أصبحت ألعن أيامي
السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا شاب عندي 16 سنة. لا أعلم ما أعني منه بالضبط فقط أنا أكره حياتي أمي توفت منذ صغري أبي تزوج لكي ترعاني زوجته تزوج أبي مرة أخرى صرت ضحية للصراعات التى بين الأطراف الثلاثة وهم أبي وزوجاته حاولت أن أترك المنزل ولكني فشلت جرت معي أكثر من قصة حب ولكنني فشلت فيها فشلا ذريعا أصبح مستواي التعليمي يقل.
بدأت أتجه لطريق المخدرات والسجائر لعلها تنسيني وفعلا كانت تنسيني كل شيء ولكني أصبحت عصبي زيادة عن اللزوم بدأت أتفهم كل شيء وأتفهم أني ضحية في حرب لا ذنب لي فيها بدأت أكون طرفا فيها ولكني اتجهت إلى الصلاة كنت متجها إلى ربنا كثير حيث أنني كنت أظل بالساعات في المسجد ولكن بدأ إيماني يضعف أصبحت إنسانا بارد الأعصاب أكره كل شيء، ألعن كل شيء، أرد الإسأة بالإسأة.
عدت مرة أخرى للمخدرات ولكن هذه المرة أقوى من سابقاتها ولكني والحمد لله عدت أصلي ولكني أصبحت أنام كثير أستخدم الهاتف كثيرا أحاول أن أحب ولكن كل مرة تبوء بالفشل أصبحت أكره الحياة أصبحت أفكر دائما في الانتحار ولكن أراجع نفسي وأقول هل أموت كافرا.
أكبر جريمة بعلمها في حق نفسي، أنا أقول لحد مزعلني عادي خلاص مجراش حاجة، وهو مش عادي وفعلا جرى حاجة وهو فعلا جارحني بس مبقدرش أخلي حد زعلان مني أنا اللي بزعل بس.
أعنل إيه؟؟
20/9/2016
رد المستشار
تمهل قليلا أيها السائل الكريم لقد وضعت في سطورك القليلة خلطة كبيرة من المشاكل التي ربما تتجاوز سنين عمرك؛ مخدرات، اكتئاب، انتحار، مشاكل عائلية، فشل دراسي، فشل عاطفي، خلل في العلاقات البيشخصية وتقدير الذات!!
لعب دور الضحية الأسرية لن يفيدك وإنما على العكس سيعظم من معاناتك فأنت تحتجز ذاتك في الماضي وفي أخطاء الآخرين بل تعلق أي فشل لك على شماعة المشاكل الأسرية. تجاوز ذلك الماضي.
حاليا أي علاقة حب لن تجد تربة خصبة للنجاح فأنت بحاجة ماسة إلى التعرف على ذاتك وإمكاناتك.
الميل للنفكير في الانتحار يجب أن يؤخذ بجدية وننصحك بالذهاب إلى الطبيب المختص لفحص حالتك المزاجية وطبيعة ميولك الانتحارية وعلاقتها بما تتعاطاه.
التاريخ المرضي فيما يتعلق بالمخدرات يجب أن يكون واضحا أمام الطبيب المعالج.
تحتاج إلى دعم نفسي عن طريق الجلسات النفسية.
للمزيد من المعلومات، راجع الروابط التالية:
توهان نفس أتعالج من التوهان
الترامادول الملعون
تأكيد الذات