأس العالم في هذا التوقيت لتكون موسماً للمشاهدة والتشجيع والاستمتاع لجمهور كرة القدم الذي يقدر بالملايين اقرأ المزيد
فيلليني أرسلت الأستاذة رفيف الصباغ تقول: السلام عليكم يا دكتور أحمد: جميل جدًا أن يطرح مثل هذا الموضوع للنقاش على مجانين، ومع من يحسن النقاش والتفكير... واسمحوا لي بهذه المداخلة في الموضوع... اقرأ المزيد
نعم هي شكوى ومظلمة مرفوعة من كل امرأة مصرية، وتاريخ مصر حافل بأسماء لسيدات كنّ رائدات في كل مجالات العلم والأدب والثقافة والسياسة، مظلمة من المرأة المصرية التي قدمت النموذج والقدوة للمرأة العربية من المحيط للخليج، ورغم ذلك تحرم المرأة المصرية وحدها من دون نساء العرب والعالم من الجلوس على منصة القضاء، إن مصر صفية زغلول وهدى شعرواي وسميرة موسى وعائشة راتب وغيرهن كثيرات حرمت نساؤها مما تتمتع به المرأة في بلاد أخرى كاليمن والسودان، هل هذا يليق بمصر وبتاريخ مصر، وبسيدات مصر؟ هي مظلمة من كل امرأة مصرية مرفوعة إلى قضاة مصر، نتظلم منكم إليكم، اقرأ المزيد
ولأنه مصري الجنسية، فإنه حلال فيه أن يفعل ضابط الشرطة المصري به ما يشاء وهو مطمئن على الآخر وآمن أنه فوق أي مراجعة أو محاسبة، ولن يشفع لكريم أنه محام ابن ناس، فذلك لن يحميه من شتائم وإهانات الباشا الضابط ابن قانون الطوارئ ودولة مكافحة الإرهاب، لن يشفع لكريم كارنيه نقابة المحامين الذي ألقاه ضابط الشرطة على الأرض على طول ذراعه ثم داس عليه بالحذاء في دولة القانون! اقرأ المزيد
إن أخطأت معك يوماً، فلا تخف لأني سأهب لطلب السماح منك، وان أخطأت معي يوماً، ووجهت إلي سهام اتهامك، وتسرعت بحكمك علّي... تعال إلي فوراً، فسأكون بانتظارك حتماً، وستشهد دموعي على محبتي والحرقة بغيابك، فأنا وأنت في الله إخوة، فالعتب على قدر المحبة.... وأنا أحبك؛ اقرأ المزيد
الشرف والحق والنزاهة والكرامة كل هذا لا يساوي شيء الآن انقلبت المفاهيم وأصبحت في الضياع، وكل ما تربينا عليه من أخلاق لا يصلح للحصول علي حقنا في هذه الدنيا، فكم من الشرفاء ذهبوا أدراج الرياح، وخلف القضبان، ودفنتهم الرياح، وكم من الآخرين اعتلوا الكراسي وداسوا الشرفاء.... فأصبح لدي خلل وارتجاج، ولم أعد أعرف من أتبع. اقرأ المزيد










