أشعرتني الخاطرة ببرودة جميلة في حر أغسطس "الغلس" الذي أكرهه بشدة، فلأني أعشق الشتاء أحببت خاطرتك الجميلة المعبرة الدافئة. فهي حلم بريء لمراهقة تشتاق لفك قيود المدرسة التقليدية التي كثيراً ما أقلقتها وأثارت ضيقها وغضبها. وتعبير رقيق عن مشاعر معتادة كثيراً ما تنتاب الكثير من البنات بل غالبهن في هذه السن ونجحت في تصويره ببساطة هادئة تدخل القلوب مباشرة. اقرأ المزيد
هل أبدأ بما سأمنعه أم بما سأمنحه... لا بل أبدأ بمبادئي العامة التي ستحكم هذا الوطن... سمها دستورا، قل عنها منهج حكم لكن هي الضوابط التي أفترض أنها ستحكم كل قراراتي وسياساتي. إنها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وشعار المرحلة مقطع من شعر رباعيات الأعظم صلاح جاهين "أجمل ما فيها العشق والمعشقة وشويتين الضحك والتريقة.. شفت الحياة لفيت لقيت الألذ تغييرها وده يعني العرق والشقا"... أي أنه حتى الهزار و اللهو واللعب في بلدنا يجب أن يكون مبذولا فيه جهد فمشكلة بلدنا أننا لا نتقن حين نعمل كما نتقن حين لا نعمل أساسا، لا نعرف أن نقضي عملا مثمرا ولا إجازة مثمرة وأعود لأكمل سياستي. اقرأ المزيد
وداعاً أيها الفارس.. لماذا تركت الحصان وحيداً؟ لماذا؟ وداعاً أيها الأمير.. رحلت دون أن تتوّج.. وما كنت بحاجة لتاج ٍ.. وما كنت بحاجة لإعلان رسمي من هيئة رسمية أو قناة تليفزيونية.. فقد توجناك بقلوبنا.. وداعاً أيها الأمير.. وداعاً يا يوسف وكم من جُبٍّ ألقوك فيه إخوتك.. فأهديت لهم زهوراً كزهر اللوز اقرأ المزيد
إنها ليلة من ليالي يناير قارصة البرودة أطرافي مجمدة أضع الغطاء على وجهي فأشعر بحرارة أنفاسي، أستمد بعض الدفء منها أحتضن وسادتي بشدة فأشعر ببعض الراحة؛ أعجز تماما عن النوم ألقي نظرة على ساعتي إنها الواحدة صباحا؛ اقرأ المزيد
منذ أن قرأت ذات مرة عن شيوع الخلط في حياتنا العامة والفكرية خاصة وأنا أتابع وأتحسر وأكتشف يوما بعد يوم أن هذا الخلط، بل وانعدام التمييز، هو من أخطر آفات عقولنا وحياتنا وتفكيرنا وتقديرنا للأمور، والتمييز هو التفريق، ولو بين المتشابهات، ويحتاج لعقل!! والخلط هو أن تستوي عندنا الأمور المختلفة لمجرد أن بينها شبها، فالكبش الأقرن يتساوى مع الغزال لأن "كله بقرون"!! وكله عند العرب صابون! اقرأ المزيد
مجموعة من الأصدقاء أخذوا على عاتقهم خوض تجربة تعليم طلبة المرحلة الإعدادية الدستور والديمقراطية وحقوق المواطنة. وكنت دائما ما أردد في مواجهة اليائسين الذين يرون في النضال المدني حرثا في البحر أن الأوضاع في مصر ميئوس منها حقا ولكن أملها ربما الوحيد في الأجيال الجديدة التي انفتحت على العالم وتلقت علوما وأفكارا خارج مجتمعاتنا المستبد بها. وبالطبع لست خبيرة في العملية التعليمية لذا كان دوري معنويا ومساندا ومروجا لفكرة مشروع "اكسب حقك". اقرأ المزيد
أرسل محمد مختار (32 سنة، مهندس، مصر) يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عزيزي د. وائل... كان يؤلمني من موقعكم -وأنا المتابع له مذ كان وليداً- أنني كنت ألمس فيه تحاملاً أحياناً على السعودية والسعوديين.. لذلك سعدت أيما سعادة بمقالك الأخير: "الإنسان السعودي بين الأمس واليوم مفاجأة". اقرأ المزيد
تعودنا أن نصف ما لا نستطيع فهمه رسما بأنه تعبير سريالي، وفي أذني صوت عبد السلام النابلسي يصيح واصفا صور التقطها منبطحا دون أن يلقط فيها الشخص المقصود فذهب يبرر: هذا "سيرياليزم"، أي سيريالية!! والمشهد الذي أرانا نعيشه يبدو عبثيا من فرط الفوضى واللامعقول، ولولا أنني أراه وأفهمه لقلت مثل النابلسي: "سيرياليزم"، وفي حالتنا وحياتنا فإن سيرياليتنا واقعية جدا، ومن لحم ودم ودموع وزفرات!! اقرأ المزيد
تبدأ الإجازة فيصبح الحلم هو مجرد الفرار من القاهرة... ولكن مهما فررت فإنك تعود إلى قدرك وعليك أن تقبل قسمتك ونصيبك وهذا فضل من الله وإحسان.. إنها كلمات يسترجعها الإنسان ليقبل أن يكبل نفسه عن فعل التغيير ويا بِت امسكي روحك ولكن أن تكون لديك بقية من كرامة وبعض من نبض الحياة لا تكفي معهما تلك الكلمات لمنعك من التصدي للخطأ ودبوس ضد الفساد الذي أرتديه في كل مكان يصدح دائما في وجداني أن لا مكان لقبول الخطأ والسكوت عليه... اقرأ المزيد
فجر الخميس التاسع والعشرين من جمادى الثانية 1429هـ - الثالث من يوليو 2008م -، كان يتراءى لي كما لو كان فجراً عادياً، غير أنه تبين لي أنه (فجر تاريخي)، فهو الفجر الذي رحل فيه حبيبي.. رحل فيه أستاذي الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري... المفكر الإنسان... المفكر الكارزمي... مفكر القرن الخامس عشر الهجري... لم يكن بوسع المسيري ألا يرحل، فالرحيل ناموس إلهي لا يتخلف عنه مخلوق... اقرأ المزيد









