كبير بل شاسع هو الفرق بين هذه الدقائق ومثيلاتها في يوم السبت الرابع عشر من شهر نوفمبر 2009 أثناء مباراة مصر والجزائر.... كنت في ذلك الوقت في عيادتي بمصر الجديدة وكنت أسمع كل دقيقة هتافا وتصفيقا وتصفيرا... واستمر ذلك حتى الساعات الأولى من صبيحة الأحد..... اليوم 18 نوفمبر 2009 أنا في عيادتي بالزقازيق في وسط البلد أيضًا حيث المقاهي والمكاتب ولكنني لا أسمع الآن بعد انتهاء مباراة الفريقين في السودان أي صوت.... اقرأ المزيد
مهمة مستحيلة.. هكذا كان يراها صديقي قبل ماتش مصر والجزائر بساعات قلائل. لكنه بعد المباراة وجد نفسه في الشارع، ورغم منصبه المرموق لم يجد حساسية في أن يسير وسط الشباب ليحكي لي ما شاهده عن مصر لما بتفرح.. قال لي صديقي إنه اكتشف أن المصريين عادة لا يبتسمون ولكن شباب هذا البلد عندما يبتسمون فإن لهم ابتسامة مصرية رائقة تجعل وجوههم في غاية الجمال والروعة وأن الابتسامة المصرية ابتسامة فريدة من نوعها لأنها لا تعبر عن السعادة فقط ولكنها ابتسامة تفيض سماحة وتعكس صفاء في القلوب وطيبة في العيون... اقرأ المزيد
هُزمنا جميعا قبل أن تبدأ المباراة بين مصر والجزائر. هزمنا المتعصبون والجهلاء والحمقى، الذين أثاروا الفتنة وزرعوا بذور البغض والمرارة بين الشعبين بسبب المنافسة الكروية، وهزمنا إعلام الإثارة الذي ظل همه الأسابيع الماضية تأجيج الفتنة، في غيبة الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية الأخلاقية أو حتى المهنية، اقرأ المزيد
في العيد كنت –وما زلت– أفرح إذا لبست جديداً، أي جديد، حتى لو كان الرداء قديماً لكنني لم ألبسه منذ مدة، فإنني أعتبره جديداً، وحين كنا نفصّل جلباباً جديداً للعيد كنا لا نلبسه، وأحياناً لا نلمسه إلا صباح يوم العيد، كنت أشعر بجدة جلباب العيد من حفيفه على جسدي لأنه لم يسبق له أن رأى الماء، ظل هذا الحفيف كامناً في وعيي، وحين افتقدته ذات عيد حزين، قفز مني في قصيدة يقول: "..ما حاكت لي جلباباً ذا صوتٍٍٍ هامسْْْ، لم يمسسه الماءُ اقرأ المزيد
مصر كلها الآن ترقص.... السيارات التي تحمل أعلام مصر للزينة كانت تجوب شوارع القاهرة بالأمس ومن الواضح أن السوق المصري جاهز لهذه الأحداث فقد رأيت صبيان يحملون أعلام مصر للزينة يبيعونها لسيارات المشجعين.... مصر والجزائر ستلعبان غدا في السابعة والنصف.... لم أكن أحسب من صالح الكرة أن يكسب الفريق المصري فيكون في فوزه مُسكن طويل ومخدر أصيل ينسينا ما أخفقنا وما نزال نخفق فيه، لن تستفيد الكرة شيئا وستبقى مستديرة كما كانت، لكن مصر المحتضرة ستبقى ترقص طول الليل من الفرحة والغفلة والله أعلم إن كانت صحتها ما تزال تتحمل! فرحة أو غفلة! اقرأ المزيد
اشتريت مجموعة من الكتب المترجمة والتي تتحدث عن نجاح بعض الشركات والشخصيات في المجال التجاري والاجتماعي، والحقيقة أنني أحب نوعية هذه الكتب لأنني أعتقد أنها تعطينا من تجارب وخبرات الآخرين الشيء الكثير، بل إنها في حقيقة الأمر تعطينا عمراً مضاعفاً بإضافة تجارب وخبرات الآخرين إلينا، وعدت بها إلى الفندق، اقرأ المزيد
طرقت باب منزلنا طرقات متتالية ثم دخلت وهي تتقافز والفرح يتألق على وجهها، وتسأل بتعجل: “أين طنت نرمين؟” ناديتها قائلة: أنا في الغرفة يا صغيرتي تعالي. ركضت بحماس إلى الغرفة وهي تضحك ضحكتها العذبة التي تميزها ومدّت كلتا يديها تعطيني دفترها الصغير، وعيناها تنظران لملامحي نظرة فاحصة وتقول: "شوفي عملت إيه؟" اقرأ المزيد
هل هناك شك أن الأكل غريزة بقائية تحافظ على الحياة عند الحيوان والإنسان على حد سواء؟ امتُحن الإنسان بمحنة الوعي، (وبالعقل الحديث وبعض الإرادة)، فراح يتدخل في عمل وإعادة تشكيل غرائزه وسلوكه سلبا وإيجابا، حتى جاوز الأكل وظيفته من سد حاجة الجوع، إلى وظائف أخرى انتبه إليها معظم من تناولوا النظر في الطبيعة البشرية، كل بطريقته. خذ مثلا سيجموند فرويد اقرأ المزيد
منذ سنوات، كنت أحضر دورة تدريبية لمدرب متميز، حول التفكير الإبداعي، حركت الكثير من المشاعر والخواطر بداخلي، وبعد الانتهاء وقفت أسأله بعض الأسئلة، ثم قلت له: هل تعرف سيدي، إنني أطمح أن أشارك بقوة في تغيير هذا الواقع الذي نعيشه وأن أفتح لبنات جنسي مجالات جديدة للعمل والإبداع في المجتمع، وأن أقدم ديني للعالم تقديماً عملياً منتجاً، فأجابني بابتسامة (لا أعرف نوعها): جميل، لكنك تحتاجين زوجا يتركك في الشارع طوال اليوم!!! اقرأ المزيد
أرسل محمد دعدورة (25 سنة، طالب بكلية الهندسة، مصر) يقول: ضحايا النوايا الحسنة السلام عليكم هذا يوضح أن الأمة عندها بالكامل مشكلة وهي الإلمام بثقافة الماضي وانتظار المستقبل وأحيانا توقع التشاؤم فيه وتترك الحاضر ولا يعمل فيه ناهيك عن تفعيل التشاؤم وخلط الأمور من قبل الجميع وأيضا تفعيل لكلمة أننا لا نتفق مع أن الحقيقة المرة هي أننا لا نستوضح الأمور فكل يريد رأيه فقط أن يتفق على أنه الأصح، اقرأ المزيد











