عندما يسرقك عمرك دون أن تدري، وتجد الأيام تمر دون أن تحقق أحلامك، منتظرا المغارة أن تفتح، وتأخذ منها جواهر الحياة. ولكن ما يحدث هو العكس، فتجد الأقفال تزداد عليها يوما بعد يوم، ويشتد الظلام داخلك، وتجد نفسك مثل أحجار المغارة، وتماثيلها القديمة، حتى يأتي (علي بابا) يحطمك، ويلقي بك في(مزبلة التاريخ). اقرأ المزيد
لا يستطيع أي مجتمع أن ينهض بغير (الصدق).. هذه حقيقة متماسكة؛ فالصدق ماء النهضة، وهو سر حياتها وسبب استمرارها ومصدر تجددها.. والصدق أشبه ما يكون بجهاز المناعة للنهضة بل للحياة الإنسانية السوية المنتجة، حيث يقف بالمرصاد والمجابهة لأدواء الكذب والخداع والتضليل والأنانية والجشع والظلم والتعصب والحسد.. والصدق اقرأ المزيد
تعليق على مقال لعلاء الأسواني بعنوان هل أصيب المصريون بمرض استوكهولم؟ نُشر في صحيفة الشروق إن ما أثير، وما يثار، من جدل حول موضوع النقاب أثار في نفسي غريزة التنقيب والتفكير إلى أن قررت كشف النقاب عما يدور في أغوار نفسي من صراع.. اقرأ المزيد
القاهرة - هذه الحكاية حدثت في السويد. في يوم 23 أغسطس عام 1973، هاجم بعض المسلحين أكبر بنك في مدينة استوكهولم واحتجزوا بعض الموظفين كرهائن، وعلى مدى أيام حاول رجال الشرطة السويديون التفاوض مع الخاطفين من أجل إطلاق سراح الرهائن. ولما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، نفذت الشرطة هجوما مفاجئا ونجحت في تحرير الرهائن. اقرأ المزيد
ذاك الذي فاضت ينابيع "سماحته" حتى نهل منها القاصي والداني بدءاً بالإفتاء بأن التعامل الربوي البنكي الذي أجمع كبار العلماء المعتبرون على حرمته إنما هو حلال شرعاً! مروراً بتسامحه مع وزير الداخلية الفرنسي –ساركوزي وقتها– حين جاءه مشفقاً من غضبة العالم الإسلامي يستشير كبيرهم &ndash اقرأ المزيد
على الورقة رسمت خطاً، لم تأت فكرة بعد، أصبّر نفسي بأنها حتما ستأتي عندما أشرع في البدء.أنظر لخطي أتأمله من أكثر من زاوية وأضيف بعض رتوش حوله، ولم تأتِ. أترك الورقة وأمضي... تأتيني فكرة فجأة، فأترك من معي غير مبال باندهاشهم وسخريتهم، وأعود جريا قبل أن أفقدها، أضيف خطوطا لخطي، فتتسع بسمتي على شفتي مع كل جرة قلم تحتل مساحة فارغة على الورقة البيضاء. اقرأ المزيد
ملفك ضخم يا شيخ الأزهر، لا يكفيه مقال كهذا، بل ما أحوجه لمجلد ضخم بضخامته نعدد فيه مصائبنا فيك... على عكس كل من حولي من زملاء العمل لم أتعجب، كما تعجبوا، لموقفك من الطالبة المنتقبة التي أكرهتها على خلع غطاء وجهها، إذ أنني أتابعك من سنين، منذ كنت مفتيا لهذه الديار التي سئمتك وسئمت العهد الذي جاء بك، فلا أبقاك ولا أبقاه، لذلك أجدني لا أستغرب عليك موقفا كهذا. اقرأ المزيد
طريق الإسماعيلية الفسيح والسيارات ذاهبة آتية في ساعة جميلة من ساعات العصرية. وأنا في السيارة في طريقي لحضور مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، رائقة المزاج، سعيدة بالإحساس بالاتساع وصفاء الجو الذي لا يشبه معاناة السحابة السوداء التي كبست على أنفاسنا في القاهرة منذ الأسبوع الماضي حيث أصبحنا نتنفس هواء أسود. ولكن الاتساع الذي سعدت به ظهرت عيوبه فجأة عندما رأيت على البعد حمارا طائرا!!. كان الحمار يحاول عبور الطريق من الاتجاه المعاكس وهو يعرج، وصل إلى الجزيرة في المنتصف، حاول العبور إلى الناحية الأخرى فطار في الهواء بعد أن صدمته سيارة في رأسه فسقط على الأرض اقرأ المزيد
.. صاحبت هذا الرجل من 16 نوفمبر 1994 وحتى قرب رحيله الجسدي، بمناسبة ذكرى رحيله 30 /8/ 2006، رجعت إلى أوراقي فوجدت أنني سجلت بعض ما دار بيننا من 11 / 12/ 1994 - حتى: 17 / 8 /1995 ثمانية أشهر فقط لا غير،. لماذا توقفت؟!، أنا آسف، وفيما يلي بعض ما كتبت حرفياً (تقريباً): 2/1/1995 اقرأ المزيد
خلصنا في المقال السابق إلى نتيجة هامة تتلخص في أن: (الخطايا) تصبح (ثقافيةً) حين تلتصق بالثقافة أو ُتلصق بها أو تنبع منها أو تسوّق من خلال مفرداتها أو تمرّر عبر وظائفها، والمسئولية مشتركة بيننا وبين ثقافتنا في صناعة الخطايا الثقافية وتجذيرها والتسويق لها ولكن الثقافة برمتها هي صنيعتنا، ويفترض أن تكون إلى حد ما تحت سيطرتنا، من هنا تتضاءل مسئولية الثقافة باعتبارها متغيراً تابعاً اقرأ المزيد











