بدى الإشراقُ في وهج المَعاني وشعشع نورُه بينَ الأماني بإلهامٍ تطالبنا المَعالي وأفكارٍ لها وَقدُ الزمانِ ومَن يَسعى لعاليةٍ وأعلى سيُدركها بقانون المَكانِ اقرأ المزيد
مِنْ تـُقى جئنا دعاءً حاملاً نبضَ السَّماء فانبثقنا مِنْ سناها كيف يحيا بينَ وصلٍ بينَ قطعٍ كلُّ وجهٍ مِنْ وجوهِ الأنبياءْ كيفَ عشنا في خطاها عطرَ هذا الياسمينْ كيف جئنا اقرأ المزيد
جف القلم وتواطأ القرطاس وكأنني جزعٌ فانفض عني الناس ادعوا معي الرحمنَ يلطفْ بي حتى أرى نُزُلَه وإذَنْ يطيب الكاس إني أرى شمس النهار كئيبة والبدرَ منكفِئا نحوي، خير من واسوا والعين ضنت بالدموع تحديا للحزن: أقْصِر، وثَـمَّ تبلّد الإحساس وتمردت كل اللغات، حروفها كلماتها ونقاطها من يدر كيف تساس؟ اقرأ المزيد
جسورٌ من جَهالتنا تهاوتْ وأنهارٌ مِنَ العدوان غاضتْ وأحلامٌ بما كسبتْ وأشقتْ بغاديةٍ إلى سُفِلٍ تداعتْ وما ندري بما جلبتْ إلينا أضاليلٌ من البهتان ضاقتْ اقرأ المزيد
عشقُ النبيِّ وآلِهِ معراجُ أرواحٍ ولذَّةُ مؤمنٍ والنقلةُ الكبرى لأجملِ ظاهرةْ وتواصلٌ عرفَ الحقيقةَ كلَّها وأذاعَ مِنْ نبضِ السَّما تلك الصفاتِ الباهرة ومضى يُسلسلُ في محيطِ الباحثينَ عنِ الجَمَالِ اقرأ المزيد
يا دارســــا لعلــوم النفس منتشيا بدالِ ( د/) جعلت لإسمٍ مُنكَرٍ شانا ولجت ظلمات بحـــــرٍ كان لُجِّيًّاي غشاه موجٌ وسحبٌ من فوق أطنانا لبطشة الموج فاحذر ليس كاشفها سوى عزيزٌ يقل كن يَعُدْ أُمًّا وتَحْنانا يحمله ، يحنو عليه ، يُلْقِهِ بَرًّا أمينا عليه بعد أنْ ــ بِكُن ــ سَوَّاه طوفانا وحسبنا الله فيمن آتى ربنا علما يُلبِسْه ثوبَ التُقَى والجوفَ شيطانا اقرأ المزيد
يا رب يا رب يا ذا الجــــود لا *** تغضــب وإن قلبي غـضــب أنت الحليم وليس ضا...... رُّك جـهـلــُــــنا ربِّ استجب أوَكـنـتُ مـمـن قد شَـقِي *** بدعــــــاء ربي أن يهب ولـــدا يكون دعـامةً *** في شـيـبتي عـنـد الـنـصـب لمـا اســتوى وأهـــانني *** أدركــت أني مـن سُـلِب اقرأ المزيد
كنت هناك أقف على الربوة العالية، أنظر إلى الساحة المشتعلة بالنيران، وصوت طلقات المدافع والبنادق يعم أذني، وصوت صرخات المعذبين يزلزل كياني فأصرخ فيخرج صوتي كرجع الصدى. أنادي فما من مجيب وأسمع من يصيح بصوت هادر، الموت لأبناء الأفاعي الموت لقتلة الأنبياء، وأنظر فأرى الأطفال ينطلقون، الشباب يثبون في يد كل منهم حجر يرجم به الشيطان أ اقرأ المزيد
سلامٌ من رُبى روحي تناهى إلى وطنٍ بهِ سطعتْ رؤاها أحايينٌ بها الأزمانُ ثكلى وأحداثٌ بما جلبتْ خطاها إلى العلياء من ألمٍ تنائى فأشقى كلُّ مقهور ذراها اقرأ المزيد
كانت أمواج البحر تهدر على الشاطئ في عنف وتضرب الرمال والصخور بشدة، وكأن هناك عداوة بينهم، وكانت الرياح تدوي بصوتها المخيف فتجفل ألسنة اللهب الصغيرة الموقدة في الكوخ الصغير وتهتز، فهناك عدة ثقوب بالكوخ البالي، بينما رجل عجوز ضعيف البنيان يجلس إلى جوارها مادا يديه إليها لكي يدفئ نفسه وبينما هو ينظر إلى النار خيل إليه أنه يسمع صوت غناء بدا ضعيفا ثم بدأ يكبر، ورجعت ذاكرته إلى الوراء بسرعة، تذكر عمله عندما كان شابا قويا، وكيف كان في اقرأ المزيد















