وساوس + ميول جنسية غريبة + حماية زائدة في التربية والنشأة .....
أنا أكبر إخوتي ووالدي متوفي من 2001 ووالدتي تعمل ويكفينا دخلها، ربتني أمي تربية سليمة لكنها كانت تحتاط علينا كثيرا، هذا أحد أسباب مشكلتي فأنا نشأت ضعيف الشخصية بسبب هذه الحماية الزائدة، نشأت على التدين والتفوق العلمي وحب كرة القدم والترفيه.
أولا الوساوس: 90 % من المشكلة وإن انتهت انتهى كل شيء.
سلكت طريقي في التدين بمفردي فذهبت إلى الوسوسة في الطهارة في منتصف 2 ثانوي وهنا بدأت المشكلة فعلا، كنت موسوسا جدا في طهارة البول ورذاذه وزادت سوءا عندما عملت منظارا شرجيا لعلاج شرخ شرجي فأصبحت الوسوسة من القبل والدبر وذهبت في ذلك بعيدا على حساب دراستي وحياتى بل على حساب كل شيء، حاولت جاهدا أن أتخلص منها حتى أنني تركت صلاتي لعدة أيام لكني لم أستطع الاستمرار، من أكبر مشاكلي الآن أنى أشعر بقبلي ودبري دائما ولا أستطيع التركيز في أي شيء في حياتي، لا أركز في ما أراه أمام عيني حتى كما يركز البشر بل 75% في منطقة الفرج فدائما تتعرق هذه المنطقة وتصبح رائحتها كريهة.
رغم أني أستحم يوميا وهذه من الأحجار الأساسية في مشكلتي،
حاولت مالا يمكن تخيله في التخلص من الوساوس لكن لم أنجح واستمرت دراستي بالتدهور لكني رغم التدهور الشديد والله اعتمدت على التكرار بدل الحفظ وتمكنت من دخول كلية الطب بمعجزة وتقديراتي في الكلية متدهورة لكني لم أرسب حتى الآن.
يتغذى الوسواس عندي على مشاعر اللوم وضعف الشخصية وضعف الثقة بالنفس التي نشأت عليها فأمى دائما تنمي هذه المشاعر عندنا من التأنيب وغيره وأنا لا ألومها في ذلك إنها تقوم بدور الأب والأم وقد فعلت الكثير لتقوم هذه الاسرة رغم مشاكل الميراث مع أهل والدي،
الوساوس معي 6 أعوام حتى الآن وقد دمرت شخصيتي تماما وتفشت في كل شيء لم تعد دينية بس بل أصابتني بالرهاب الاجتماعي وأصبحت تتمكن مني بسهولة في كل شيء وأي شيء لكن دائما الوسواس معي له أحجار زاوية مثل وساوس الطهارة ووساوس كره الله لي وبعده عنى بسبب ذنب سأذكره بعد قليل، وعندما لا أغلب أحجار الزاوية أصاب بالإحباط وعدم الثقة بالنفس واللوم فتتمكن مني أتفه الوساوس وأصغرها وهكذا دائرة مغلقة.
.
تلقيت علاج في بداية الأمر seroxat ووصلت ل 37.5 في التركيز لكني لم أكن أنتظم فيه لأني لم أشعر بفائدته وقطعته من نفسي ولم أشعر بأي فارق وهذا من سنتين أو سنتين ونصف ثم من عدة شهور تلقيت علاجا نفسيا دون أدوية لكني لم أستمر فلم أشعر بفائدة وكنت لا أتحمل حزن أمي وإني أكلفها 400 جنيه كل أسبوع.
الوساوس هي سبب كل شيء فعندما أتخلص منها لفترة وجيزة في كل سنة مرتين تلاتة يومين تلاتة بعد جهد نفسي وعقلي فظيع يتغير حالي تماما أشعر أن كل مشاكلى انتهت أخرج تعامل مع الناس وأشعر بالسعادة التي حرمت منها وإلخ، لكن سرعان ما تتمكن مني الوساوس
ثانيا: الميول الجنسية:-
تديني وتربيتي وكبتي الجنسي هم السبب، لم أعرف عن الحياة الجنسية والعادة السرية وما يفعله الشباب والفتيات إلا بعد 3 إعدادي (تخيل؟) كنت دائما مذاكرة وصلاة ولعب كورة يوم الخميس بالليل هو قمة السعادة، أنا لا أذكر شيئا عن حياتي ما قبل الإعدادية إلا 5 أو 6 مواقف منهم وفاة والدي ولا أذكر أي شيء آخر تماما ولا أعلم هل هذا طبيعي؟ وهذا ليس حال أصدقائي ,
المهم كنت أشعر بالاستثارة في أثناء اللعب مع أصدقائي مثلا أو أقاربي في الركوب على ظهرهم أو بطنهم دون الاقتراب من المناطق الجنسية وربما كنت أتعمد هذه اللعبة مع أقاربي وكنت أحيانا أميل إلى دور الحصان لكن الأكثر إلى دور راكب الحصان هذا ما يجعلني أنتصب لكن دون الاقتراب من المناطق الجنسية تماما.
كانت مجرد لعبة ولم أكن أدرك مدى الخطورة ولكن سرعان في 3 ثانوي بدأت العادة السرية على أفلام ponyboy riding ولكن هنا أميل إلى مشاهدة الأنثى تقود وهذا النوع من الأفلام هو أكثر ما يثيرني. وربما مع هذا النوع أشاهد نوعا من femdom لكن أشمئز من هذا سريعا وربما أشاهد أيضا facesitting وغيره مما يندى له الجبين لكن التركيز الأكبر على أفلام ponyboy riding والله لو خيرنى الله في بادئ الأمر بين أن تقطع يداي وقدماي أو أي شيء لاخترت أي شيء دون هذه القذارات والله لا أريد إلا الجنة وبعض السعادة في الدنيا لا أكثر والله كنت أطمع في حياة بسيطة سهلة وكنت صادقا دائما مع ربي لكن الله يفعل ما يشاء
.حاربت نفسي كثيرا قتلتها لو ما ذبحتها ندما لكن مع وجود الوساوس يستحيل أن أغلب هذا لكن لو انتهت وساوسي سأنشغل بالشيء الوحيد الذي سيخرجني من هذا وهي مذاكرتي ودراستي والمعادلة الأمريكية وطموحات وآمال كثيرة جدا والله عندي، الأساسيات لكل حاجة لكن الوساوس سلبت تركيزي تمام دمرت حياتي حرفيا فكيف أنشغل عن ميولي الجنسية فالوساوس هي السبب الرئيسي في الفراغ والإحباط وإلخ، وهم السبب الرئيسي في مشاهدة هذه الأفلام ,
أما عن ميلي ناحية الأنثى عامة فأنا أكره العري وأحب الرشاقة والجينس الضيق وأركز على النصف السفلي أكثر (ما أقوله هذا لأجل أن تشخص والله أعلم ماذا يكلفني قول هذا) وحتى هذا في أفلام ponyplay لكن لابد من أوضح أن بعض هذه الأفلام مقزز جدا التي يرتدون بها ملابس أحصنة وغيرها لا أتحملها فأنا أركز غالبا على الأنثى في تكبرها وفي ملابسها ورشاقتها ولكني أتجنب الكثيييييييير من الفيديوهات التي تثير الاشمئزاز .
ولازم أذكر أن شهوتي لما بسمع فيلم أجنبي أو غيره مع أصحابي بحس إنى بستثار أكتر منهم على أتفه المشاهد لمجرد إني أرى الملابس الضيقة الرشيقة مع الوجه الحسن.
وبرده هفكرك إن الوساوس انتشرت في كل حاجة فلو شفت بنت صغيرة بالنسبة ليا أشك إن الناس حواليا تفكر أني استثار ناحيتها ولو قعدت ابن خالي مثلا يتفرج على اللاب توب معايا على رجلي أشك إن والده يفكر غلط ولا حاجة.
طبعا أنا فاهم إن كل الأفكار دي عبيطة ولا أساس لها من الصحة لكني لا أستطيع دفعها عني وبتدفعني إلى أفعال قهرية إني أبعد عن ابن خالي وأطلعه من أوضتي.
أنا بس حبيت أوصفلك الوساس وصلت لفين!!
ثالثا: نظري الضعيف: -
أظنه وراثيا نشأت ونظري ضعيف لكن كان الأمر طبيعيا إلى أن قمت بعملية تصحيح فأصبحت أرى 6/9 أو 6/12 لا أتذكر وهذا من أهم عوامل ضعف شخصيتى وفقداني الأمل في المستقبل وأني أحمد الله والله... لكني لا أتحمل كل هذه المشاكل والله لا يتحملها جبل وأحاسب بهذا.
وخاصة مع حالتي النفسية والوسوسة فلا أركز في ما أراه وأشعر بألم وصداع ولكن عندما تذهب عني هذه الوساوس أشعر بتحسن نظري واتساع مجال نظري وهذه ليست وسوسة بل شعور حقيقى والله.
رابعا: -
لازم أقول بردوا أني كنت بموت في الرياضيات والفيزياء وكنت عبقري فيهم بشهادة المدرسين حتى وكان نفسي أدخل علمي رياضة لكن أمى وقفت لي وهددتني بقطع العلاقة معايا تماما لأني حلمها إنى أدخل علمي علوم وأبقى طبيب وأنا عارف إني هدخل حاجة مبحبهاش لكن عارف إني هأدي وأنا أصلا لم أكن أدرك المعنى الحقيقى إني بختار مستقبلي.
لكن ياريت الزمن يرجع تاني، أنا بلعن أم الكلية إللي مفهاش أي متعة دي. الله يسامح أمي، أنا مش هرمي باللوم عليها فأنا برده لو كنت في المجال إللى بحبه كانت نفس الظروف هتدخلني في نفس المشكلة.
خامسا الأعراض الجسدية والنفسية: -
أشعر بفقدان التركيز تماما لدرجة إني أسير في الشارع أحاول النظر أمامي أو لأعلى دائما لأنسى شعور العرق في الفرج الدبر فأنا أخاف كثيرا من أن تكون رائحتي سيئة وهذا من أحجار الزاوية في مشكلتي، وأشعر من قلة التركيز بأني لا أتحكم في توازني، لا أسيطر على أفكاري الآن فلديّ نوع من الـ overthinking ليس هذا في مذاكرتي فقط بل في خروجاتي ولعبي للكورة وهواياتي وكل حاجة.
تنفسي غير طبيعي فأنا أشعر أنه أصبح نوعا ما عملية إرادية والله كما أقول فعندما أحاول التركيز ينقطع نفسي تماما والله. أو هذه ليست وسوسة والله.
هناك شد عضلي في بطني دائما للداخل. أما عن العملية الشرجية التي قمت بها فأنا أشعر الآن بآثارها وأشعر بحكة شديدة وأحيانا أجد آثار إفرازات شمعية في ملابسي وعندما ذهبت للطبيب قال سببه نفسي وأعطاني tegretol 20 اخذته 12 يوم والكلام دا من شهرين.
وأشعر أيضا بالآم في يداي وقدماي مع الرطوبة بعض الشيء لكن لا أعمل لماذا أشعر أن هذا متعلق بحالتي النفسية.
أما عن الاكتئاب والإحباط وخيبة الأمل وفقدان الأمل والأحلام والطموحات والرغبة في الحياة أو الزواج أو والرغبة في الاستيقاظ من النوم ففي أعلى درجاتهم
أحيانا أمكث بالأيام لا أخرج من غرفتي إلا للصلاة لا أريد حتى أن أذهب الكلية، لا أشعر بأن لي مستقبل. لو كان الانتحار خيارا متاحا في ديني لقمت به من زمن بعيد على الرغم أني فكرت فيه مرتين لكن لا تقلق فديني أهم شيء عندي لكن إذا كان الله لم يعني في الدنيا رغم أني اجتهدت اجتهادا والله لا تتخيله وصدقت الله في دعائي وعملي وإحسان الظن به فهل سيعينني في الآخرة ؟!!! أصبحت فعلا sociophobic
أصبحت لا أشعر بأشياء كثيرة جدا لا أعرف معنى السعادة أو الخوف من بعض الأشياء أصبحت لا أهتم بصحتي.
نقطة مهمة بردوا: أنا حاسس إني تائه ومش لاقي شخصيتي ومش حاسس بنفسي حاسس إني عايش مراية لغيري ضعيف الشخصية ويمكن بردوا دا بسبب التربية وأمي تقول لي مجبتش أحسن من فلان ليه ودايما مقارنة وحاجة ربنا يسامحها عليها بقى. أنا حاليا بحاول اكتشف شخصيتي.
والله لو كان مقياس الألم من 1 لـ 10 فأنا تحملت 100 لكن حتى لا أستطيع تمني الموت فأنا أعلم أنه لا يمكن لمن يشاهد مثل هذه القذارات أن يكون مع الشهداء والصالحين في الجنة لكن لو كان أحد مكاني وفي ظروف حياتي ما تحمل مثلما تحملت فأنا لم أختر ظروف حياتي ولم أختر الوسوسة أو الشهوة الغريبة وقد فعلت ما بوسعي للخروج من هذا لكن هيهات.
يفعل الله ما يريد ويهدي من يشاء ويضل من يشاء لكني أحببت الله وصدقت الله وحاول على الأقل لكن الله غني عن أمثالي. لكن لا زال عندي بصيص من الأمل أن تنالني بعض من رحمة الله.
أنا مثل من رأى نورا فسعى وراءه بمنتهى البساطة والطيبة والتواضع لكن أحاط بي كل شيء وحال دون وصولي دعوت الله كثيييييييييييرا فلم يجبني قلت له يا ربى لا أستطيع التحمل لكنه تركني وحيدا ولا أراك الله من ترك وحيدا تنهل منه كل الكلاب الضالة حتى ينتهي لحمة قذرة رغم أنه بذل كل ما بوسعه.
سادسا ملخص : -
وسوسة وتفكير زائد + ميول جنسية غريبة + ضعف شخصية وقلة ثقة بالنفس ولوم شديييد + ضعف نظر + أعراض جسدية + إحساس بالمسؤولية والقدوة ودور الأخ الأكبر والوالد
طبعا النتيجة معروفة لكن السؤال هنا هل أنا مذنب؟ هل في حد يتحمل دا كله؟ ما العمل الآن؟ وما الأمل؟
لو سألتني عن أملي في الحل فهقولك منعدم تقريبا طاب هعمل إيه؟ مش عارف. طاب ما تنتحر وتريح نفسك؟ كفر وجهنم. طاب غير جو واطلع فرفش؟ إنت عبيط إنت بتقول إيه؟
طاب إنت راضى عن نفسك؟ أيوة أنا عملت كل إللي أقدر عليه واللوم بيدمرني أكثر ما أنا فملهوش لزمة، طاب نفسك في إيه؟ نفسي أعيش حياة بسيطة زى الناس الطبيعين زي أصحابي.
طاب ممكن تضحى بإيه في سبيل كدا؟ والله والله والله أبيع واحدة من الكليتين إللي عندي.
طاب تفتكر ربنا فين من دا كله؟ ربنا له حكمة معرفهاش وأنا هصبر على قد ما أقدر وأحاول على قد ما أقدر وهفضل أدور على نفسي وشخصيتي لحد ما أكتشفها وربنا يفعل ما يشاء وأنا لا أملك منه شيئا.
اعذرني إن كنت أطلت فوالله لا تدرك شيئا مما أشعر به.
ولك كل الشكر والعرفان
8/4/2018
رد المستشار
شكراًعلى استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
أعراض حصارية (وسواسية) مزمنة
أعراض سالبة
العزلة وضعف الاندفاع وتدهور الأداء التعليمي
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
اكتئاب وقلق
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
سلوك تجنبي بسبب الأعراض الموجبة وعدم التوازن الوجداني
الاستبصار
عالي حول مصدر الأعراض
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
ألم وأعراض جسمانية مختلفة مرتبطة بالأعراض الموجبة مع ضعف النظر.
التعليق
هناك تشخيص واحد لا يقبل الجدال وهو إصابتك بالحصار المعرفي (الوسواس القهري) المزمن الذي لم يتحسن تلقائياً كما هو الحال في الكثير. ربما هناك ظروف بيئية لعبت دورها في إصابتك بهذا الاضطراب وبالتأكيد عدم شفائك منه ولكن ما هو الأهم هو رحلتك للعلاج مستهدفاً الشفاء التام.
يتعقد مسار هذا الاضطراب مع مرور الوقت وعدم التحسن التلقائي وتظهر أعراض اضطرابات نفسية أخرى بسبب ذلك مثل القلق والسلوك التجنبي والاكتئاب الجسيم بالإضافة إلى أعراض جسمانية متعددة، دخلت الآن في مرحلة حصار تام بالمرض وتدريجيا سيؤدي إلى شللك فكريا ونفسيا بل وحتى جسديا.
التوصيات
هدفك الأول والأخير هو العلاج، ويجب أن يتم ذلك في مركز للصحة للعقلية تحت إشراف استشاري في الطب النفسي.
محتوى استشارتك يشير إلى شدة المرض، وعليك أن تتجنب اتخاذ أي قرار يتعلق بمستقبلك بسبب المرض. تؤجل اتخاذ أي قرار إلى ما بعد الشفاء منه.
القاعدة العامة لطالب جامعي مصاب بمرض نفسي شديد هو أن يتوقف عن دراسته لمدة عام والتركيز فقط على رحلة العلاج.
لا فائدة من الاستمرار في التعليم الجامعي الذي يؤثر سلبياً على مرضك والمرض بدوره يؤثر سلبيا على أدائك.
رحلة علاجك تتضمن ما يلي:
١- استعمال عقار أو أكثر للسيطرة على الأفكار مع الوصول إلى حالة توازن وجداني مقبول.
٢-تجهيز المريض بدفاعات نفسية للسيطرة على أعراض المرض والوقاية منه عن طريق علاج كلامي.
٣- الانتباه إلى الصحة العامة والإيقاع اليومي.
لا يستطيع الموقع إعطاء النصيحة عن العقاقير واستعمالها في هذه المرحلة. لا شك أن هناك قسم الأمراض العقلية في الجامعة فتوجه نحوه واطلب العلاج.
لا تبحث عن تفسير لأعراضك وإنما عليك أن تتوجه نحو طريق الشفاء.
وفقك الله.