أعشق شقيقتي
شكرا جزيلا للقائمين على الموقع؛
معلوماتي غير حقيقية ولكن مشكلتي حقيقية 100٪ وممتدة لفترة طويلة وليست وليدة حالة خاصة أو ظرف معين مشكلتي أنني أرغب بشقيقاتي جدا، ودائما ماكنت أتجسس عليهن وهن يغيرن ملابسهن، أو عند دخولهن الحمام أو عند النوم، وكنت أتعمد لمس واحدة من أخواتي تكبرني ب11 سنة حين كنت بعمر المراهقة، كانت أكثر من تثيرني بملابسها وكلامها وكل شيء فيها كانت مغرية جدا، ولكن حين تزوجت فقدت جاذبيتها بنظري فجذبتني أخرى وهكذا كلما تزوجت واحدة اتجهت نحو أخرى، ولكن لتعلم فقط أنا لي علاقات كثيرة بالنساء منذ الصغر ولغاية الآن،
لأنني جذاب للغاية انتبهت إلى طبيعتي وقررت التوقف وفعلا توقفت لفترة امتدت لخمس سنوات، واندمجت بعلاقات كثيرة مع النساء ولكن ما كنت أعاني منه فعلا هو أنني لا أحب أبدا حتى وإن اعترفت بالحب، فأي فتاة أتعرف عليها ومهما كان نوع علاقتنا بمجرد أن أفترق عنها أنسى ملامحها كبرت إحدى أخواتي وكانت أصغر مني ب9 سنوات وكانت تجلس معي كثيرا نتحدث بكلشي، وبدون تخطيط أو إدراك وجدتني أحبها وأعشقها حد الجنون.
هذه هي المرأة التي كنت أبحث عنها جميلة مثقفة واعية، لم أكن أنظر لها كأخت أبدا بل كامرأة بدأت ألمح لها عن مشاعري لكنها لم تفهم ثم ماكان مني إلا أن صارحتها بأنني أحبها تفاجأت واستهجنت مشاعري ورفضتها، أصررت وألحيت عليها بمشاعري فلم تقبل، قالت أنت حلم كل فتاة ولو لم تكن شقيقي لأحببتك، في ختام محاولتي طلبت منها أن تمنحني قبلة كي أشعر بها لأول وآخر مرة رفضت، ولكن مع إصراري قبلت بشرط أن أغادر المنزل وأن لا أحدثها أبدا؛
وفعلا منحتني قبلة غرامية طويله فقدنا على إثرها إحساسنا بالوقت والمكان فغصنا في ماهو أكثر من قبلة، حيث أنزعتها ملابسها بالكامل وهي في شبه غيبوبة وأنا أيضا والحمدلله استطعت أن أمنع نفسي من ممارسة الجنس معها بشكل كامل، بل اكتفينا بممارسة سطحية واستمرت لقاءاتنا السرية في جنح الليل وفي غفلة من الأهل في غرفتي وفي غرفتها تارة، بقينا هكذا لمدة سنة كاملة كانت أجمل سنوات عمري لكنها كانت مع كل انتهاء ممارسة تشعر بالذنب وتجهش بالبكاء وبعدها خاصمتني وامتنعت عن مقابلتي والاختلاء معا، ومنذ ذلك الوقت وللآن لازلت أحبها وأرغبها ولا أستطيع ممارسة الجنس مع أي فتاة مالم تكن شقيقتي في مخيلتي.
لا أطيق فكرة الزواج ولا أرغب بأي امرأة حتى أنني ومنذ سنتين هجرت النساء وتركت علاقاتي خلف ظهري أصارحها بحبي كلما سنحت الفرصة أقول لها أحبك وهي ترد أكرهك ماذا أفعل.
4/11/2016
رد المستشار
السائل الحائر؛
لا أريد تضييع وقتي ولا وقتك في تذكيرك بمدى بشاعة ما تمارسه من حيث الحرام، ومن حيث الانحراف عن الرقي والتمدن الإنساني فقد كانت من العلامات الفارقة في تاريخ البشر أنهم توافقوا على الامتناع عن نساء العائلة المحرمات، ونظموا العلاقات بين الجنسين حسب الثقافة، والعادات، والأديان، وغير ذلك من محددات السلوك الإنساني!!
سطورك وكلماتك لم تجب على سؤال الهدف أو الغاية أو الاحتياج الذي تحققه بهذا السلوك المنحرف!!
إذا كانت النساء حولك كثيرات، وإذا كانت العلاقات مع أخواتك تحصل بصعوبة، وعواقب مزعجة، فلماذا الإصرار؟!
ما هو الاحتياج الذي يتحقق عندك بهذا الاختيار السلوكي، ولا يتحقق بغيره؟!
يبدو أنك تقارن بين أخواتك وبقية النساء اللائي تعرفهن وترجح كفة أخواتك، فهل يمكنك تغيير دوائر ومصادر معارفك من النساء إلى نوعيات أرقى، وأجمل؟!
هل أنت خجول أم كسول أم ماذا يجعل إقبالك على أخواتك أسهل وأقرب وأمتع رغم أنه خيار تحوطه الكثير من التحريمات، ومفاهيم القداسة الدينية؟!
هل يشعرك زنا المحارم بنوع من الألفة تفتقدها في العلاقة مع النساء غير أخواتك!!!
هل أنت ممن يطلعون على مواقع ومجموعات جنسية تتعامل مع زنا المحارم بوصفه اختيارا، ومتعة، وتحررا؟!!
وهذه المجموعات والمواقع منتشرة على الإنترنت، وتعتبر زنا المحارم نوعا من التفضيل الجنسي حيث الحرية الشخصية متجردة من كل الحدود، والمحرمات، والمقدسات المتوازنة، والمتعارف عليها في ثقافتنا المحلية؟!
هل الزنا بأخواتك يلبي لديك الاحتياج إلى المغامرة، والعيش في حالة مختلفة متميزة عن الآخرين؟!
تحتاج إلى التعمق فيما وراء سلوكك الظاهر والمتكرر لتستكشف الأسباب، أو الأهداف، أو الاحتياجات المحققة عن طريق هذه الممارسات التي لم أفهم من رسالتك بوضوح ما تريد أو تتوقع من إجابتنا لك؟!
أي هل تريد أن تتوقف؟! أم تريد أن تستأنف بقبول من أختك هذه، وموافقة؟!!
في كل الأحوال.. أن تفهم ونفهم معك ما يكمن وراء سلوكك هذا يبدو عندي شرطا للتعامل معه.. فساعد نفسك، وساعدنا بالتفكير، والتدبر.
وننتظر رسالتك القادمة بإذن الله.
واقرأ على مجانين:
زنا المحارم ألوان من الجنون
عصر زنا المحارم: مشاركات وردود وخدمة
غشيان المحارم: الإنترنت، والخيال المريض
غشيان المحارم
غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي مشاركة
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك- مشاركة1
زنا المحارم أو غشيان المحارم ! وجزيل الاستفهام
التعليق: أنا ممكن أساعده يكلمني على الفيس بوك خاص