وقف خطيباً للجمعة...، وصار يقسم بالله: أيها الأخوة الكرام، هذا ما حصل معي ولم يَرْوِه لي أحد من الناس...، صعدت في حافلة عامة لنقل الركاب، وإذ بفتاة تجلس في المقعد المقابل لي، قصيرة الثياب بادية البطن...، فنظرت فإذا بها تُعلِّق مصحفاً ذهبياً في رقبتها، فقلت في نفسي: هي مسلمة إذن! فتجرأت وتقدمت إليها بنصيحة لوجه الله علّ الله يكرمها بترك ما هي فيه. اقرأ المزيد
كانت صدمة القراء كبيرة حين بدأت أعرض ما يصلني من رسائل الزوار الجنسية على موقع "إسلام أون لاين" حين بدأت خدمة الاستشارات عليه أوائل عام 2000م، وحين تخيرت د.عمرو أبو خليل ليكون المستشار الوحيد الذي يساعدني في هذه البدايات كنت أعرف أن مسئولية ما ينشر وما يحجب، وتفاعل القراء مع ذلك مدحا أو قدحا إنما ستقع على كاهلي، وتوقعت نقدا عميقا واتهامات واستنكارا، ولم يكذب القراء ظني ولا توقعاتي، ولم ينحلوا بالنقد ولا الهجوم الذي تعاملت معه بكل هدوء، اقرأ المزيد
ما أسهل أن يوصف أحد الطغاة بالجنون، ما أكثر أن نتعجب من تمادي سفاح في القتل المضطرد فنصفه بالجنون، هذا نوع من الجهل بماهية الجنون وغائيته، فضلاً عن أنه نوع من تبرير القهر والقتل باعتبار أنه إذا صح أنه قد ارتكب جريمته حالة كونه مجنوناً فهو غير مسؤول غالباً، كذلك الطاغي القاهر الظالم إذا نعتناه بالجنون فنحن نرحمه بهذا الوصف الذي لا يستحقه. اقرأ المزيد
أستاذي الفاضل الدكتور أحمد؛ الحقيقة أن مقالك البحث عن خديجة استفزني فعلاً منذ فترة، وكنت احضر مجموعة مقالات لنشرها في إحدى المجلات النسائية اللبنانية منها مقال بعنوان "أبو جهل يبحث عن خديجة الكبرى" سوف أرسله لك قريباً لترى وجهة نظري في الموضوع. ولكن عندما قرأت اليوم "البحث عن عباس" ضحكت لأسباب كثيرة. وأود اقرأ المزيد
عندما كتبت مدونة البحث عن خديجة كنت أحاول وصف مخيلة بعض الرجال وطموحهم، ولم أسلم طبعا ممن تقول: ونحن نبحث عن الرسول، ونحن نجيد لعبة "اشمعنى"، أو تبسيط الرد ومنطق التفكير واختصاره إلى: "أهو إنت"، ويا دار ما دخلك شر!! ولا أحب أن تخضع كلماتي اليوم لنفس التبسيط أو التعميم والتسطيح/ إنما هي لقطة أرجو أن تنفع أو تكشف، ويكون لها ما بعدها عند من يهتم ويفهم!! اقرأ المزيد
ما أضعف هذا الإنسان.... أسألك يا رب أن تخففَ عني وأن تعافيني آمين... آمينْ...... هكذا بدأت أدعو الله من صباح أو ظهر الثلاثاء الماضي 6 نوفمبر 2008.... كان من الواضحِ أن جيوب أنفي ليست على ما يرام أعراض الاحتقان ظاهرة ومزعجة عافا الله الجميع... لماذا هذه المرة لم أنتبه في المراحل الأولى لاحتمال العدوى فأستعيذُ بالله منها وأسأله أن يحفظني... ودائما إن دعوته حفظني... لكن يبدو أنني هذه المرة أصابني مصدرٌ لم أنتبه له لسببٍ أو لآخر.... اقرأ المزيد
كل واحد هو نفسه.. بس نفسه هيّة برضه كلنا شاع بيننا تعبير "تحقيق الذات" أو "إثبات الذات" أو البحث عن الذات، وهو تعبير جيد حسن السمعة، يروّج له كثير من الأطباء النفسيين والمسلسلات، فيردده كثير من الشباب وبعض أولياء الأمر وأحياناً الساسة ولا مؤاخذة. يحتاج هذا المصطلح إلى مراجعة، اقرأ المزيد
في أحد الأيام الربيعية الجميلة، كنت في إحدى الحدائق العامة، فإذا بالحديث يحتد بين شخصين ويعلو صوتهما، ويكيلان الاتهامات لبعضهما، قال أحدهما للآخر: قبل سنتين كان لك ذات الموقف من القضية الفلانية وهذا كله بسبب... لم أتابع ما يقولان فقد شت تفكيري وسرحت قليلاً وأنا أفكر كيف أن أحدهم يحاكم الآخر على خطأ صدر عنه قبل سنتين؟ ألم تتغير الظروف؟ اقرأ المزيد
أرسل لي صديقي السوداني "مرتضى متوكل" رسالة من ماليزيا بعد أن قام بزيارتها.. وعلى عادة إخواننا السودانيين في التعبير عن الانبهار والدهشة، فقد عبّر لي عن انطباعاته وانفعالاته، أنهاها بأمنياته العجيبة! خصوصاً بعد أن علم بعزمنا على إعداد ملف خاص عن ماليزيا في أحد أعداد مجلتنا. وإليكم مقتطفات من رسالته الطريفة والتي كانت بعنوان "أتمنى لو كنت ماليزياً". اقرأ المزيد
"مابيعرفش يوقفها!" جملة ساخرة شهيرة تطلق على من لا يجيد التعامل مع أي تكنولوجيا أو ماكينة أو أي شيء يتحرك، انطبقت الجملة تماماً على أحد المواقف التي مررت بها مؤخراً. فبعد الانتهاء من أحد المؤتمرات القيّمة التي تنظمها الهيئة القبطية الإنجيلية في مقرها بالنزهة الجيدة في أقصى شمال القاهرة، ركبت ومعي عدد ممن حضروا المؤتمر "الميني باص" الذي أقلنا من ميدان رمسيس إلى مقر الهيئة لإعادتنا مرة أخرى إلى وسط القاهرة. تحرك "الميني باص" ببطء وانطلقت معه الأحاديث الجانبية، كان يجلس بجواري أحمد مصطفى أحد المشاركين في المؤتمر من وزارة الثقافة، وخلفي الشيخ "شاهر" اقرأ المزيد