أما قبل: ما معنى كلمة يتخثر؟ الأسهل أن نتذكر الكلمة العامية التي تستعملها الأم الفلاحة وهي تلوم ابنتها أنها لا تعرف كيف "تغلي اللبن"، إذا استعملت ناراً هادئة، أو طريقة خاطئة، حتى تجعل اللبن يقطّع، أو "يجبّن". الذي رأى هذا المنظر يعرف أن اللبن السائل (خاصة إذا كان دسما. من ثدي الجاموسة مباشرة) المتماسك القوام، اقرأ المزيد
أصحو كل يوم فأنظر في مفكرتي لأطالع ارتباطاتي اليومية. يوم تصوير. يوم مشاوير. ويوم راحة. وأيا كان اليوم وأيا كانت مسئولياته فأنا أرتدي دائما مشبكا مكتوبا عليه "ضد الفساد". ولو خرجت يوما ونسيت ارتداءه أحس بأني لست على ما يرام. ولكن هل هذا يعني أني لا أقترف فسادا على الإطلاق؟. للأمانة وبكل ثقة أجيب بالنفي فقد ضبطت نفسي الأسبوع الماضي أقترف فسادا، فعندما كنت عائدة من مقابلة تلفزيونية وأستقل سيارة تتبع هذه المحطة التلفزيونية مع سائق لا أعرفه وفي تقاطع 26يوليو الجلاء أوقفت حملة مرورية السيارة لأن زجاجها "فوميه" وهذا مخالف. اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله؛ جزاكم الله خيرا على آرائك الفذة دكتور أحمد، إنك تعرف ماذا أريد أن أقول قبل أن أكتب... ولكن سأبدأ بمقولة دائماً أقولها: إذا ملكت كل شيء ولم تملك قلباً فأنت لا تملك شيئاً. اقرأ المزيد
نرى كل يوم على شاشات القنوات الإخبـــارية ما يحدث في العراق من احتلال أمريــكي ظـالــم وشعب يثبت كل يوم مدى انتمائه وولائه لوطنه ولأرضه لذلك قررت أن أكتب هذا المقال لكي أظهر للجميع صورة الإدارة أمريكية خاطئة صنعت قرارا نظر فقط إلى مصالح مادية واستراتيجية ولم ينظر إلى تضحيات مقابل ذلك. اقرأ المزيد
مررت على المدرسة التي تعمل فيها زوجتي مدرسة لمادة الفيزياء، وقت انتهاء الدوام، ثم مررنا على بيت المربية التي نضع عندها طفلنا الذي لم يتجاوز عمره الشهرين... التقطنا الطفل من عند المربية، وفي طريقنا إلى البيت مررت على البنك لأسحب مبلغاً صغيراً من المال لزوم مصاريف العودة.. تركت زوجتي وطفلي في السيارة ثم دخلت إلى كوة الصراف الآلي وأنجزت مهمتي وخرجت وحين صعدت إلى السيارة فوجئت بوجود امرأة ذات ملامح هندية اقرأ المزيد
عندما تقرأ جماهيري "العريضة" (أبتسم) هذه السطور سأكون بمشيئة الله في طريقي إلى بيروت، أو فيها فعلاً، وربما أكون قد غادرتها، الأمر يتوقف على سرعة "مجانين"، أحب بيروت. في هذا الصباح الحار قبل الأوان، وعلى الطريق بين القاهرة المزدحمة، والزقازيق المزدحمة أقل أشعر أنه وقت للكتابة رغم اهتزاز عربات "شرق الدلتا" التي صارت صديقة أجالسها أكثر من أي صديق آخر!! اقرأ المزيد
لقد أسعدني قراءة هذا الخبر؛ ليس تحيزا للإسلام والمسلمين؛ فكما هو معروف أن المسلمين كثيري العدد، وتقريبا هم ربع سكان الأرض، وموزعين على بلاد العالم المختلفة، ولديهم جنسيات مختلفة، ولكن أعجبني شجاعة الرجل في البحث، والرغبة في معرفة الحق، وفرحت لأنه عاد للفطرة السليمة، ولم يخرج من المسيحية أو اليهودية، وأدعو الله من صميم قلبي اقرأ المزيد
سرني وأسعدني الأخ الداعية عمرو خالد في حملته الحالية عن محاربة الإدمان، ودعوته المدمنين إلى الإقلاع عن المخدرات، وتغيير نمط حياتهم، المهم أن عمرو خالد يقود هذه الحملة الخيرية في وقت يحصل الناس فيه على رغيف الخبز بشق الأنفس، ووصل الناس إلى مرحلة يقتل فيها بعضهم البعض من أجل خمسة أرغفة اقرأ المزيد
"مؤتمر الكفار المسلمون" عنوان لابد وأن يفزع أي مسلم مؤمن بعقيدته، فها هم الكفار يجتمعون علانية للتآمر على الإسلام (وإلا فلماذا يجتمعون إذن!؟) بل أن "بجاحتهم" وصلت إلى درجة أن يربطوا في عنوان مؤتمرهم –وبشكل غير مسبوق- بين الكفر والإسلام!! وقد تجلى هذا الفزع بوضوح في منتديات الإنترنت والتي أتخمت بوابل من التعليقات اقرأ المزيد
المشكلة الأم / الأكبر، أو أم المشاكل هي طريقتنا في التعامل مع المشاكل!! والمسألة هنا تحتاج إلى تأمل عميق فاحص متمهل. فكرت يوما في أنه إذا كان هناك تفكير منظم ومنهجي يستطيع تفكيك المشكلة ـأي مشكلةـ والنظر فيها بتحليل أسبابها، ورصد تشابكاتها، واستكشاف جذورها، والاقتراب من معالجتها حتى تزول، فإن هناك أيضا تفكير ينتج المشكلات ولا يحلها، فهو ماهر في التعقيد، ويعشق الالتباسات والغموض، ولا يبحث عن أدلة أو قرائن، ولا إثباتات بل تراه معوجا تائها في دهاليز وسراديب، يلفُّ ويدور، ويتعثرُ ويترنحُ، ويَتَشَوَّشُ فلا سبيل ولا أمل، ولا صباح طالما شمس الحقيقة مخنوقةٌ وراء غيوم الغباء!! اقرأ المزيد