لا ينبغي ولا يمكن أن أكون متمها بالتعميم وأنا الذي أمقته وأحاربه وأحذر منه ومن كل تفاصيل وملامح وألوان وأطياف التعصب والأفكار المسبقة والكليشيهات الفكرية والقوالب والأنماط، كلها مكونات بائسة لتفكير معوج نعيشه ونمارسه إلا من رحم ربي وأنا أحارب هذا التفكير وأدفع ثمن هذه الحرب راضيا وإذا كان لكل إنسان معاركه في الحياة فهذه هي معاركي وهذا هو جهادي الذي وقفت عليه حياتي ولو كنت وحدي أسير أو أنتقد أو أتكلم أو أكتب ولا يقرأ أحد وربما يقرأ أحد ما يوما ما وربما لا يقرأ حسبي أن أقول ما أظنه حقا ينفع وأجري على الله. اقرأ المزيد
ذاهبة في مهمة خاصة بالجهة التي أعمل بها كان المكان على أطراف المدينة هناك بعيدا بعيدا.. حيث لا قيمة لشيء الأيام تتشابه والحياة تمر..... بشر أصبحت كل مهمته في الحياة كيف سيقضي هذا اليوم كيف سيمر؟ وماذا يأكل؟ اقرأ المزيد
"زى النهاردة" فيلم بديع ومقطوعة سينمائية راقية ترتسم ملامحها الأساسية على يد المخرج الواعد عمرو سلامة وهو صاحب القصة كما قام بالمونتاج أيضاَ، وهو تعدد مواهب ملحوظ وإن اعتبره البعض رغبة في السيطرة على كل أدوات السينما، وإن كنت أعتقد أن الفيلم السينمائي يعتمد على المخرج، فهو صانع الفيلم الحقيقي وصاحب الرؤية والمسئول عن الشكل النهائي الذي يعرض على الشاشة العريضة الساحرة (السينما). اقرأ المزيد
هل يمكن أن يستمر أحدنا بعد الذي حدث ويحدث، وهو يفكر بنفس الطريقة في أمور شخصه وأسرته ومهنته ووطنه؟ الطبيب النفسي بالذات لا يعالج مرضاه بما يعرف ويقرأ ويحفظ ويطبق فقط، وإنما هو يعالج مرضاه "بما هو". يتم هذا سواء كان يقصده أو لا يقصده، سواء كتب عقاراً أم أعطى حقنة أم قال كلمة أم صمت. اقرأ المزيد
وقف خطيباً للجمعة...، وصار يقسم بالله: أيها الأخوة الكرام، هذا ما حصل معي ولم يَرْوِه لي أحد من الناس...، صعدت في حافلة عامة لنقل الركاب، وإذ بفتاة تجلس في المقعد المقابل لي، قصيرة الثياب بادية البطن...، فنظرت فإذا بها تُعلِّق مصحفاً ذهبياً في رقبتها، فقلت في نفسي: هي مسلمة إذن! فتجرأت وتقدمت إليها بنصيحة لوجه الله علّ الله يكرمها بترك ما هي فيه. اقرأ المزيد
كانت صدمة القراء كبيرة حين بدأت أعرض ما يصلني من رسائل الزوار الجنسية على موقع "إسلام أون لاين" حين بدأت خدمة الاستشارات عليه أوائل عام 2000م، وحين تخيرت د.عمرو أبو خليل ليكون المستشار الوحيد الذي يساعدني في هذه البدايات كنت أعرف أن مسئولية ما ينشر وما يحجب، وتفاعل القراء مع ذلك مدحا أو قدحا إنما ستقع على كاهلي، وتوقعت نقدا عميقا واتهامات واستنكارا، ولم يكذب القراء ظني ولا توقعاتي، ولم ينحلوا بالنقد ولا الهجوم الذي تعاملت معه بكل هدوء، اقرأ المزيد
ما أسهل أن يوصف أحد الطغاة بالجنون، ما أكثر أن نتعجب من تمادي سفاح في القتل المضطرد فنصفه بالجنون، هذا نوع من الجهل بماهية الجنون وغائيته، فضلاً عن أنه نوع من تبرير القهر والقتل باعتبار أنه إذا صح أنه قد ارتكب جريمته حالة كونه مجنوناً فهو غير مسؤول غالباً، كذلك الطاغي القاهر الظالم إذا نعتناه بالجنون فنحن نرحمه بهذا الوصف الذي لا يستحقه. اقرأ المزيد
أستاذي الفاضل الدكتور أحمد؛ الحقيقة أن مقالك البحث عن خديجة استفزني فعلاً منذ فترة، وكنت احضر مجموعة مقالات لنشرها في إحدى المجلات النسائية اللبنانية منها مقال بعنوان "أبو جهل يبحث عن خديجة الكبرى" سوف أرسله لك قريباً لترى وجهة نظري في الموضوع. ولكن عندما قرأت اليوم "البحث عن عباس" ضحكت لأسباب كثيرة. وأود اقرأ المزيد
عندما كتبت مدونة البحث عن خديجة كنت أحاول وصف مخيلة بعض الرجال وطموحهم، ولم أسلم طبعا ممن تقول: ونحن نبحث عن الرسول، ونحن نجيد لعبة "اشمعنى"، أو تبسيط الرد ومنطق التفكير واختصاره إلى: "أهو إنت"، ويا دار ما دخلك شر!! ولا أحب أن تخضع كلماتي اليوم لنفس التبسيط أو التعميم والتسطيح/ إنما هي لقطة أرجو أن تنفع أو تكشف، ويكون لها ما بعدها عند من يهتم ويفهم!! اقرأ المزيد
ما أضعف هذا الإنسان.... أسألك يا رب أن تخففَ عني وأن تعافيني آمين... آمينْ...... هكذا بدأت أدعو الله من صباح أو ظهر الثلاثاء الماضي 6 نوفمبر 2008.... كان من الواضحِ أن جيوب أنفي ليست على ما يرام أعراض الاحتقان ظاهرة ومزعجة عافا الله الجميع... لماذا هذه المرة لم أنتبه في المراحل الأولى لاحتمال العدوى فأستعيذُ بالله منها وأسأله أن يحفظني... ودائما إن دعوته حفظني... لكن يبدو أنني هذه المرة أصابني مصدرٌ لم أنتبه له لسببٍ أو لآخر.... اقرأ المزيد











