ماذا نقصد بكلمتي "الثقافة" و"المثقف"؟ وهل المجلس الأعلى للثقافة (مثلاً) هو مجلس مثقَّفين (بتشديد القاف وفتحها) أم هو مجلس مثقـِّفين (بتشديد القاف وكسرها)؟ وهل استعمال كلمة ثقافة تشير إلى نفس ما تشير إليه كلمة "مثقف" أم أن الاختلاف قائم حسب السياق وبناء الكلمة؟ ولماذا تترادف كثيراً –عند الخاصة وأكثر عند العامة- كلمات ليست مترادفة مثل: المثقفون والتنويريون والمبدعون والعقلانيون وأحياناً المتفلسفون، ونادراً الفلاسفة؟. اقرأ المزيد
أوباما: أنا أحب هذا الفتى، أحب ما يمثله، أحب من انتخبوه عبر العالم، باعتبار أن الناخب الأمريكي هذه المرة قد تقمص وعي العالم، فقالها، في لحظة إفاقة، قالها بعد تراكم غباء رئاسته السابقة التي فاحت رائحتها، فاختلطت مع رائحة دماء ضحاياها المتخثرة، حتى عمّ الغثيان البشر في كل مكان فنجح أوباما. اقرأ المزيد
في بلاد الكلام يعتقد كل من يعرف يتكلم أنه يعرف حقا!! وأن ما يصدر عنه من أصوات ونغمات وحروف ومقاطع بالضرورة له معنى، ويستحق الانتباه والرد!! ويستفحل الجهل في غياب قيمة المعرفة والتعرف على الحقائق، وفي إطار التدهور العقلي السائد فإن ترديد القوالب والكليشيهات والهتافات اللفظية سابقة التجهيز يقوم مقام التفكير والحوار، ومرحبا بالكسل الذهني والجمود والتعصب، وكل منظومات الانهيار!! كيف تقنع الجاهل بأنه جاهل؟! اقرأ المزيد
هاتفني الابن الصديق د. زكي سالم، يوم صدور تعتعة 10/12/2008 وفيها إشارة إلى قرب صدور دورية نجيب محفوظ وقال لي "مبروك"، د. زكي هو صاحب ومريد ومن أهم الرواة عن شيخنا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، (وهو زميلي في هذه الصفحة). د. زكي مقلّ في مكالماته لي، قاسٍ عادة في حكمه النقدي، أذكر أنني حين أعطيته مسودة الجزء الثالث (ملحمة الرحيل والعودْ) من ثلاثيتي اقرأ المزيد
ماذا أفعل؟ أدعو إلى حرب لا تتوقف وأنا جالس على مكتبي فأخجل من نفسي فأصمت؟ أدعو إلى إعلان الهزيمة للبدء حالاً من حيث ينبغي؟ أجد القذائف تنطلق نحوي تتهمني من أول الجبن حتى الخيانة! رحت أستشير سيدنا "جوجل" -جزاه الله خيراً- عن هزيمة ألمانيا، وعن انتصار فيتنام، فأفادني بما أيّد موقفي. أصمت وأختلف مع محمد ابني في تفصيلةٍ كتبتها عن هذا الموقف الأخير، اقرأ المزيد
أنا طبيب نفسي –المفروض يعني- وقد كررت مراراً قول الأخ الصديق أ.د. أحمد عكاشة لشقيقه صاحب الفضل على الثقافة ومصر أ.د. ثروت عكاشة أنني أمارس الطب النفسي في أوقات فراغي، مع أنني أمارس حياتي كلها من خلال عيون مرضاي (أساتذتي الحقيقيين) دون أن أسمي ذلك طباً نفسياً. المهم: تصورت أحد شباب الصحفيين وهو يسألني: "ما هو التفسير النفسي لهذه القبلات والأحضان التي نشاهدها في لقاءات الكبار هذه الأيام؟ اقرأ المزيد
أكتشف ضمن محاولاتي لتشخيص أسباب وأعراض تدهور حياتنا وعقولنا وحوارات أيامنا ومجالسنا أن لدينا كليشيهات لفظية جاهزة نفكر من خلالها، ونقرأ وندرك الكلمات والأحداث والأشياء من منظورها، ولذلك يأتي إدراكنا شديد التشوه، ويبدو تفكيرنا ـ وقليلا ما نفكر أصلا ـ عاجزا ومحدودا، وتضيع فرص التغيير في هذا المناخ البائس!! اقرأ المزيد
...الهول، الهلع، الأشلاء، الموت، الدمار، البطولات، الاستشهاد، القوة، الخسة، النذالة: كلها معاً لا تريد أن تتركني برغم أنني لا أراها رأي العين. الدماء تغمر وعيي حتى أعلى الصدر وتكاد تزحف نحو مداخل أنفاسي، صيحات الأطفال وولولة الأمهات الثكالى يتشكل بها كل صوت يصلني، ولو كان بوق سيارة، أو أزيز فتح باب قريب، أو خشخشة صوت مصعد قديم. اقرأ المزيد
لا أعرف لماذا أتذكر في هذه الأيام أغنية صلاح جاهين الجميلة الحياة بقى لونها بمبي.. ولا أعرف لماذا يقترن تذكري هذا بعدم التصديق أو الاقتناع. هل صحيح الحياة بقى لونها بمبي.. أراها في هذه الأيام مليئة بألوان أخرى داكنة ومتربة في الغالب، لا أعرف لماذا؟... وتعود بي الذكريات إلى الوراء تحديدا في أوائل العام الدراسي سنة81 قبل مقتل الرئيس أنور السادات وكنا شبابا بقلوب في غاية الخضار نصف وزننا أحلام وكل عقلنا خيال وكلنا يقين في أن الحياة ستتغير على أيدينا اقرأ المزيد
رحلة بدأت من شواطئ عيونهن إلى أعماق روحي (زيارة لمستشفى المعمورة للطب النفسي بالإسكندرية)، لم أنسَ صوتها وهي تردد رقمًا للهاتف المحمول وبتكرار ٍسريع، وفي يدها ورقة صغيرة تعطيها لزميلي وتطلب منه أن يتصل بأبيها ويقول له أن يأتي ليخرجها من هنا، وتؤكد عليه:"ضعها في جيبك.. اتصل به وقل له أن يأتي ليأخذني". لمحت برأسها بعض الشعيرات البيضاء المتناثرة التي وشت -رغم ضآلة حجم صاحبتها- بأنها أوشكت أن تنهي العقد الرابع من عمرها.. ترى ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟! اقرأ المزيد









