فوز "صدّيق خان"، المواطن البريطاني المسلم، الباكستاني الأصل، في الانتخابات البلدية البريطانيّة الأخيرة، وتنصيبه رسميّاً عمدة عاصمة الضباب (لندن)، كان بمثابة حدثٍ سعيد بالنسبة للكثيرين من العرب والمسلمين، وسواء كانوا سياسيين ومثقفين أو ممثلي حقوق الإنسان أو مناهضي العنصرية، كونه لديهم، علاوة على اعتباره مؤشراً مُلفتاً إلى الطابع العالمي للمدينة، اقرأ المزيد
نكبة فلسطين تسرد حكاية شعب هُجر قسراً من أرضه عام 1948 تحت وقع المجازر والإرهاب الإسرائيلي المتواصل وبدعم وإسناد دول الاستعمار القديم الممثل ببريطانيا وفرنسا، وأمام مشهد وأكذوبة دولية تُدعى المجتمع الدولي وحلّ محله كيان آخر ودولة تُدعى (إسرائيل) تتباهى "بديمقراطيتها" في زمن ثورات ما يُسمى "بالربيع العربي" فيما تنسب حضارة وثقافة الفلسطينيين أصحاب الأرض إليها. اقرأ المزيد
على الرغم من تواجد تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس والتي تمت بوساطة مصريّة، بعد جولة التصعيد الإسرائيلية الأخيرة، إلاّ أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل استفزازاتها على طول الحدود مع القطاع إسرائيلية، وسواء بإطلاق النار على الفلسطينيين أو بتجاوز بالحدود الفاصلة مع القطاع، بحجّة متابعة نشاطاتها الأمنية والمتعلقة بمكافحة شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس. اقرأ المزيد
برغم مآسيها وآلامها العِظام، فإن النكبة الفلسطينية عام 48، والتي تأسست بأيدٍ صهيونيّة عالميّة، على حساب دماء ومقدّرات ومقدّسات الفلسطينيين، لم تكن أصعب حالاً من أوضاعهم التي تلتها، وهذه التي يعيشونها الآن، بسبب أن تلك المآسي والآلام، التي قامت وتقوم بها الحكومات الإسرائيلية على اختلافها، لم تنقطع ولا تزال متواصلة، فأعمال القتل والتهجير والتهويد، هي أعمال مُشاهدة على مدار الساعة، . اقرأ المزيد
إنه سلاحٌ قذرٌ وخبيثٌ، ومواجهةٌ غير أخلاقية، ومباغتة تخلو من الرجولة والمروءة، وتفتقر إلى قوانين الحروب وأخلاق المتحاربين، ويعوزها النبل والشهامة والفروسية وشجاعة المبارزة، ولكن العدو الإسرائيلي يلجأ إليها دوماً بخبثٍ ودهاء، ومكرٍ وخديعةٍ وخفاء، مستغلاً مشاعر الفلسطينيين وحبهم لمقاومتهم ورجالها، وتفانيهم في خدمة بعضهم البعض، وحرصهم على تقديم العون والمساعدة، اقرأ المزيد
ليس في الأمة العربية والإسلامية من لا يعرف الشيخ رائد صلاح، الفلسطيني المسكون بالقدس والساهر عليها، والمسلم المهموم بالأقصى والخائف عليه، الذي جعل المسجد الأقصى قضيته الأولى وشغله الشاغل، فسخر حياته لأجله، وتفرغ للدفاع عنه وحمايته، فقاد الجموع ليحتشدوا فيه ويرابطوا في باحاته وساحاته، ودعا الأمة للدفاع عنه والخوف عليه، والعمل لاستنقاذه وتطهيره، اقرأ المزيد
بعكس الاستفتاءات التي تسبق انتخابات جامعة بيرزيت، التي عادةً ما تتم بشأنها، باعتبارها واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية على مستوى الضفة الغربية، ويمكن القياس على نتائجها، والتي توقّعت فوز الشبيبة الفتحاوية (كتلة الشهيد ياسر عرفات) في انتخابات الجامعة، حيث أخفقت الشبيبة في كسب تلك الانتخابات التي جرت أواخر الأسبوع الماضي، اقرأ المزيد
لا تتوقف حرب الاستعدادات العسكرية المستعرة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية خصوصاً والعربية عموماً، فهي حربٌ قائمةٌ ومعاركٌ محتدمةٌ تتم في السر والخفاء، بعيداً عن الكاميرات وسائل الإعلام، وإن كانت بعض أخبارها تتسرب، وبعد حقائقها تتكشف بقصد تأجيج الحرب النفسية، وإشعال أتون المواجهة المعنوية بين الطرفين، أو بقصد منع الطرف الآخر من القيام بأي عملٍ أحادي الجانب تفادياً لمواجهة المجهول من الأسلحة، اقرأ المزيد
لم أنس يوماً أنني كنت أدرس في جامعة بيرزيت الغراء، وإلى كتلتها الإسلامية الرائدة كنت أنتمي وأنتسب، فهي مرحلةٌ من العمر أعتز بها وأفخر، وأتميز بها عن غيرها وأفرح، وأتحدث عن أيامها وأسترسل، وأستفيض في بيان تجاربها واستعراض مراحلها وأتشرف، وأتذكر أحداثها ولا أنسى شيئاً من ذكرياتها ولا أحداً من طلابها، ولا شيئاً من معالمها ومبانيها القديمة والجديدة، أو مرافقها العامة ومكاتبها الخاصة وإدارتها المنظمة. اقرأ المزيد
على الرغم من الإقرارات الكبيرة لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة وعواصم غربية أخرى، بتباعد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بسبب الإحباطات الآتية وأكثرها من إسرائيل على نحوٍ خاص، إلاّ أن هناك إصراراً فرنسيّاً بشأن تنظيم مؤتمر دولي للسلام، والتي كانت فرنسا قد خططت له منذ فترة طويلة، وذلك بناءً مصالحها الخاصة بها، وعلى ضغوطات فلسطينيّة وعربيّة، برغم علم الفرنسيين بصعوبة إحراز أيّ تقدّم في شأن السلام، بسبب أنه لا توجد هناك إرادة حقيقيّة لدى القيادتين السياسيتين الإسرائيلية والفلسطينية اقرأ المزيد