لم تكد أنباء مذبحة الإيغور تتوارى في وسائل الإعلام حتى مر خبر عاجل عن مقتل ناشطة روسية كانت تدافع عن حقوق الشيشان، وهي التي جاء مقتلها حلقة في سلسلة التصفية لشخصيات من نساء ورجال دافعوا عن نفس القضية بنشر كتب وتقارير، وتنظيم حملات استنكار للمذابح الوحشية التي تعرض لها شعب الشيشان على أيدي الروس طوال سنوات مضت!! اقرأ المزيد
كان يوما حارا كما هو متوقع في مثل هذا الوقت من العام!! بمنتهى الهمة والشعور بالمسئولية غالبت نعاسي وحرارة الجو وسافرت لأقوم بواجب التدريس في الجامعة التي أعمل بها. وصلت إلى المدرج في تمام الوقت المحدد فلم أجد أحدا!! اقرأ المزيد
هذه ليست دعوة للطلاق ولكن.. رأيت أهلي وعائلتي مبهورين بفكرة التغيير شأنهم في ذلك شأن كل مصري .وبقدر حجم الانبهار إلا أنهم هم أنفسهم لا يتغيرون. ولماذا؟ ليس لأنهم لا يستطيعون ولكن لأنهم وببساطة لا يريدون أن يدفعوا ثمن التغيير بينما هم في الغالب يدفعون أثمانا أخرى.. ما الدنيا إلا مسرح كبير قالها قديما فنان الشعب يوسف بك وهبي، مفيش فايدة قالها يوما زعيم الأمة سعد باشا زغلول وعلى ما يبدو أن هاتين الجملتين هما الأكثر تأثيرا في وجدان شعبنا المصري، اقرأ المزيد
كالعادة فتحت الحاسب لأقرأ وِردي الإلكتروني (موقع مجانين، والبريد الإلكتروني)، وأنا أنظّم في ذهني بعض الأفكار لأكتب هذه المدونة...، وإذ بي أقف على مدونة الدكتور أحمد عبد الله (المجرم الأخير) فضحكت وقلت: كان يجب أن يكون معنا اليوم في نقاشنا، فهو يعزف على نفس الوتر!! ثم استعرت عنوانه لمدونتي هذه –فليسامحني- وسميتها (الجاهل الأخير)! اقرأ المزيد
عندما يقذف طفل صغير زجاج القطار العابر فيصيبه ويتحول إلى فتات، هل هذا الطفل الأحمق هو الجاني الوحيد في هذه الحادثة؟ وهل الخلل فقط في عقله هو ومسلكه؟! أم ينبغي أن نبحث عن جناة آخرين، ربما يكون دورهم في الجريمة أكبر بما فعلوه أو ما أهملوه في تنشئة هذا العود الأخضر الذي أعطانا الله على الفطرة فمسخناه حيوانا أعجميا جاهلا شرسا في صورة إنسان؟!! اقرأ المزيد
ما إن تولّدت الأنوار في كبد السماء، وشرعت بالتّوغّل إلى أرجاء غرفتي الضيقة في الصباح الباكر، كي تدغدغ الأنام بفوتوناتها السحرية، حتى تنبّهتُ شاكياً من ساعاتٍ ضاعت على سرير الليل. استيقظتُ ومعي شوقي إلى الباري عزّ وجلّ يحرّك كياني نحو المغسلة، كي أنفض عن كاهلي النعاس، وأدلّك عضلات وجهي وعينيّ لأنبّههم للاستعداد للمثول أمام الله سبحانه. اقرأ المزيد
في ثقافتنا الدارجة... نطلق لقب يتيم على من فقد أباه أو أمه وهو صغير. ثم علمونا بعد ذلك أن كلمة يتيم تطلق على الطفل دون سن البلوغ الذي فقد أباه وليس أمه؛ لكن أحداً لم يتطرق إلى نوع خاص من اليتم منتشر لن أقول بالعالم العربي ولكن قد يكون بالعالم أجمع. اقرأ المزيد
افرحوا ياناس زأططوا يا خلق أوباما بن حسين جاي عندنا، جاي بلعب وحاجات جايب لنا اللبن والعسل والعيش والزبدة والأهم من ده كله إنه حيحل لنا مشكلة الصرف الصحي وبالمرة مشكلة الشرق الأوسط وجايب لنا معاه السلام أكوام أكوام وعشان كده الجامعة كان لازم تنضف من كل شيء بما في ذلك الإنسان في داخلها سواء كان طالبا أم أستاذا والشوارع كان لازم تتلمع والأهم إن علم مصر الممزق المنكس من سنين كان لازم يتغير بعلم جديد نضيف وكله عشان سواد عيونك يا رئيس أمريكا وعشان خاطر تفهم إننا ناس عندنا كرامة وطنية يعكسها العلم الجديد مش القديم. اقرأ المزيد
ذكرى تعود إلى عشرين عاماً أو يزيد.. مقصف كلية الآداب في جامعة دمشق تحديداً.. دفعني الحنين إلى فنجان قهوة.. كم أحببت هذا المكان من قبل.. كان استراحة جميلة لطلاب كلية الآداب لشرب الشاي وتناول الشطائر الخفيفة والرخيصة بين المحاضرات، وكثير من رواد المقصف من خارج الجامعة حيث يأتون لغايات شتى.. اقرأ المزيد
أرسلت سمر (مدرسة، 29 سنة، سوريا) تقول: داونلود تعجبني كثيرا هذه التطعيمة الفيروزية لكلماتك وكأنهما معا سمفونية رائعة من الشجن والحنين تعزف على أوتار زمان جميل انقضى. فنحن غالبا ما نطالع الأيام الخوالي بابتسامة حانية وعين دامعة اقرأ المزيد











