هل أنا شاذ أم مضطرب في هويتي الجنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ أولا: أشكر القائمين على هذا الموقع ومن شارك مشكلته، لأنني استفدت كثيرا ولا زلت أستفيد، والله يجعلها في ميزان حسناتكم جميعا.
مشكلتي لم أجد لها مثيل ولا أعرف هل هي شذوذ جنسي أم اضطراب في الهوية الجنسية.
أولا: أنا ذكر أبلغ من العمر ٢٢ أميل إلى النساء عاطفيا وجنسيا، ولكن ميولي إليهن كما تميل النساء الشاذات جنسيا إلى النساء أي (السحاقيات) وإذا تخيلت أني أمارس الجنس معهن بصفتي رجل لا أشعر بالمتعة إطلاقا
ولكن إذا تخيلت أني بجسد أنثى وأمارس الجنس مع أنثى أشعر باستثارة جنسية ومتعة عالية !!
وكذالك إذا تخيلت إني أمارس الجنس مع رجل بجسد امرأة،
أشعر بمتعة جنسية رغم عدم ميلي إلى الرجال إطلاقا.
وكذلك إذا رأيت النساء المثيرات جنسيا تأتيني رغبة قوية في أن يكون جسدي مثل أجساد النساء وخاصة إذا مرت مدة طويلة ولم أفعل العادة السرية تكون الرغبة أقوى بكثير واتمنى إن يكون جسدي مثل أجسادهن تماما ويأتيني توتر وانغلاق في الشهية حتى أفعل العادة السرية فيذهب التوتر وتنفتح شهيتي!
ولم أحتلم قط! لا أعلم هل له علاقة أم لا؟؟
أما عندما كنت صغيرا أي (قبل البلوغ) عشت مع عائلتي لم أفقد لا أبي ولا أمي ولم أنشأ مع أخواتي فقط بل لي أخ أصغر مني بسنة وأخ أكبر مني ولم أكن أفضل اللعب مع إخواتي بل كنت اللعب مع إخواني ولم أكن أفضل ألعاب البنات بل كنت أفضل ألعاب الأولاد.
ولم أتعرض إلى ضرب أو إهانة من عائلتي ولا من غيرها، ولكن كان لدي علامات على هذه المشاعر وعندما بلغت اتضحت لي هذه المشاعر اتجاه النساء واتضح لي رغبة في أن يكون جسدي مثل أجساد النساء
24/2/2018
رد المستشار
نقاش عام
السطر الأول من استشارتك يتكرر في استشارات الموقع والأسئلة كما يلي:
• هل أنت شاذ جنسيا؟ الجواب كلا.
• هل أنت مضطرب في الهوية الجنسية؟ الجواب كلا.
• ولكن هل أنت ناضجٌ عاطفياً؟ الجواب كلا.
السلوك الذي تتحدث عنه بالتفصيل في استشارتك هو خير مثال على عدم وصول المستشير إلى مرحلة النضوج العاطفي وحاله لا يختلف عن أكثرية البشر الذين يصلون إلى عتبة النضج العاطفي في منتصف العقد الثالث من العمر، النضوج العاطفي مساره يبدأ من تركيز الإنسان فقط على ذاته وتلبية رغباته وغرائزه من داخله فقط، بعد ذلك يبدأ الإنسان بالتركيز على تطوير شخصيته من خلال القبول بان أفكاره وعواطفه وسلوكه تحتاج إلى استقبال مشاعر الآخرين وأفكارهم وسلوكهم وانتقاله إلى مرحلة أخرى تساعده على مواجهة التحديات.
لا تزال تصارع عملية النضج العاطفي ولكن استشارتك الموقع تعكس بداية هذه العملية والإدراك بأن ما تمارسه لا يساعد تطورك، وكل ذلك يبشر بالخير.
التوصيات
ـ ابحث عن عمل.
ـ ابدأ بتطوير نفسك ثقافيا.
ـ ابحث عن الحب والزواج في المحيط الذي تعيش فيه.وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
غياب الحياة الطبيعية، وأوهام اضطراب الهوية
خلل النضج العاطفي لا الهوية الجنسية
لا أعرف ما الحل.. النضج هو الحل