يوم الأربعاء الماضي استيقظت على مكالمة هاتفية من زميل صحفي يخبرني فيها بأن حزب الغد يحترق وروى لي بعض التفاصيل المدهشة عن رجال موسى ورجب حميدة والألفاظ البذيئة وكيف كانوا يزغردون ويتهللون وحزب الغد بميدان طلعت حرب يحترق مؤكدا علي أنه لو كان هؤلاء يدافعون عن أحقيتهم وشرعيتهم في الحزب فكيف لهم أن يفرحون لاحتراق ما يرونه حقا لهم. وكان سبب مكالمته هو سؤالي عن مكان أعرف أصحابه يمكنهم أن يصوروا منه بعد أن استولى ضباط أمن الدولة على الأشرطة التي صوروها لعملية الاحتراق منذ بدايتها ولم يكتفوا بذلك بل استولوا على كل ما بحوزتهم من شرائط حتى الفارغ منها. اقرأ المزيد
كثير مما أكتب فيه وعنه هو واقع عشته، أو ألم عانيته، أو مرض أعالج أو أتعالج منه، أو خبرة مررت بها وأسعى جاهدا إلى تفصيل شرح الدروب إليها، والمصائد بداخلها، وأصف أمراضا وأعراضا لنضع أيدينا على مواضيع الداء ونبحث معا عن الدواء، ولكن هذا كله يصطدم بصخرة التكوين الفكري السائد، والعقل العام الشائع، والنظام الذهني المتهرئ حصاد الإفساد والتراخي والتخاريف التي نتعرض لها من صرخة الميلاد إلى غمضة الممات، اقرأ المزيد
رد على "د.أحمد عبد الله" في مدونته "زمن الرفيق الالكتروني"؛ صديقي وأستاذي العزيز د.أحمد عبد الله، سلام عليكم.... وكل التحية والتقدير لإبداعاتك الثرية المتنوعة، دعني أستعلم منك عن بعض النقاط، و اقرأ المزيد
سألتني أحد الأخوات عبر البريد الإلكتروني السؤال التالي: منذ أسابيع سمعت في التلفاز يقولون مثل ((فاقد الشيء لا يعطي)) مثال: الذي حرم منه الإنسان في الصغر لن يستطيع أن يقدمه لأولاده في الكبر, وبقيت المذيعة تتكلم أما أنا سرحت في هذه الجملة حتى الآن اقرأ المزيد
ضرب صديقي واحد مكياتو وانطلق منظرا وأنا ألاحقه بالتدوين.. رجال خلقوا للكفاح.. وقفات احتجاجية.. مظاهرات.. اعتصامات.. نوم في الشوارع.. مبيت في الأقسام.. إضراب عن الطعام.. مرمطة وبهدلة وبلا أزرق. كل هذه الأشياء يجمعها قاسم مشترك وهو أن كل هؤلاء الرجال العظماء طفشانين من بيوتهم. ولا أستطيع أن أفهم أو أتخيل أن لو رجلا من هؤلاء العظماء كانت لديه امرأة في بيته دلوعة شوية وسوسة شوية.. بتعرف تطبخ المحمر والمشمر وتقول لذلك الرجل ياسي السيد وأو ياسي أحمد أو أي ياسي، إنها كانت لن تعجز أبدا عن إقناعه بالتخلي عن الوقفة الاحتجاجية تحت حر الشمس أو برد الشتاء مهما كان مكافحا ومهما كان وطنيا. وإن أي رجل سيوضع في موضع المفاضلة بين هذا وذاك سوف يكون أحمق ومجنونا إذا ما غادر المنزل مهما كان عظيما أو عبقريا. اقرأ المزيد
تأسست في مصر مجموعة تطلق على نفسها "عوانس من أجل التغيير" بغرض تغيير نظرة المجتمع وتخفيف ضغطه على الفتاة المتأخر زواجها، وتغيير نظرتها هي نفسها لنفسها، وتوعيتها وتذكيرها بأن تأخر الزواج ليس نهاية الحياة. وفي مكالمة طويلة مع إحدى المؤسسات للحركة قلت: أن كل جزئيات ثقافة الزواج لدينا، أو لا ثقافة الزواج تحتاج إلى مراجعة، وإعادة نظر، وبناء جديد بديلا عما تصدع للأسف الشديد!! اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ تساءلت في نفسي كيف الحال لو كان هذا الحشد من الغرب؟ على اختلاف ألسنتهم ولهجاتهم. ونحن يجمعنا قرآن واحد بلغة واحدة ومنهج واحد. كيف سيكون تصرفهم؟ هل يحترم بعضهم بعضا؟ هل ينتظم طابور المصعد دون أن يحاول كل "فهلوي" تخطي دوره ليثبت للناس أنه أمهرهم اقرأ المزيد
عندما عرضت طالبة الدراسات العليا رسالتها التي كانت أطروحة ماجستير عن المرأة والأسرة والسياسة في منظور الإسلام على الشيخ الذي درس لها أصول الفقه كان تعليقه أن الأساس الذي بنت عليه أطروحتها يحتاج إلى مراجعة!! كان يقصد ما لم أدركه تماما وقتها، ولكنني احتفظت به في ركن من أركان عقلي كما أوصاني شيخي في التخصص ضمن رسالته هو الموجهة إليَّ تعليقا على ما عرضته رجاءا من أستاذ آخر، والقصة متشابكة، وهي لذيذة، ولكن تطول!!! اقرأ المزيد
أتذكر محمد هنيدي وشريف منير في مسرحية "حزمني يا..." وشريف يردد كلمة عادي بعد استبدال التاء بالدال "عاتي"، كانا يتخفيان (بقبح) في ملابس حريم. كان شريف (الأخف دماً) يعلّق على تفاعله(ـها) لاحتمالات تصرفات"الواد" الحبّيب بأنه إن يفعل كذا،"عاتي"، أو لا يفعل كيت"عاتي"، مقلداً البنات الدلوعة اللاتي يتظاهرن بالدلال أمام حركات العيال اقرأ المزيد
0 المفروض أن واحداً مثلي، أتيحت له فرصة الكتابة المنتظمة في صحف سيّارة لعدة سنوات، أنه كلما حلّت مناسبة، أسهم في المشاركة فيها برأي أو رؤية أو ذكرى أو أمل أو ما شابه، حين حلّ رمضان هذا العام لم أجد في نفسي جديداً أضيفه لما قلته عبر سنين عدداً، ومهما كانت تفاصيل الذكرى أو طرافة الموضوع، فقد كنت أبدأ بالتنبيه إلى ذلك التسويق التبريري السطحي للصيام، والذي يساهم فيه الزملاء الأطباء مساهمة مسيئة لكل من الصوم والعلم اقرأ المزيد