لا أعرف مرضي ؟ لا أفهم نفسي ؟
سلام عليكم .. أنا اليوم سأقول لكم عن مشكلتي التي عندها 5 شهور أو 6 تدمر حياتي يوما بعد يوم أولا سأتحدث عن نفسي أنا فتاة في عمر 15 عادية أدرس مثل أترابي وكل شيء عادي ... صحيح أعاني شوي مشاكل خفيفة تصير لجميع المراهقين بس عادي ..
أولا أنا لما كنت صغيره صار لي وسواس قهري في عمر الرابعة (أنا ما كنت أعرف ما معنى وسواس قهري إلا الآن لما بحثت عنه) كنت أقول لأمي كل شيء أفكر فيه يعني كانت تأتيني أفكار بشعة كولد يقبل فتاة وكنت أظن أن هذا حراما عندما أفكر فيه أو أفكر أفكارا جنسية لما كنت صغيرة ، فوسواسي لما كنت صغيرة عبارة عن أفكار دخيلة تأتي لمخي فأذهب لأمي لأقول لها فترتاح نفسيتي وكانت أمي لا تفهم ما بي كانت تقول لي ما دام هذا يريحك فلا بأس أن تقولي لي أو لا تقولي لي فقط تجاهلي هذه الأفكار ..
بعدها أتاني وسواس في نفس العمر (الرابعة) أن أقتل أمي أو أبي والعياذ بالله كان تأتيني الفكرة لم أكن أعرف أنه وسواس قهري كنت خائفة ودائما قلبي ينبض فمر شهران وانتهت المأساة ولم أعد مريضة بهذا المرض زال وحده ..
حسنا مرت 14 سنة وأنا حياتي عادي لم يأتني أي وسواس قهري .. في شهر مارس هناك فتاة تدرس معي تلعب بيدها دائما مع البنات إلى أن أتى يوم ولمست صدري ودائما تلعب بيديها قلت لها لا تلعبي بيديك هكذا فقالت حسنا وعادي لما أتت العطلة بدأت مأساتي مع أني نسيت الحكاية إلا أنه صار لي شبه وسواس قهري أنا في العطلة أجلس في المنزل ولا أخرج ألعب بالإنترنت فأسبوع كامل أصبحت خائفة جدا صرت أقول لنفسي ماذا لو كنت مثلية جنسية ؟ ماذا لو كنت أحب بنات ؟ وكنت أشععععععر بذنب كبير صرت أدخل لصورتها وإذا لم ينبض قلبي أرتاح أقول لا لا أنا لا أحبها مع أنها صديقتي وعادي وما كنت أعرف أنه وسواس قهري.
صارت تجيئني أفكار في تلك العطلة تقول لي أنك مثلية جنسية وبالصدفة كنت أحب ولدا يدرس في معهدي صرت ما أفكر فيه أبدا عشان كنت خايفه من المشكلة هذي، المهم لما انتهت العطلة قلت راح أتأكد أني ماني مثلية لما رجعت أحس نفسي عادي، ولما شفت صديقتي أتتني الفكرة مجددا ورجعنا لنفس المشكلة لي أتتني في العطلة صرت حزيييينة وكئيبة ولم أعد أركز في الدراسة وصارت تجيني كوابيس تقومني من النوم وصرت أبكي وما أعرف .. عشان لما تلمسني تجيني نكزة تحت بطني (لا أستطيع قول المكان أخجل المهم افهموا لوحدكم) لا أعرف تلك النكزة كنت أظنها إثارة لكن لا أعلم كنت أخاف وتصير مشاكل في مخي وقلت لأمي قالت لي لا وأنت تهلوسين واقرئي قرآن وكل شيء ... بعد أسبوع بعد ما عرفت أني مريضة وسواس قهري بعد ما بحثت راحت الفكرة عن بالي وصرت فرحانة ورجعت كعادتي بعدين مرضت وسواس قهري أني ناقصة أنوثة عشان بنت صدرها كبير قالت لي صدرك مش كبير مثل صدرنا مع أنه عادي وكل شيء
أنا من يومها صرت معقدة وأوسوس لمدة أسبوع وذهب الأسبوع وجاءت العطلة الجديدة وجاء وسواس جديد وهو وسواس أني مثلا أحادث ولدا على الفيسبوك أو أفكر فكرة مختلة أو أتخيل شيئا جنسيا أو أشاهد شيئا كفيلم فيه قبلة أو أي شيء لازم أقول لأمي عشان أنا ما يزول ذنبي إلا إذا قلت لأمي ..
وكانت أمي تقول لي أحسك مريضة بس لا عاد تقولي لي هذا عادي ولا تريحين نفسك ... انتهى الأسبوع وانتهى الوسواس وانتهت الدراسة وقبل أن تنتهي كانت تأتيني وساويس خفيفة كمثل أنت تحبين أباك أو تحبين أمك أو تحبين صديقتك ..
المهم انتهت الدراسة وها نحن في رمضان هذا الأسبوع أتاني وسواس أني مثلية أحس نفسي مثلية وخايفة عشان لما أشوف بنت عارية أو ما أعرف أحس نفسي أثار أو يمكن أتخيل أني خاااااااايفة ماذا لو كان مو وسوواس قهري ؟ ماذا لو كنت مثلية ؟ ماذا لو كنت أحب أولاد وبنات ؟ يعني bisexual ؟
أرججووووكممم أتوسل إليكم أنا لم أكن هكذا أبدا في حياتي كنت فتاة عادية أشاهد مسلسلات رومانسية وأشاهد أشياء تشاهدها الفتيات وأحلم بفارس أحلامي وتلك القصص لماذا أتتني هذه المشكلة لماذا ؟
أكثر شيء أخاف منه هو تقلص تحت البطن (افهموا وحدكم) أقول هذه هي الإثارة وما أعرف أفسر .. أنا ما أحب أكون هكذا وتجيئني أفكار تقول لي أنت هكذا ماذا لو كنت هكذا يعني مثلية جنسية ؟ أو عموما أحب أتخلص من هذا المرض بصفة عامة ... يمكن مانو مرض يمكن أنا هكذا ..
وكذلك تجيئني أفكار أني أحب أمي وأني .. أوووووف
أرجوكم أريد تفسيرا لكل ما يحدث لي وفي أقرب فرصة، وشكرا لكم
2/6/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "جيهان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، وعلى استعمالك خدمة استشارات مجانين.
التفسير واضح جلي يا "جيهان" فحالتك تمثل اضطراب وسواس قهري مبكر البداية، ولو قرأت ما هو منشور عن وسواس قهري الشذوذ الجنسي هذه المشكلة التي تزيد شيوعا هذه الأيام على موقعنا مجانين لاسترحت جدا إذ تجدين حالات كثيرة تشتكي مما تشتكين منه.... وستعرفين أنك أنثى طبيعية الميول ولكنك مريضة باضطراب الوسواس القهري.
وجوابا على سؤالك حول النكزة التي تستشعرينها بأعضائك الأنثوية فهي إحساس بما يشبه الإثارة الجنسية تأتي من أفكار جنسية طبيعية تتعلق بشتى أنواع المثيرات الجنسية، وكلما زاد التنافر المعرفي للشخص مع الفكرة أو التخيل الجنسي زاد قلق الشخص تجاهه وسمح ذلك للوسواس بأن يلبس عليه الأمور بشتى طرقه واقرئي عن الظواهر الحسية في الوسواس القهري والتي من ضمنها يمكن أن تكون بعض المشاعر الجنسية في القبل أي الأعضاء الجنسية بحيث ترتبط المشاعر بمواقف تثبت للشخص أنه شاذ! ليدخل في دوامات أكبر من الوسواس.... فعندما ترين زميلتك تلك أو تتذكرينها أو عندما ترين جسد أنثى عاريا تحدث لك تلك النكزة فتعودين توسوسين ... كفي عن التأمل أو التفكير في تلك النكزة وماذا تعني إن استطعت بتاء على هذا الفهم.
بدأ معك الوسواس منذ سن صغيرة (4 سنوات) لكنه حسب إفادتك وبفضل الله لم يعاودك منذ الطفولة إلا من 5-6 أشهر ... وهو هذه المرة أحيانا أنك شاذة وأحيانا أنك ناقصة أنوثة (ربما وبالتالي شاذة) وأحيانا أنك تفعلين ما لا يصح فعله مثل محادثة شاب على الإنترنت أو مشاهدة مقاطع جنسية أو أنك إذا شاهدت شيئا كفيلم فيه قبلة أو أي شيء لابد أن تعترفي لأمك وإلا فلن يزول ذنبك .. الحالة في مجملها حالة وسواس قهري كالمعتاد بين البنات المؤدبات من مريضات الوسواس.... وعليك أن تفاتحي "ماما" في ها الأمر يا "جيهان" لأن عرضك على طبيب نفساني أصبح لازما... خاصة وأن الوساوس الطيارة التي تصفينها تأتي أسبوعا وتذهب توحي بحالة حادة من الوسوسة لكنها في نفس الوقت سريعة الاستجابة للعلاج الناجح.
إذن من فضلك سارعي بمفاتحة "ماما" واطلبي أن تصحك لأقرب معالج نفساني معرفي سلوكي أو طبيب نفساني أيهما يتاح لك...... وتابعينا بالتطورات.واقرئي أيضًا :
جذبتني أجساد النساء هل أنا شاذة ؟
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
هل أنا شاذة ؟
الخائف أن يكون شاذا