كنت أجلس أمام التلفاز وتوقفت أمام إحدى البرامج المعروضة على قناة دبي وكان يناقش قضية علاقة الرجل بزوجته عن طريق استضافة إحدى الزوجات التي تتفنن في تدليل زوجها وعلى الرغم من إعجابي الشديد بحالة الحوار التي تديرها المذيعة البشوشة نشوة إلا أن هناك هاتفا خطفني من أمام منضدة الحوار الممتع. اقرأ المزيد
موبايلي لما ضاع، الفلاش باك نور فجأة،، شفت من بعيد حوادث حصلت في حياتي من نفس النوع،، وابتديت افتكر كل حاجة ضاعت في يوم مني،، موبايلي لما ضاع،، افتكرت كل حاجة حلوة اتحرمت منها ضيعتها أنا أو ضاعت هي مني غصب عني،، اقرأ المزيد
بعد معاناة من زوجتي معي كي أذهب للسينما وافقت على الذهاب واستفتحت الإجازة الصيفية بفيلم "كباريه"، وطبعا الفيلم مليء بالمتناقضات، والتي يمكنك أن تعددها بلا حرج، وتذكرت سؤال ابنتي الصيدلانية لي على منتدى مجانين في باب الحوارات العامة: هل الشعب المصري يعاني من حالة شيزوفرينيا أو فصام؟! اقرأ المزيد
بدَأَتْ الحصة الثانية… أجهدَ “الماوس” جدي وهو يحاول أن يطارد الملفات في الكمبيوتر، أخبرني أنه نسى كل ما تعلمه في الحصة السابقة… بدت عليه علامات التململ… أقسم أن تكون هذه هي الحصة الأخيرة!! حضر العَشاء بعد أن فشلتُ في مهمتي.. ناديت أطفال العائلة فهم ملح الطعام.. أخذ الجميع يأكل في نهم… إلا أن الجد اكتفى بكسرات خبز مع الجبن حتى لا تضطرب معدته اقرأ المزيد
كانت ليلية جميلة ومتعة عميقة وبسيطة أمسية أن تكلمت عن الترفيه والترويج، وكنت أود أن يشاركني أحد في هذه المتعة، فالمتعة تزداد بالمشاركة!!! وحيدا ذهبت ـكما المعتادـ لأجلس وأستمع إلى "صفوان"، وقد حاولت دعوة البعض، ودعوت والدتي فتململت، ثم طرق سمعي همسها وأنا منصرف: وربما يكون في الأمر حرمانية، فبلاش أحسن!! اقرأ المزيد
سألتني مذيعة الإذاعة البريطانية عن مفهوم الغباء بمناسبة إعداد برنامج عن حركة مصرية جديدة سمت نفسها "مواطنون ضد الغباء"، فابتسمت ولم أرد على الفور، ولم أعرف كيف رأت ابتسامتي لأن السؤال كان عبر الهاتف، ذلك أنها أكملت وهى تضحك هل لا يوجد تعريف للغباء، قلت لها إن كثيرا من معاجم اللغة العربية الأصيلة تعرف الشيء بضده، فيمكن أن نقول إن الغباء هو ضد الذكاء، اقرأ المزيد
بمناسبة امتحانات الثانوية العامة وبعيدا عن دموع وانهيارات التفاضل والتكامل وصلني عبر البريد الالكتروني نموذجا متخيلا لامتحان اللغة العربية في ثماني صفحات لا يسعني إلا نشرها ففي إشاعة البسمة ثواب امتحان اللغة العربية لعام 2008 السؤال الأول: التعبير اكتب ما لا يقل عن 650 سطر في أحد الموضوعات التالية اقرأ المزيد
كانت الأفكار تتزاحم في رأسي وكلمات الدكتور مصطفى محمود ترن في أذنيّ وكأنني أسمعه يقولها: أريد لحظة دهشة، لحظة تعجب، لحظة ألم، لحظةً تجعل لحياتي معنى لأن حياتي لمجرد أكل العيش ليس لها معنى لأنها مجرد استمرار! كم منا يحيا حياته لمجرد الاستمرار؟؟ كم منا وجد هذه اللحظة؟ هذا الشعاع الذي يضيء له الطريق فيشعر ساعتها أنه وجد المعنى الذي يبحث عنه، ولماذا الآن؟ أبحث عن هذا المعنى؟ اقرأ المزيد
ضد كل الجاري حالاً: حولنا، وبنا، وعلينا، ضد هذا الواقع المؤلم المزعج المنذر المخيف، أطلت علىّ عيون مصرية: طفلة، وشاب، وفلاح، وعامل نظافة، ومجنون. كل تلك العيون قالت "لا"،... و"لكن...": "هناك شيء ما" لا ترونَه أيها العميان الجبناء. نفس الكلمات قيلت في نفس اللحظة. هذا الشيء ليس جديداً علىّ، سمعته من "خواجاية" محجبة اختارت أن تعيش في مصر جداً، فهمته منها دون أن تقوله ردا على تعجبي من أنها تترك بلادها اقرأ المزيد
كنت أقود سيارتي على كوبري 6أكتوبر فوجدت مجموعة من الشعارات تحت عنوان "وقفة مصرية" وبعد شعار أو اتنين أدركت أن هذه الحملة قد جاءت استجابة للصيحة التي أطلقها السيد الرئيس كي نلم أنفسنا ونبطل خلفة ونفرمل انفجارنا الإنجابي حيث إننا نأتي على الأخضر واليابس ونتسبب في تأخر هذا البلد بجهلنا وعدم تحكيم عقلنا وحقيقي نحن شعب مليء بالعيوب وأولها صبرنا على هذه المنظومة الفاسدة. وأخذت أسرح بخيالي أني قد أحضرت سبراي أسود ليلا وبدأت في تعديل تلك الشعارات التي والله تحرق الدم وكأننا نحن المسئولون في هذا البلد نحكم أنفسنا بديمقراطية فنضر نفسنا وكأنه ليس لدينا حكومة ولا حزبا حاكما ولا وزراء ولا لجنة سياسات. اقرأ المزيد












