يا مسيحَ الرأسِ يا غُصْنَ الخـريفِ يا عَبُوسَ الوجْـهِ يا عبـدَ اللطـيفِ قـدْ رأيتُ الشعرَ يأبى فـيكَ هَجْوًا عاجِزًا عنْ بِنْــيَـةِ البـيتِ النظيـفِ فالذي في الهَجْـوِ تقـبيحٌ لوصفٍ والذي تحْويـهِ قُـبْحٌ في سَخيفِ ليتَ شِعـري أي هـجوٍ فيكَ يكفي وهْوَ مصـدومٌ بذا الشكلِ المُخيفِ مـــا أظـــنُّ هـاجِـــيًا إلا هَـجـــاكَـا! من قديمِ الدهرِ بالوصفِ الطفـيفِ اقرأ المزيد
نقْـنقي يا ضفـادِعْ وازْئَــري يــا زوابِـعْ ههنا العُـمرُ راكِـعْ هـهـنا اليأسُ قـابِـعْ ههنا مهـدُ حزني وارتـبـاطي بكـوني ههنا الصهْـدُ مِني واللظى بعضُ عيني حيثُ ناغَيتُ بـدري حيثُ رَوَّيْـتُ زهْري حيثُ ضيَّعتُ عمري حيثُ أطفأتُ فجري بينَ هذي الجداولْ كم لثمتُ الجدائلْ واحْتفَنتُ التفاؤلْ واحْتضَنتُ الخمائلْ ههــنا كنتُ يــومَـا أرسمُ العـمرَ حُلمَا اقرأ المزيد
أولي البأس! سيان ناصرتهم أو كنت خاذلهم، للنصر ماضون وعد الله ناصرهم! يا وعدُ يا فجر يا نصرا تقدمهم طوبى لحر على الأشهاد آزرهم طال الحصار فزادوها ممانعةً!! اقرأ المزيد
لماذا يا صـديقي لا تُـحـاوِلْ؟ وقد مَزَّقْـتُ دُسْـتورَ الفواصِلْ وأعلنتُ الخروجَ على قيودي وأدخلتُ الحوابـِلَ في النـوَابِلْ تَسَامَـرْنا بِشَـقَّـتِـكَ الليـالي وحاوَرْنا السكـونَ على الخمائلْ وكُنَّا وحْـدَنا والريحُ سَكْـرَي وخمرُ الليلِ يَسْري في تَثَاقُـلْ ويسألُ :كيفَ إعـراضُ الندامَى بجوفِ الصمتِ والمصباحُ ذاهلْ وتصرُخُ حولنا الساعاتُ:حاولْ ودومًا يا صـديـقي لا تحاول! وكمْ لَثَمَتْ يـداي يديْـكَ عفوًا اقرأ المزيد
خَشَبِيَّـةُ الساقينِ!! خشَبِيَّـةَ السـاقيـنِ: غَطِّي ما بَـدَا! وتَبَرَّئي منْ ذنبِ ساقٍ ألْحـدَا!! واسْتَغْفِـري الأنظارَ هيا واهْرُبي واسْتَعْجِلي بَتْرًا لساقٍ شُـرِّدا! أهـداكِ ربي....؛ شحمَها ولحومها (بعدَ العظامِ!!!) فأينَ منكِ ما هدا خشَبِيَّـةَ الساقينِ: خيْشًا واكْتُـمي خشـبًا تَشَقَّـقَ مُزعِجًا مُسْتَبْعِـدَا اقرأ المزيد
اخدعيني (1) أشْعِـلي بالوهمِ شمسًا بينَ ظُلْماتِ الليالي واجْعَـلي القضبانَ تِبْرًا وهي قُضـبانٌ بَوالي! واصْنَعي لي مستحيلاً واسْجِنيـهِ في خيالي حَـوِّليني تَـلَّ وهمٍ واتْركيني في ضـلالي! (2) مَـزَّقتْني ذكـرياتي بينَ يأسي واحْتِـمالي وانتهـتْ بي أمسيَاتي بينَ تَـركي واعْتِقـالي فاهـرُبي بي من كِياني واختَـفي بي عن نبالي وانفُـذي من بينِ عمري واسرقـيني من خِـلالي اقرأ المزيد
(12) والشعرُ لا شعرَ وأمسي الفقيدْ في مُقْـفِرٍ يَضْربْ لا شعـرَ مذْ راحتْ حياةُ النَّشيـدْ بِنَـبـــعِـها الأعْـذَبْ لـكِـــنَّهُ اليأسُ بِكـأسِ القـصيـدْ منْ مُـرِّهِ أشْـربْ وهوَ الضيــاعُ في سَوادٍ عـنيـدْ لِـصُلـبِهِ أسْحَـبْ أقسَـمتُ لنْ أهـرَبْ أقسَمتُ لنْ يحوي سواها الوريدْ (13) والأهـلُ آهٍ!! ليتَهمْ يفـهمـونْ تجـريحَ أقـداري اقرأ المزيد
منْ أسوَدِ اللحْـنِ (1) حَـيَّـاتُ دهري نافِثــاتُ الضلالْ في العمر بَثُّـوهُ فالعمرُ مسمومٌ بغيرِ احْتِـمالْ ما عِشتُ أحسوهُ والموتُ منْـشودٌ بعيـدُ المنالْ ما دمتُ أرجـوهُ مِفتاحُهُ في قلبِ قلبِ المحالْ في الوهمِ دَسُّوهُ والبابَ سَـدُّوهُ: منْ أجلِ أنْ أحيا حياةَ الزوالْ اقرأ المزيد
(1) ألفُ سلامٍ؛ يا حُـلْـوَةُ ألفُ سـلامْ! لا زَيْـغٌ في عَـيْـنَيْـكِ وَلا عـادَتْ أحْـلامْ! وَالضَّـائِعُ ذاكَ الرائِعُ/ وَهْمًـا كانَ مِنَ الأوهامْ! ألفُ سلامٍ؛ يا حُـلْـوَةُ ألفُ سـلامْ! (2) أيًّــا قامَ منَ الحالِ وَأيًّـا نـامْ! لا شَفَـةٌ للحُـلْوَةِ منْ قُـدَّامْ! فَـدَعيني؛ أمْـتَشِقُ الصَّمْتَ حُـسامْ! فأنا لا أعْـرِفُ في؛ لُـغَـةَ التَّيْسِ وَلا الأغْـنامْ! اقرأ المزيد
حيرة وَتَـحَـيَّـرْتُ أنا جِـدًّا؛ وَالـلـهِ تَـحَـيَّـرْتْ! ماذا منْ رُوحِـكِ أنْـتْ؟؛ ما زالَ على روحِـيَ يَـبْـهَـتْ وَيَـبُـسُّ الواحِـدَ في الحُبْ؛ وَيَـظَـلُّ يَـفُـتْ؟؟؟ اقرأ المزيد