(ويل للمرء الذي يربح كل شيء ويخسر نفسه)... هكذا كان يقول مفكر القرن الخامس عشر الهجري الدكتور عبد الوهاب المسيري. عبارة فارهة الصدق كهذه هي أنموذج حي يجسد لنا حقيقة المسيري الإنسان/ المفكر؛ الإنسان الذي يتلبّس بالسمات التي تجعله إنساناً بحق، فإن كان مشتغلاً بالفكر وجدلياته كان مفكراً إنساناً، اقرأ المزيد
وسط ضجيج الخطابات والدعوات والإعلانات يمكن تمييز نبرة صوت صادر عن طائفة متنوعة الخلفيات، متحدة الوجهة، إنه التفكيك بلا توقف ولا حدود، ولا أفق بناء أو تغيير، ولا رؤية مختلفة، ولا شيء غير النقد والتفكيك!!! السخرية والتهكم!! اقرأ المزيد
سألني صديق يتصور أنني أعرف: هل الشعب المصري أحوج إلى الدين أم إلى المعرفة؟ قلت له: نحن في ماذا أم ماذا؟ قال: نحن في هذا. قلت: وهل هناك فرق بين الدين والمعرفة؟ قال: كيف ذلك؟ قلت: الدين هو طريق إلى المعرفة، والمعرفة هي هدف الدين الممتد إلى وجه الحق سبحانه وتعالى، الدين الصحيح لا يكون كذلك إلا إذا ساهم في تعميق وتوسيع الوعي البشري الذي هو الوسط الذي تترعرع فيه المعرفة. اقرأ المزيد
يوم جديد مرهق، بدأ باضطراري لتغيير ملابسي الأمريكية المظهر المريحة والتي تتماشى تماماً مع الحذاء الرياضي الذي كنت أرتديه، بعد أن تمزق القميص المربعات "الكاروه" الذي كنت أرتديه بعد أن "اصطاده" مسمار خبيث في حجرتي وقبل نزولي بدقائق. هتفت لنفسي: يبدو أن المثل القائل يا مستعجل أخرك الله صحيحاً! اقرأ المزيد
أتأمل ملامح وجهي في المرأة أتحسس جبهتي فأنفي أشعر بالغربة حتى عن نفسي، تسلل الشعر الأبيض إلى رأسي أهمس بالأمس كنت صغيرة. مدرستي الابتدائية حديقتها المغلقة دائما بقفل عتيق كنت أسميها حديقتي السحرية أختلس النظر إليها من خلف الباب المغلق أتأمل زهورها, عم حسن جنايني المدرسة صامتا دائما وأبدا أرقبه من بعيد أتمنى لو يفتح هذا الباب المغلق فأرى حديقتي عن قرب ولو لمرة واحدة. اقرأ المزيد
كتبت في هذا الموضوع عدة مرات، وبالرغم من يقيني من أن العودة إليه لن تغير شيئا، فقد وجدت أن اشتراك إعلام المعارضة والحكومة (والمستقلين) في دغدغة مشاعر الناس صغارا أو كبارا، بدون مسئولية، هو نوع من اتفاقهم أخيرا(!!). طالعتنا صحف الأربعاء 11 الماضي بعناوين وصور مثيرة، في الصفحات الأولى غالبا: عينا فتاة جميلتان اقرأ المزيد
ليس كل إنسان يستطيع أن يحكي، ونحن المصريون كنا وما زلنا شعبا يعشق الحكايات، وأحيانا تستغرقه الحكايات على حساب أشياء أخرى مهمة. وصديقي الحميم يحب الحكي والحكايات، ولكن الواقع المحيط لم يعد يفهم الفارق بين الحكاية والحقيقة، ولم يعد يدرك أين ينبغي أن يتوقف ليصدر حكما، أو يغمض عينيه ليمرر كذبا مقبولا حين يكون حكيا، وربما أمتع، ولكنه يصير مأزقا حين يصدقه الناس!! اقرأ المزيد
أشعرتني الخاطرة ببرودة جميلة في حر أغسطس "الغلس" الذي أكرهه بشدة، فلأني أعشق الشتاء أحببت خاطرتك الجميلة المعبرة الدافئة. فهي حلم بريء لمراهقة تشتاق لفك قيود المدرسة التقليدية التي كثيراً ما أقلقتها وأثارت ضيقها وغضبها. وتعبير رقيق عن مشاعر معتادة كثيراً ما تنتاب الكثير من البنات بل غالبهن في هذه السن ونجحت في تصويره ببساطة هادئة تدخل القلوب مباشرة. اقرأ المزيد
هل أبدأ بما سأمنعه أم بما سأمنحه... لا بل أبدأ بمبادئي العامة التي ستحكم هذا الوطن... سمها دستورا، قل عنها منهج حكم لكن هي الضوابط التي أفترض أنها ستحكم كل قراراتي وسياساتي. إنها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وشعار المرحلة مقطع من شعر رباعيات الأعظم صلاح جاهين "أجمل ما فيها العشق والمعشقة وشويتين الضحك والتريقة.. شفت الحياة لفيت لقيت الألذ تغييرها وده يعني العرق والشقا"... أي أنه حتى الهزار و اللهو واللعب في بلدنا يجب أن يكون مبذولا فيه جهد فمشكلة بلدنا أننا لا نتقن حين نعمل كما نتقن حين لا نعمل أساسا، لا نعرف أن نقضي عملا مثمرا ولا إجازة مثمرة وأعود لأكمل سياستي. اقرأ المزيد
وداعاً أيها الفارس.. لماذا تركت الحصان وحيداً؟ لماذا؟ وداعاً أيها الأمير.. رحلت دون أن تتوّج.. وما كنت بحاجة لتاج ٍ.. وما كنت بحاجة لإعلان رسمي من هيئة رسمية أو قناة تليفزيونية.. فقد توجناك بقلوبنا.. وداعاً أيها الأمير.. وداعاً يا يوسف وكم من جُبٍّ ألقوك فيه إخوتك.. فأهديت لهم زهوراً كزهر اللوز اقرأ المزيد