الاسترجاز المتكرر: وسواس المني أم إفراط جنسي؟
وسواس الكفر وأفكار الكفرية
من فترة كانت تصيبني وساوس كفرية، أنا قرأت أن الغسل في حالة تكفير أو دخول كافر الإسلام سنة أو غير واجب عند أكثر من شيخ ما أراح تفكيري قليلا خفت من أن تكون كل صلواتي في السابق باطلة هل هذا صحيح؟
لكن أمر أنه عندما كانت تأتيني وساوس في وقت سابق من حياتي في أي شيء بالدين وشيطان يقول لي أريد أن ألحد وعندما كنت أغضب ويصيبني صداع كنت أقول أريد ترك الإسلام أو أقول أريد أن ألحد أو إن الله لا يحبني أو لا يريدني لكن ليس عن إرادتي فقط لأني كنت أشعر بالغضب والصداع وكنت أستغفر هل يجب أن ألفظ شهادة لا أعلم ماذا أفعل هل صلواتي وأموري باطلة أفيدوني رغم أني شفت شيخا يقول فقط الاستغفار لا يلزم غسل أو شيء
وسؤالي أيضا إن كنت أدرس مادة الفسلفة وكانت تتحدث عن آلهة مثل بحر وحب وغيره هل هذا كفر أم تعرف على ثقافات أو إن دخلت كنيسة زيارة وسمعتهم يقولون ترانيم أو إذا كنت أقلب على هاتفي ورأيت مسيحيين يصلون أو أي ديانة أخرى رغم أني لن أؤمن بهذا الكلام أو إذا شاهدت مسلسلا أو قصة كانت تتحدث عن إلهات أو حيات سابقة من هذه هل هكذا كفرت؟ رغم أني لا أؤمن بهذا الشيء
مرات كثيرة تأتيني وساوس عن الله في صلاتي وفي كثير من الأوقات وهل إذا أحببت شخصا أو احترمت شخصا كافرا أو سمعت أغنية لشخص كافر أكفر؟ أم لا؟ أو لاعب مثلا وكنت أردد قول كفر لشخص قال هذا الأمر وفكرت فيها وبعدها قلت أستغفر الله هل هكذا أكفر
ماذا أفعل إن أصابتني الأفكار الكفرية هل يكفي الاستغفار أو في كل مرة يجب أن أنطق الشهادة وهل أفكار دون أن أقولها تكفر؟ وأنا آسفة على إطالة الكلام لكن كلما أقرأ وسواس ناس تزيد وساوسي
26/4/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سلمى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
فيما يخص الاغتسال عند عودة من خرج من الإسلام إلى دينه فقد عرفت من رفيف أنه يجب فقط لرفع جنابة أو حدث أكبر حدث أيام الكفر، أي أن من لم يتعرض لمثل ذلك لا يحتاج أكثر من نطق الشهادتين، لكن هذا الموضوع كله لا يخص مرضى وسواس الكفرية لا من قريب ولا من بعيد لسبب بسيط هو أنهم لا يكفرون لأنهم مرضى باضطراب يسقط عنهم التكليف برد الكفر أو رفضه أو التبرؤ منه أو الاستغفار بعد الوسوسة به، وبالتالي أنت وكل مرضى وسواس الكفرية القهري محصنون ضد الكفر ولا يجب عليكم إلا التجاهل والاستخفاف بالوسواس ثقة في رحمة الله وعفوه، والاستمرار في العمل الطيب في الحياة كأن لا وسواس يزعجهم، وبالتالي فكل صلواتك وعباداتك مقبولة فاطمئني.
كذلك فإن فضيلة الشيخ الذي قال -وأظن كلامه موجها للموسوسين- بأنه يكفي الاستغفار، قد اجتهد فأخطأ لأن الاستغفار من الوساوس الكفرية هو فعل قهري يزيد من حدتها وشدتها ولا لزوم له من الأصل لأن الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر!
وسواس العقيدة: تجاهل والوسوسة تسقط التكليف!
من وسواس الكفرية لا توبة ولا استغفار لكن علاج !!
وسواس الكفرية: احذري الاستغفار القهري
وسواس الخروج الدخول في الإسلام!
وسواس حفظ الصيام وغسل الدخول في الإسلام م1
وأما ما تصفين من النطق بالكلمات الكفرية أو دراسة الفلسفة أو التعرف على الديانات أو الفنون الوثنية أو الإعجاب بشخص كافر... إلخ ما ورد في إفادتك فلا كفر في ذلك بالجملة لا لصحيح ولا لموسوس وستعرفين تفاصيل أكثر في الارتباطات أدناه، كما ستعرفين كيفية التجاهل وكيف يكون تجاهلا نشطا، لكن من المهم أيضًا أن تعرفي أن ما تعانين منه ليس الأفكار و/أو الأقوال الكفرية وإنما هو اضطراب نفساني يجب تأكيد واستكمال تشخيصه ثم وضع خطة العلاج المناسبة وذلك بالتواصل الحي مع طبيب ومعالج نفساني.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا
وسواس الكفرية: العلاج بالتجاهل
وسواس الكفرية: التجاهل النشط باستمرار!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات
ويتبع>>>: الاسترجاز المتكرر متى يجب الغسل؟ م1